Mois : janvier 2019

  • ستة أيام هَزَّت المغرب

    ستة أيام هزت المغرب

    بقلم عبدالحق الريكي

    هذا العنوان مأخوذ من الكتاب الشهير للثائر الأمريكي « جون ريد »، الذي تحدث من خلاله على « عشرة أيام هزت العالم »، وهو بذلك يقصد الأيام السابقة لأول ثورة عمالية في العالم عرفتها روسيا القيصرية في أكتوبر 1917.

    سيقول قائل، وما العلاقة ما بين روسيا القيصرية والمملكة المغربية؟

    بالفعل، زمن روسيا القيصرية هو زمن نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بكل حمولاته العلمية والتقنية والفلسفية، وبحروبه العالمية، وصعود المد الثوري للطبقة العاملة وتنظيماتها، وبروز « الإمبريالية كأعلى درجات الرأسمالية »، واستعبادها للشعوب ونهبها للثروات واستعمارها لجزء كبير من المعمور.

    في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن تتحقق نبوءة كارل ماركس في قيام ثورة عمالية بإنكلترا – مهد الرأسمالية -، ومن بعد بألمانيا حيث التنظيمات العمالية القوية، إذ يباغت عمال وفلاحو وجيش روسيا بثورة غير منتظرة، ما دامت روسيا بلدا متأخرا اقتصاديا، وآخر حلقة ضعيفة في سلسلة البلدان الرأسمالية… لكن إرادة الشعب الروسي كانت الأقوى…

    تغير العالم كثيرا خلال القرن العشرين، وسقطت دول اشتراكية كبرى كالاتحاد السوفياتي، وانهارت تنظيمات يسارية شيوعية واشتراكية، وأصبحت النظريات الليبرالية تهيمن على كل البلدان، والرأسمالية المالية تسيطر على كل مناحي الاقتصاد والاستهلاك ولها الكلمة الأولى والأخيرة، كما ظهرت ظواهر جديدة تتمثل في رجوع الدين لاحتلال مواقع متقدمة في حياة الناس، وبروز تيارات سياسية دينية قوية، كما هو الشأن بالنسبة للحركات الإسلامية…

    جميل كل هذا… ولكن هل وقعت ثورة إسلامية أو اشتراكية بالمملكة المغربية خلال ستة أيام التي هزت المغرب؟ وعن أي أيام نتحدث بالضبط؟ لا، لم تقع الثورة بل وقعت مؤشرات الثورة… لقد استطاع الوعي السياسي للشعب المغربي أن يرتقي إلى لحظات شبيهة بالمراحل التي تسبق تغييرات كبرى، حيث يشعر الشعب أن الوضع أصبح لا يطاق، وأنه حان الوقت لنقلة نوعية في الصراع التاريخي للشعب من أجل الحرية والكرامة والعدالة والانعتاق…

    كانت ستة أيام كافية لدق ناقوس الخطر… خطر الاستمرار في تجاهل الشعب ومطالبه وحقوقه… خطر الاعتقاد أنه بعد ثلاث سنوات على الربيع المغربي، المتمثل في حركة 20 فبراير، حان الوقت لبداية ضبط جديد للساحة السياسية… خطر تصور أن لعبة ضرب شعب اليسار بشعب الإسلاميين قد أتى أكله… خطر تصديق أطروحات آتية من المشرق كون « الربيع العربي » قد انتهى، وأن زمن الإسلاميين قد ولى بدون رجعة…

    الغريب أن كل المؤشرات كانت توحي بعكس ذلك، المتتبع لنبض الشعب كان بإمكانه الانتباه إلى كون الربيع المغربي مع حركة 20 فبراير كانت سوى البداية لمسلسل التغيير. الكثيرون لم يستوعبوا أن الشعب رجع إلى الوراء بوعي، حتى يفسح المجال لكل عمليات الإصلاح الممكنة، والابتعاد عن كل مواجهة دامية ومكلفة للشعب وللوطن ولمنشآته…

    يجب الاعتراف أن الشعب المغربي ارتاح لخطاب الملك ليوم 9 مارس 2011، ووافق على الدستور الجديد واهتم جزء كبير منه بالانتخابات والحكومة الملتحية التي أفرزتها صناديق الاقتراع… وانتظر تغيير ظروفه المعيشية، والإصلاحات الهيكلية، وتنزيل الدستور وعقلنة المشهد السياسي….

    الشعب كان يتابع وينتظر… انتظر وبحسن نية… انتظر وكله أمل في الإصلاح ضمن الاستقرار… وطال الانتظار…

    وهو ينتظر، كان الشعب يتتبع عن كثب تصارع جبهتين، من 2011 إلى يومنا هذا،  من جهة جبهة الفلول كما يسميهم إخواننا في مصر، وهم موجودون في كل مكان وزمان، ويلقبهم البعض هنا في المغرب بالتماسيح والعفاريت، هذه الفئة كانت تخطط ليل نهار لإسقاط مقولة « الشعب يريد… »، وكانت تهيئ التقارير على المقاس وتوجه الإعلام وتحرك أدواتها السياسية في اتجاه تشويه كل إصلاح وكل مبادرة بناءة، هدفها تمييع السياسة والرهان على تعب الشعب من السياسيين والعودة إلى الانكماش على مشاكله اليومية…

    المشكل الكبير أن هذا الفلول وهذه التماسيح والعفاريت، المتواجدة في أجهزة الدولة وفي الإدارة والأحزاب والإعلام والمرافق الاقتصادية، وأيضا ضمن النخبة، والتي كانت تتوفر على إمكانية الاضطلاع على تقارير الأجهزة… كانت تتجاهل عن قصد « غليان » الشعب وربما لم تكن في مستوى استيعاب تلك التقارير أو أن التقارير نفسها لم تكن في المستوى المطلوب…  إنها نفس الحكاية منذ القدم، المصالح تعمي الأبصار، والعقل لا يرى الواقع كما هو، بل يعيش في وهم القدرة على السيطرة على الشعب ومجريات التاريخ… حتى يقع ما لا يحمد عقباه…

    من جهة أخرى، كان رأي آخر، يحذر من مغبة التراجع على مكاسب شباب 20 فبراير، ويطالب باستغلال الفرصة التاريخية المتاحة للقيام بالإصلاحات التي يتطلبها العصر بتدرج وتعقل في إطار الاستقرار، واستغلال الاستثناء الذي تحدث عنه الكثيرون في طريقة معالجة الربيع المغربي لثورة شبابه، على خلاف الربيع العربي في دول كتونس ومصر وليبيا الذي أسقط  الرؤساء وهياكل الدول …

    هذا الرأي كان يشير إلى كون الشعب، ذلك المجهول، لا يمكن لأي أحد التكهن بما يفكر فيه ولا بما يمكن أن يصدر عنه من قرارات ومواقف… وكان هذا الرأي يعاتب النخبة السياسية على غموضها وترددها وعدم قدرتها على الحسم التاريخي، وعجزها عن الارتقاء بهذه اللحظة لمباشرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اتجاه توزيع عادل للخيرات واحترام إرادة الشعب وكرامته…

    وأكد هذا الرأي على كون الصراع سيحسمه ميزان القوى المجتمعي… بمعنى آخر، هل سيركن الشعب إلى الخمول والانتظار ويرجح كفة الفلول والتماسيح والعفاريت أم أنه سينتظر اللحظة المواتية للتعبير عن احتجاجه على الاستهتار بحقوقه ومطالبه… لقد انتظر الشعب ثلاث سنوات لكي ينهض هذه المرة كرجل واحد ليقول: كفى…

    وكانت المناسبة قضية العفو الملكي على « دنيال كلفان فينا »، الوحش الإسباني، مغتصب أطفال المغرب… الشعب يستغل مناسبة ما، أو قرارا ما، أو حدثا ما، لكي ينتفض ويقول كلمته، وكلمته تكون هي الأقوى… لقد شكل قرار العفو الملكي، فرصة للشعب للتعبير عن كل ما بداخله وكل ما راكمه من إهانات وتهميش واستهتار خلال كل الفترة السابقة… لقد شكل قرار العفو النقطة التي أفاضت كأس الحكرة والإهانة في حق الشعب المغربي …

    إن حدث العفو الملكي عن الإسباني من أصل عراقي، المتورط في جرائم اغتصاب بشعة ضد أطفال أبرياء مغاربة، شكل حدا فاصلا ما بين مرحلتين، مرحلة الانتظارية والتردد إلى مرحلة دخول الشعب المغربي بكل فئاته في تحديد خريطة الطريق للمستقبل، خارطة الطريق للإصلاح أخذا بعين الاعتبار مطالبه وحقوقه التاريخية…

    لذا فإن الستة أيام التي هزت المغرب، ستبقى راسخة في ذاكرة الشعب المغربي إلى الأبد، وستشكل مرجعا هاما للنخبة السياسية والاقتصادية ولمراكز القرار، بضرورة الترقي بالعمل السياسي إلى مستويات أخرى ومهنية أكثر وجدية في التعامل مع الملفات والقضايا المصيرية للشعب المغربي…

    يمكن أن نختزل الستة أيام التي هزت المغرب، بدءا من قرار العفو الملكي على 48 إسبانيا من ضمنهم الوحش الأدمي « دانيال كلفان » يوم 30 يوليوز، بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لعيد العرش، إلى انتفاضة الشعب كل الشعب عبر المواقع الاجتماعية، إلى الوقفات البطولية للشعب في مختلف ساحات المدن المغربية، إلى اتخاذ ملك البلاد لقرارات استثنائية: إخبار الشعب بعدم علمه بما اقترفه الوحش الإسباني، من بعد المطالبة بفتح تحقيق في النازلة، إلغاء قرار العفو يوم 4 غشت 2013، اتخاذ قرار إقالة مدير السجون المغربية… والآتي لا يعلمه إلا الله…

    لقد تحدث الكثيرون عن ما وقع خلال الستة أيام التي هزت المغرب من يوم 30 يوليوز، يوم العفو الملكي، إلى يوم 4 غشت 2013، يوم إلغاء قرار العفو… لكن ما يجب التنبيه له بالأساس هو كيف أصبحت السياسة هما مشتركا ومجتمعيا لكل فئات الشعب المغربي، بكل فئاته العمرية، وكيف دخلت السياسة لكل البيوت، وكيف ارتقى الوعي إلى درجات عالية من المسؤولية والالتزام بضرورة الدفاع عن كرامة المغاربة، والتنديد بما وقع والاستعداد للتضحية – ودماء الشعب التي سالت عقب وقفات الاحتجاج خير دليل على ذلك – من أجل مغرب آخر، مغرب يحترم الشعب ويدافع عن الشعب…

    الشعب، ذاك المجهول، قال كلمته وما زال… الشعب المغربي دخل بقوة في العملية السياسية كفاعل أساسي يجب أخذه بعين الاعتبار… وأعتقد جازما أنه ستكون له الكلمة في الآتي من الأيام، رغم كل المؤامرات التي سيعاد ترتيبها في حقه ورغم القمع والمضايقات ومحاولات فرق تسد… سيكون للشعب كلمة ودور فاعل في خارطة طريق الإصلاح…

    الستة أيام التي هزت المغرب، لم تؤدي إلى ثورة لسبب بسيط هو كون إمكانيات الإصلاح في إطار الملكية المغربية ما زالت قائمة ولم تستنفذ بعد، رغم العديد من التراجعات والممارسات المشينة منذ خطاب الملك ليوم 9 مارس 2011، كما أن الشعب المغربي واع بفاتورة ثورات تأتي على الأخضر واليابس كما هو الحال في بلدان عربية كثيرة…المصدر

    الشعب المغربي خرج مع شباب 20 فبراير سنة 2011، لدق ناقوس الانتباه وقرر الشعب في غشت 2013، دق ناقوس الخطر، وتحذير الطبقة السياسية من مغبة تهميشه والاستهتار بحقوقه وكرامته ونسيان مطالبه….

    هل ستستخلص الطبقة السياسية المغربية الدرس من أحداث الستة أيام التي هزت المغرب، ويتغلب موقف العقلاء وتيار الإصلاح بضرورة التوافق التاريخي بين كل مكونات الأمة من أجل بناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وإعادة هيكلة الحقل السياسي في اتجاه استقلالية هيئاته ودمقرطة إطاراته ؟

    أم أن القوى المحافظة ستكشر عن أنيابها وستدخل في مواجهة مفتوحة مع الشعب لتكسير قوته ونضاليته وتهميش كل الإطارات والفعاليات المرتبطة بالشعب وبمطالبه العادلة؟

    … أتمنى أن تكون الغلبة للعقل والبصيرة ولقوى الإصلاح والتاريخ لأن ذلك فيه مصلحة للشعب وللوطن…

    الرباط، 5 غشت 2013

    المصدر

  • Gilets-Jaunes : Macron, un président haineux!

    A l’occasion de ses vœux aux Français, E.Macron s’est permis d’insulter « solennellement » la France et les Français. Du jamais vu dans toute l’histoire de la 5è République! C’est cela qui sera retenu principalement de son mandat et de son intervention télévisée du 31 décembre 2018, laissant aux Français l’image d’un nouvel Adolphe Thiers qui ordonna un massacre des insurgés de la Commune de Paris.

    Ce qui restera dans les mémoires des Français, c’est que le locataire actuel de l’Élysée, installé dans les lieux avec une minorité de voix des inscrits sur les listes électorales, (Cf. les chiffres précis dans « France : l’avalanche liberticide appelle à la résistance », article publié dans mondialisation.ca du 19 novembre 2018.), aura osé prononcer des paroles haineuses contre les Français!

    Il a visé directement les Gilets-jaunes en les traitant de « foule haineuse » qui s’en est prise aux élus (ses complices de LREM bien entendu), aux forces de l’ordre qui sont absolument impartiales et innocentes comme chacun le sait (Cf., « La dérive de la macronie par les violences policières arbitraires », publié dans mondialisation.ca du 18 décembre 2018 ; rappelons les chiffres : 10 morts, 2891 blessés, plus de 3000 interpellés, de nombreux citoyens mutilés à vie, d’innombrables provocations de la police, des violences que l’on peut qualifier, pour certaines d’entre elles, de torture de citoyens, comme faire éclater une grenade explosive entre les jambes d’un gilet-jaune, ou pratiquer la strangulation d’un retraité, ou la bastonnade gratuite d’un jeune qui ne faisait rien d’autre que d’être au mauvais endroit au mauvais moment…etc.), aux journalistes (sous-entendu: les manipulateurs collabos de BFMTV & Cie au service de la macronie), aux étrangers (sous-entendu, qui se permettent de critiquer le pacte de Marrakech que Macron tout seul a signé sans demander l’avis de personne en France ; pacte qui d’ailleurs est un appel direct à la censure des médias politiquement incorrects),  aux juifs et aux homosexuels, (ce serait-il senti visé ?)

    Tout cela faisait figure d’amalgame qui révèle surtout un amateurisme de cet homme hors sujet et qui n’a certainement pas compris la fonction présidentielle. Ce discours ne faisait donc que confirmer les raisons pour lesquelles il se trouve à l’Élysée : solder la France et exprimer ouvertement le mépris absolu pour son peuple.

    Non content d’avoir été aussi méprisant, il s’est également permis de douter de l’existence des sympathisants du mouvement du peuple en révolte représenté par les Gilets-jaunes. « Quel peuple », interrogeait-il, comme s’il remettait en cause la réalité, elle-même vérifiée pourtant par des sondages, dont il devait avoir théoriquement connaissance; ou alors : qui l’informe, de quelle potence infirmière dépend-il, qui le manipule, qui tire les ficelles de sa marionnette? Il terminait enfin ce qu’il convient de nommer délire par cette conclusion tout aussi incongrue : « C’est tout simplement la négation de la France ». Comment Macron a-t-il pu se livrer à ces raccourcis un peu « demeurés » en adressant ses « meilleurs vœux » à une France « haineuse » ?!

    Pouvait-il ignorer réellement que plus de la moitié des patrons français soutiennent le mouvement des « Gilets-jaunes » et que 72% d’entre eux sont mécontents de son action politique, selon une enquête Europe 1 réalisée par OpinionWay, dévoilée dans le courant de décembre 2018?

    Alors que sa politique économique est tournée vers les entreprises, pourquoi 65% des patrons soutiennent les « Gilets-jaunes », comme le dévoilait un autre sondage d’Europe 1 réalisé par OpinionWay avec La Tribune et les Chambres de commerce?

    En mai 2017, Emmanuel Macron était soutenu par les trois quarts (75%) des patrons, selon les chiffres d’OpinionWay. Dix-huit mois plus tard, la courbe s’est inversée selon ces enquêtes que l’on vient d’évoquer: pourquoi donc?

    En adressant ses vœux et en osant prononcer ces paroles de « haine » pour les Gilets-jaunes, Macron savait-il qu’il injuriait l’écrasante majorité du pays?

    65% des patrons approuvent les Gilets-jaunes, qu’ils soient dans le secteur de l’industrie (75%), du commerce (77%) ou des services (56%).

    Emmanuel Macron a-t-il été à la hauteur face à la crise des Gilets jaunes? A cette question 72% des sondés estiment que le président de la République n’a pas été à la hauteur dans la gestion de cette crise (Cf., Sondage Opinion Way pour LCi réalisé les 31 décembre 2018 et 1er janvier 2019, après les voeux d’Emmanuel Macron auprès d’un échantillon de 1005 personnes représentatif de la population française âgée de 18 ans et plus.)

    Après avoir débité cette parole de haine contre les Français, on peut imaginer ce que sera la suite des événements. Ce que la macronie a concocté dans son laboratoire de la haine du peuple, c’est que désormais, le recours à la loi sur «l’entrave à la circulation» sera appliqué contre les Gilets-jaunes qui occupent les ronds-points, prévoyant «jusqu’à deux ans de prison et 4.500 euros d’amende, quand les manifestations sur la voie publique n’ont pas été autorisées par les préfectures».

    Ce qui dérange profondément la dictature du Pouvoir macronien, c’est que cette révolte des Gilets-jaunes donne des idées à d’autres et que cette pandémie du virus « amarillo » finit par lui donner la jaunisse.

    En effet, les Gilets-jaunes font actuellement des émules dans 23 pays, en Europe, en Afrique, en Amérique et en Asie: pourtant, soulignons que c’est un silence fracassant qui s’empare des médias collabos du système.

    A Taïwan, la Ligue pour la réforme fiscale et juridique a organisé une marche de Gilets Jaunes le 19 décembre. A Taipei, capitale de Taïwan, plus de 10 000 manifestants ont répondu à l’appel (Cf., Taïwan News)

    En Bulgarie, les manifestants antigouvernementaux ont commencé à porter des gilets jaunes dès le 16 novembre (Cf., LCI)

    Au Canada, les Gilets Jaunes de l’Alberta et des provinces de la Saskatchewan protestent contre la taxe gouvernementale sur le carbone et contre la signature récente d’un pacte sur la migration (Cf., CTV News)

    En Croatie, le 15 décembre 2018, des Gilets Jaunes manifestaient à Zagreb, Pula et Rijeka (Cf., Index.hr)

    En Égypte, un avocat a été arrêté après avoir publié une photo de lui-même vêtu d’un gilet jaune en solidarité avec les manifestations françaises (Cf., Jerusalem Post). Nous avons déjà eu l’occasion de dire dans un autre article posté sur mondialisation.ca que la vente des gilets jaunes fluo avait été interdite en Égypte! (Cf., The Guardian)

    En Allemagne, les Gilets-Jaunes manifestent devant la porte de Brandebourg et à Munich (Cf., Spiegel)

    En Hongrie, des milliers de Gilets-Jaunes protestent dans les rues de Budapest (Cf., Le Monde)

    En Irak, le 5 décembre, des Gilets-Jaunes manifestaient à Bassorah pour l’emploi et des services publics plus développés. Le Gouvernement mis en place par les USA a fait tirer à balles réelles sur le peuple des manifestants (Cf., NBC News)

    En Irlande, les Gilets-Jaunes protestent contre l’impôt abusif et les réformes dirigées contre la classe ouvrière et la classe moyenne qui porte l’essentiel des efforts.

    En Israël, la crise économique et la corruption ont provoqué la mise en marche d’un mouvement de Gilets-Jaunes à Tel Aviv, le 14 décembre (Cf., Jerusalem Post).

    En Italie, les Gilets-Jaunes inspirent un mouvement pro-gouvernemental mais anti-Européen: « Nous sommes inspirés par les Gilets-Jaunes français, mais nous sommes motivés par d’autres questions. Contrairement aux Français, nous soutenons notre Gouvernement. Nous protestons contre l’Europe. Nous voulons que l’Europe n’interfère plus avec la politique italienne. » (Cf., The Guardian)

    En Jordanie, des Gilets-Jaunes manifestent même à l’extérieur de la capitale (Cf., The National)

    Aux Pays-Bas, des Gilets-Jaunes ont manifesté le 1er décembre puis le 8 décembre. (Cf., NL Times)

    Au Pakistan, des centaines d’ingénieurs ont organisé une journée de protestation à Lahore avec des Gilets-Jaunes (Cf., Pakistan Today)

    En Pologne, le 12 décembre, un groupe d’agriculteurs a bloqué l’autoroute A2 près de Varsovie, protestant notamment contre l’importation de produits agricoles ukrainiens non étiquetés. (Cf., New York Times)

    Au Portugal, le 21 décembre 2018, des Gilets-Jaunes ont organisé une marche qui proposait de bloquer le Portugal (Cf., Euronews)

    En Russie, le 23 décembre 2018, des manifestants portant des gilets jaunes protestaient contre l’augmentation des prix du stationnement à Moscou (Cf., Kommersant)

    En Serbie, une organisation de défense des droits civils « Združena akcija Krov nad glavom » (action combinée, un toit sur la tête)  a utilisé des gilets jaunes pour s’opposer à l’expulsion d’un habitant et par solidarité pour le mouvement des Gilets-Jaunes français (Cf., N1 Info).

    En Tunisie, un groupe dérivé, les Gilets-Rouges, appelle à des manifestations contre la situation économique du pays (Cf., Independent)

    Le symbole des Gilets-jaunes a également été utilisé par des manifestants au Royaume-Uni, en Suède et en Grèce (Cf., BBC)

    En Belgique, le mouvement des « Gilets-Jaunes » est très actif depuis 1 mois.

    Plusieurs dépôts de pétrole ont été bloqués en Wallonie le 16 novembre 2018.

    Le 8 décembre, des Gilets-Jaunes réclamaient la démission du Premier ministre Charles Michel.

    Face à l’organisation de la répression en France, le Mouvement citoyen des Gilets-jaunes, par communiqué, vient d’appeler à la création « d’un Conseil de la Résistance des Gilets-jaunes », qui réunira en son sein, des représentants de toutes les régions du pays, désignés par la base de leurs militants inscrits. La Présidence de ce Conseil de la résistance sera tournante. Elle va proposer d’accueillir, pour une durée de six mois, la représentation de chacune des 13 régions. Dans le but d’élaborer ce projet, le mouvement des Gilets-jaunes propose de se réunir chaque samedi sur la place de la République à 14 heures. Rien n’est terminé : tout commence maintenant.

    Enfin, je voudrais conclure en disant qu’il y a, chez Emmanuel Macron, une forme pathologique d’intolérance, car ce ton de parole comme ce comportement et ces mimiques martelées du registre totalitaire, trahissent une allergie psychologique de la contestation, « une phobie du peuple » révélant chez ce mandataire de la Haute Finance internationale, placé à l’Élysée pour y poser les bases de sa gouvernance à perpétuité, un trouble de la personnalité le poussant à considérer que la France lui appartiendrait. Cette démonstration « haineuse » des Français, relève sans doute de quelque chose qui n’a pas beaucoup de rapport avec l’Élysée mais plutôt avec tout ce qui pourrait se rapprocher du monde kafkaïen.

    C’est la pathologie au pouvoir qui a toujours expliqué les abus de pouvoir. Mercredi 2 janvier 2019, Éric Drouet était une nouvelle fois arrêté dans Paris, et placé en garde-à-vue, sous un motif misérable et d’une mesquinerie pitoyable qui ne fait que confirmer la pathologie occupant le cerveau  malade de cette bande de criminels fanatiques qui prétendent nous gouverner en crachant sur la Constitution devenue le torchon de la République.

    Je pense sérieusement qu’il faudra repasser par une nuit du 9 au 10 Thermidor de l’an 2 macronien pour mettre fin à ce Régime de la Terreur mis en route par les prédateurs du fascisme ultra libéral, prêts à tout pour maintenir et imposer à tous leur obsession d’un enfermement idéologique duquel nul ne peut être autorisé à sortir sans le payer chèrement. Celui qui veut s’émanciper ou celui qui, comme Éric Drouet, conteste la secte au pouvoir sera martyrisé et, d’une façon ou d’une autre, réduit au silence. Nous allons voir proliférer les abus de pouvoir et la dérive totalitaire de ce régime délinquant qui s’est emparé de l’État réduit au stade de la dérision et de l’illégitimité.

    Gilets-jaunes et tous ceux qui les soutiennent, le temps est venu en effet d’organiser la résistance dans le silence et à l’ombre de notre Histoire. Les tyrans descendront au cercueil, car la République nous appelle. Sachons vaincre ou sachons mourir. Nous les Français, nous devons vivre pour elle ou pour elle nous devons mourir!
    Jean-Yves Jézéquel

    Source