Mois : août 2019

  • تنظيم « الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى » بقيادة أبو الوليد الصحراوي وصراع الوجود

    بقلم البشير محمد لحسن

    منذ إعلان البيعة لتنظيم « الدولة الإسلامية » شهر ماي 2015، والتي تأخر التنظيم في قبولها حتى أكتوبر 2016، لم ينجح تنظيم « الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى » والذي يقوده عدنان أبو الوليد الصحراوي، في التحوّل إلى أهم تنظيم جهادي بمنطقة الساحل على غرار ما فعله التنظيم الأم بالعراق وسوريا. ويخوض التنظيم منافسةً شرسة مع تنظيم القاعدة الضارب بجدوره في المنطقة منذ أكثر من عقدين والذي خاض تجربة التحالفات والانشقاقات حتى انتهى به الحال في تنظيمٍ جامعٍ يسمى جماعة « نصرة الإسلام والمسلمين » تأسست في مارس 2017.

    وبخلاف فروع تنظيم « الدولة الإسلامية » في افريقيا، والتي استطاعت التوسع والسيطرة المكانية وتنفيذ عملياتٍ كبيرة، لم ينجح تنظيم أبو الوليد الصحراوي إظهار نفسه والبروز في منطقة الحدود الرخوة التي ينشط فيها وتجمع النيجر بمالي (منكة وتلبيري) وعلى حدود مالي مع بوركينا فاسو (الربندا) وهي مناطق نفوذ التنظيم وحدوده مع فروع أخرى لتنظيم « الدولة الإسلامية ».

    ولعل أهم هجوم نفذه التنظيم منذ انشقاق زعيمه عن « المرابطون » ومبايعة تنظيم « الدولة الإسلامية » هو الكمين الذي نصبه حوالي 50 من عناصره لوحدةٍ من القوات الأمريكية الخاصة كانت في مهمة القبض على أحد قيادييه بمنطقة تونغو تونغو على الحدود النيجرية المالية. وأودى الهجوم بحياة أربعة جنود من المارينز وعدد من الجنود النيجريين. وبتاريخ 05 مارس 2018 نشر التنظيم شريط فيديو مدته تسع دقائق تم تصويره من خوذة أحد الجنود الأمريكيين القتلى. وقالت المخابرات الأمريكية لاحقاً انها نجحت في تحديد ثلاثة من قادة التنظيم كانوا وراء التخطيط للهجوم وهم: دندون شيفو وتينكا أغ المنير ومحمود أغ باية. وأنشأت وزارة الدفاع الأمريكية وحدةً خاصة تضم عناصر من الاستخبارات والجيش لتعقّبِ المسؤولين المفترضين عن الهجوم. وبتاريخ 27 أغسطس أعلن الجيش الفرنسي عن مقتل محمود أغ باية في ضربة جوية بمنطقة منكة.

    ورغم أن التنظيمات والكتائب الجهادية بالساحل لم تصل بعد لمرحلة التصادم كما كانت عليه نظيراتها في سوريا والآن في أفغانستان واليمن والصومال حيث يخوض تنظيم القاعدة حرباً وجودية ضد تنظيم « الدولة الإسلامية »، غير أن البحث عن النفوذ وتضييق الخناق من قبل الجيوش الوطنية وحتى الغربية قد يقود تنظيمات الساحل إلى إنهاء عهد التسامح والشروع في صراع البقاء للسيطرة على المناطق الحصينة.

  • استقالة مذيعة جزائرية من الجزيرة القطرية وتعد بالكشف عن الأسباب

    تقدمت إحدى مذيعات قناة الجزيرة القطرية، باستقالتها مشيرة إلي تعرضها لضغوط بسبب تبنيها بعض الأراء السياسية والمواقف التي تخالف منهج القناة التي اعتادت أن تكون بوقا إعلاميا لإثارة الفتن في الوطن العربي.

    ووفقا لما نشرته المذيعة الجزائرية حسينة أوشان، على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، تقدمت باستقالتها من الجزيرة بعد خمس سنوات من العمل.

    ويتماشى موقف المذيعة مع موجة الرفض الشعبية في الجزائر التي تغرق القناة بسبب موقفها من الأحداث الدائرة في البلاد وبسبب الحملة الإعلامية التي تشنها القناة المملوكة للدولة القطرية ضد المؤسسات الجزائرية خصوصا والقوات المسلحة.

    وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تغريدة المذيعة مطالبين العديد من الإعلاميين بأن يتخذوا نفس الموقف من هذه القناة الموجهة والمحرضة ضد وطنهم، كما طالبوا المذيعة بالكشف عن أسباب الاستقالة.

    حسينة أوشان أعلنت عن استقالتها في تغريدة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي « تويتر »، وقالت فيها « بعد نحو ٥ سنوات أغادر قناة الجزيرة، ولكل من سأل عن الأسباب أعتذر لأني لا أشعر برغبة في استعراض تفاصيل ما حدث، مشيرة إلى إمكانية التصريح في وقت لاحق ».

    جدير بالذكر ان المذيعة الجزائرية نشرت تغريدة في وقت سابق حول تعرضها لضغوط بسبب تبنيها لأراء ومواقف تخالف توجهات القناة.

    وأعادت حسينة نشر تلك التغريدة قبيل إعلان استقالتها، وحديثها عن شراء الولاء في وقت تتعرض فيه الجزائر لحملة شرسة من قناة « الجزيرة » جعل البعض يربطون بين الاستقالة ومؤامرات قطر تجاه بلادها.

    البلد

  • Des traditions « Humiliantes, baise main, courbettes l’agenouillement, allégeance

    Au Maroc, le thème de l’abrogation de certains aspects du protocole royal, notamment le baise main, l’agenouillement et la cérémonie de la bay’aa (allégeance), revient de manière régulière dans les débats au Maroc. Nous les opposants (anti-dictature) et les activistes du mouvement du 20 février et ont fait de l’abrogation d’un protocole royal jugé humiliant pour le citoyen marocain une de nos revendications.

    Si le « baise main, courbettes, l’agenouillement, allégeance, seuls ceux n’ayant aucun plan de carrière se paient le luxe d’en faire au Roi, ceux qui pensent à la carrière y pensent d’autant plus que le roi attaché à ce protocole d’esclavagisme. Le style est différent mais ce protocole de roi à sa spécificité humiliante qui vit lui, sa famille et son entourage par la générosité du contribuable marocain.

    La révision constitutionnelle est passée au Maroc sans vraiment aborder la question. Au mieux certains esclaves payants parlent « d’allègement du protocole ».

    Pour des pas importants de la société marocaine, un des signes d’une volonté réelle de réformes serait l’abrogation d’un protocole royale attentatoire à la dignité des citoyens. à cet effet les courbettes, le baise main, l’obligation de porter la tenue du régime durant les occasions officielles et cérémonie d’allégeance où des milliers de responsables sont rassemblées comme des troupeaux de moutons dans une bergerie pour se mettre à genou devant le président d’état prédateur. Qu’il s’agit d’une vieille revendication des dirigeants du mouvement national marocain.

    La filiation de la revendication du notre mouvement du 20 février avec l’histoire est mise en exergue. Ainsi, j’affirme critiquait ouvertement ce protocole du roi prédateur et en premier la tradition des courbettes, de l’agenouillement et du baise main. Des pratiques j’estimais contraire aux valeurs et aux principes humaines.

    La même position était exprimée par l’opposant Mehdi Ben Barka a payé le prix cher d’un enlèvement en plein Paris ,dessouder par l’acide avec la complicité d’agents français en toute impunité, sans craindre des représailles pour avoir essayé de s’y opposer en refusant la tradition de la soumission, des rituels auxquels les généraux étaient vivement attachés .L’abrogation de ces traditions « humiliantes » à travers une « décision officielle » est devenue urgente par « respect de la dignité des citoyens marocains en premier » et par besoin de se « réconcilier avec l’époque et avec la raisons ».

    Une telle décision serait une preuve de l’existence d’une réelle volonté politique de changement et confirmerait le sérieux du slogan émis par l’Etat. Rien n’est moins sûr. Les raisons de l’attachement de la monarchie à un protocole que d’aucuns qualifient de suranné. « Je crois que malgré le changement d’époque et des hommes, l’objectif du protocole royal demeure indéniablement le même, à savoir le maintien de la suprématie politique et symbolique du monarque à travers sa présence physique parmi ses sujets.

    Par : Orilio Bahia

    Source : La face cachée du Maroc

    Tags : Maroc, monarchie, Mohammed VI, allégeance, baisemain,

  • من هم وليدات المغرب الحقيقيون ؟ .. لمن يشبهون ؟.

    فاطمة الإفريقي

    من هم وليدات المغرب الحقيقيون ؟ .. لمن يشبهون ؟.. هل يشبهون أبناء بعضنا الذين يدرسون في مدارس خصوصية، تبيع لنا أقساما ومعلمين ومناهج محلية ملقحة برتوش مستوردة، بكتب كثيرة تملأ الحقائب فقط ، وبأسعار متفاوتة في سوق حرة تسرق نصف أجورنا ؟..

    أم يشبهون أبناء أغلبيتنا ، الذين يدرسون مجانا في مدارس المخزن بمناهج تعليمية تحث على الطاعة ، وتحرم طرح الأسئلة، وتنشر التواكل والتسليم بالقضاء والقدر، بمعلمين إما محبطين أو غائبين أو مضربين أو شارد ين في همومهم، أو يملؤون الزمن المدرسي العمومي في انتظار جرس الدروس الخصوصية ؟؟..

    أم يشبهون الأطفال الذين محت الندوب جمالهم، وأطفأ التعب بريق عيونهم. الذين نلقاهم كل يوم ولا نبالي، يقتاتون من بقايانا وخبزنا اليابس، تائهون في الطرقات خارج مدرسة النجاح ؟..

    هل يشبهون وليدات المغرب المنسي في مدن الهامش وقرى الفقر ومداشر العهد الحجري والجبال الباردة، الذين لا أمل لهم ولا حلم، لا نور ولا علم، ولا سبيلا معبدا إلى المدرسة ؟..

    أم ربما وليدات المغرب الحقيقيون هم أبناءهم فقط ؟..أبناء أولائك الدين أغرقوا المدرسة العمومية في الوحل ، لترسو يخوت مستقبل أبناءهم على شاطئ التميز والعبقرية ..أبناءهم الدين يدرسون في البعثات الأجنبية بمناهج ولغات العالم ولا تربطهم بالمغرب سوى جعرافيا المدرسة والمسكن والمنصب السامي الذي ينتظرهم بعد عودتهم الدراسية الموفقة ..هؤلاء الأبناء الطيبون جدا الدين لا يخلقون الفوضى في بلاد الاستثناء، ولا يحتجون، ولا ينزلون للشارع للمطالبة بالمساواة والديموقراطبة والعمل، ولا يعرفون لا لغتنا ولا ثقافتنا ولا يعلمون أصلا بـوجودنا، وبأن على هده الأرض ما يستحق الغصب ؟؟…

    في الحقيقة كلهم وليدات المغرب، الضحايا والمحظوظون، جميعهم أبرياء ولا ذنب لهم، هم فقط ثمار مغرب طبقي ونتاج سياسة تعليمية وتنموية اقصائية تفتقد مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ..سياسة ذكية تعيد إنتاج نفس المنظومة وتحمي مصالح النخبة والعائلات الحاكمة والمستفيدة جيلا بعد جيل.

    لأن وليدات المغرب لما سيكبرون، سيكرسون نفس الوضع، المقصيون المخدرون بالمناهج المدرسية العمومية وبلقاح الطاعة والولاء، سيصبحون مواطنين مسالمين وأصوات انتخابية وجموعا للهتاف بفرح صادق في المواكب الرسمية ..أما وليدات المغرب المحظوظون، فهم مسؤولي المستقبل الدين سيقررون في مصير البلاد والعباد بقراراتهم وبلجانهم المعينة التي تستنزف المال العام في مخططات استعجاليه فاشلة تهدم مدارس الفقراء لتبقى مدارس أبناءهم في القمة …

    في بلدان الكرامة والحقوق، الأطفال متشابهون، لهم نفس الابتسامات، نفس العيون المشرقة، يدرسون في نفس الأقسام بنفس الأقلام والكراسات ويركبون نفس الحافلات الآمنة..لا فرق بين غني وفقير ولا بدوي وحضري، في نفس المدارس يلقنهم الوطن دروس الأدب والحساب والحياة والأخلاق وقيم المواطنة بنفس اللغة وبنفس المناهج التربوية ..

    في بلادي لكل طبقة مدرستها ولكل درس سعره ولكل طفل حظه من العلم حسب الإمكانيات المالية للآباء .. أما شعارات المساواة وتكافئ الفرص والعدالة والحقوق ومدرسة النجاح، التي حفظناها عن ظهر قلب في الخطابات الرسمية ونشرات التلفزيون ، تبقى مجرد فرقعات إعلامية للدعاية ، وكذبة كبرى صدقناها من كثرة التكرار..

    الحقيقة المرة هي التي تصدمنا بها كل عام المؤشرات الدولية في التنمية البشرية ومستوى التعليم والتي تصنفنا في أسفل السلم ..هنا فقط نكون بصدق بلد الاستثناء ..

  • خبير المتفجرات لدى تنظيم القاعدة بالساحل يسقط في قبضة الفرنسيين

    البشير محمد لحسن

    أوقفت القوات الفرنسية بمالي القيادي في تنظيم « القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي »، الطاهر الجزائري. ولا تتوفر معلومات كثيرة عن القيادي الموقوف باستثناء كونه أحد أعضاء الدائرة الضيقة جداً المقربة من الزعيم السابق للتنظيم، يحي أبو الهمام، بل يوصف بأنه العلبة السوداء للجماعة بسبب خبرته وطول باعه في العمل في التنظيم الذي إلتحق به سنة 2005 تقريباً قادماً من الجماعة السلفية للدعوة والقتال. ويُعرف عن الطاهر أنه شارك في كل الاجتماعات القيادية الهامة التي عقدتها التنظيمات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل منذ نشأتها إلى اليوم.

    عملية التوقيف تمّت شهر مارس الماضي، لكن لم يتم الإعلان عنها مسبقاً. وقد تمّ إلقاء القبض على الطاهر الجزائري شمال مدينة تمبكتو أين كان برفقة قيادي آخر في تنظيم القاعدة يسمى أبو درر وكلاهما من قادة التنظيم، فصيل يحي أبو الهمام. وهما الآن مسجونان لدى الحكومة المالية بأحد سجون العاصمة باماكو بعد تسليمهما من طرف الجيش الفرنسي.

    ويُعرف الطاهر الجزائري أيضاً بأنه خبير المتفجرات لدى التنظيم، حيث أصيب في عينيه وبُترت يداه تقريباً أثناء تحضيره عبوةً ناسفة كان يحضّرها أثناء نشاطه ضمن الجماعات الإرهابية في الجزائر، وكانت العبوة تستهدف جنود الجيش الجزائري. ومنذ إصابته قرر الإنضمام لتنظيم القاعدة في مالي الذي ظلّ ضمن قيادته حتى تاريخ اعتقاله. وظهر الطاهر الجزائري قبل تسع سنوات تقريباً محاطاً بقادة التنظيم أثناء اجتماع عقد شمال مالي.

    وتُشير بعض المصادر إلى أن الطاهر الجزائري يتواجد حالياً بالسجن في باماكو، أين يخضع للتحقيق من طرف بعض أجهزة المخابرات الأجنبية المهتمة بالحصول على المعلومات التي يمتلكها حول بنية التنظيم وقياداته وطرق تمويله وكيفية تسييره.

  • Maroc : La DGED prise en flagrant délit d’espionage à Alhurra TV

    Selon le site El Bilad, la véritable raison de la campagne médiatique marocaine contre l’administration de la chaîne de télévision Al-Hurra n’est pas la diffusion d’une interview avec le président sahraoui Brahim Ghali mais un conflit avec une employée d’origine marocaine qui a été licenciée pour des raisons professionnelles et morales.

    Le site algérien précise que Fadwa Msat, employée expulsée, dirigeait le programme « Voix maghrébines » sur les plateformes de la chaîne américaine Al Hurra, contrairement aux informations divulguées dans les réseaux sociaux, n’a pas démissioné. Elle a plutôt été licenciée pour des graves abus administratifs et éditoriaux qui violent l’éthique de la profession.

    El Bilad indique que la journaliste marocaine a procéder discrètement à des filmations et des enregistrements des réunions confidentiels de la chaîne sur son téléphone portable et au profit des autorités de sécurité marocaines et à l’insu des personnes présentes. « En plus de ce que notre source décrit, le recours des employés à la proximité suspecte de certaines personnalités influentes au sein de la chaîne à travers des offres de banquets, des concerts et des cadeaux », ajoute la même source.

    « Dans le passé, la réalisatrice a pratiqué une politique de nettoyage ethnique du programme voix maghrébines dont la victime étaient les journalistes algériennes, au bénéfice de ses compatriotes et au détriment du professionnalisme et de la compétence », a-t-il ajouté.

    « Elle a été limogée par l’administration après avoir découvert des tentatives de manipulation et confirmé les preuves des méthodes non professionnelles utilisées par ladite employée », conclue-t-il.

    Tags : Sahara Occidental, Maroc, Alhurra TV, Fadwa Msat, Brahim Ghali,

  • حوار الرئيس الصحراوي يكشف “تخابر” مسؤولة مغربية في قناة أمريكية.

    قاد الحوار الذي أجرته قناة “الحرة” الأمريكية مع رئيس الجمهورية الصحراوية وزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى الكشف عن تلاعبات مسؤولة مغربية في القناة الأمريكية. ويتعلق الأمر بمديرة موقع “أصوات مغاربية” التابع للمؤسسة والممول من طرف الكونغرس الأمريكي، ما دفع بإدارة القناة إلى فصلها مباشرة من العمل وطردها بشكل قاس حسب مصادر موثوقة من القناة تحدثت لـ”الخبر”.

    وفي تفاصيل الخبر، فإن المديرة المفصولة قامت بنقل تفاصيل وحيثيات اجتماع تحريري في القناة حول إجراء حوار مع الرئيس الصحراوي إلى السفارة المغربية بواشنطن من أجل التحرك قبل إنجازه أو منعه، وأكثر من ذلك حاولت ترتيب مقابلة مع أمير مغربي معارض، حسب مصادر “الخبر” بهدف التشويش على المقابلة وعلى القناة التي تعيش على وقع هجوم إعلامي مغربي كبير، وصل إلى حد المطالبة بإغلاق مكتب “الحرة” في الرباط، على اعتبار أن برمجة حوار مع زعيم جبهة البوليساريو موازاة مع احتفالات عيد العرش، وإعداد برنامج إخباري خاص بالقضية الصحراوية، يضرب في الصميم كل مجهودات المخزن في إطار التقارب مع إدارة دونالد ترامب.

    وتسريب خبر المقابلة كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة لمسؤولي القناة، الذين ضاقوا ذرعا من ممارسات المديرة المغربية لموقع “أصوات مغاربية”، التي أعلنت على مواقع التواصل الاجتماعي أنها استقالت، لكن في حقيقة الأمر أقيلت وطردت شر طردة من القناة.

    ومعروف عن هذه الموظفة سعيها الدؤوب لخدمة أجندة المغرب والترويج لسياساته وتوجيه الخط التحريري للمنصة التي كانت تشرف عليها وفق تصورات المملكة، وقامت منذ تأسيس أصوات مغاربية على تهميش وكيد المكائد للكفاءات الجزائرية وتحييدها وإبعادها عن المشروع لوضع أبناء بلدها في مناصب قيادية من دون تمتعهم بأية كفاءة.

    وكانت تعتمد في وقت سابق على تغطية بعض المسؤولين في عهد الإدارة السابقة لتغطية نشاطاتها المشبوهة، وسبق أن قدم أحد الموظفين ملفا موثقا بأدلة عن اجتماعها بمسؤولين أمنيين من السفارة المغربية في واشنطن في مكتبها في قناة “الحرة”، لكن الملف ظل طي الكتمان، لكن مع التغييرات الأخيرة التي شهدتها القناة تغيرت الأمور، ووضعت المديرة المفصولة تحت المجهر بسبب ممارستها المشبوهة، تقول مصادر “الخبر”.

    وكان عدة صحفيين جزائريين ضحية لممارستها، ودفعت بهم للاستقالة من القناة، ووصلت إلى حد التلاعب بمحتويات مقالاتهم كما حصل مع أحد الصحفيين، حيث أقحمت الجيش الجزائري في عنوان أحد مقالاته دون أن يكون للجيش أي موضع في المقال أو سند، بعد أن أوعزت بذلك لمحررين مشرفين يحملون نفس جنسيتها، وعند احتجاج الصحفي الجزائري، استعملت سلطتها الإدارية ورفعت ضده تقريرا، وقيّم حينها أداؤه بشكل سلبي، فوجد نفسه مضطرا لتقديم استقالته، مع أنه كان أحد أكفأ الصحفيين في الموقع.

    ما عاشته قناة “الحرة” مؤخرا وكيفية طرد الصحفية المغربية، يكشف عن العمل الذي تقوم به المملكة المغربية في إطار اللوبي المغربي وتوظيف صحفييها في الخارج خدمة لسياساتها وأهدافها، خاصة فيما يتعلق بالقضية الحيوية بالنسبة لنظام المخزن وهي قضية الصحراء الغربية.

    نقلا عن صحيفة الخبر الجزائرية.

  • رسالة المعتقلين السياسيين لحراك الريف القابعين بسجن راس الماء

    نحن الواردة أسماؤنا أسفله، معتقلي الحراك الشعبي بالريف السياسيين المتواجدين بسجون الدولة المغربية و الصادرة في حقنا احكاما قضائية انتقامية ناجمة عن آراء و مواقف سياسية عبّرنا و عبّر عنها الحراك الشعبي بالريف بشكل علني و جماهيري تنتقد المناخ و المشهد و البنية السياسية المخزنية المغربية ، و بعد ركوننا للصمت منذ اليوم الاول لاعتقالنا منتظرين صناع القرار السياسي للدولة الركون للنقد و تقويم المنحى الذي اختاروه خيارا رسميا للتعامل مع الحراك الشعبي و معتقليه و القائم هذا الخيار على تسييد العقل الامني القائم على القمع المادي و النفسي و الحصار و التضييق و كذا الاعتقال و الاغتيال السياسيين، و بعد اقتناعنا التام بعد معاينتنا لظروف المرحلة الابتدائية لمحاكمتنا التي اقتنعنا فيها ان الدولة تسخر القضاء كجهاز ملحق للمؤسسة الامنية و متمم لخطوطها و استراتيجياتها ، الشيء الذي جعلنا نقاطع المرحلة الاستئنافية مقاطعة تامة حتى لا نصير جزءا من عملية التوليب الرامية الى التكييف القضائي لعقل الدولة الامني الذي تعاملت به مع ريفنا و حراكه الشعبي و بعده معتقليه السياسيين و الذي جاء كاستمرارية لسياسة الهروب للامام بالقبضة الحديدية الامنية و تغليبها كخيار استراتيجي أوحد للدولة المغربية بدل إعمال العقل و التعقل و الاقرار بفشل السياسات العمومية و الشروع في تقويم الاخطاء عبر الانصات اولا لصوت جماهيرنا العظيمة و مطالبهم المشروعة المعبر عنها في الملفات المطلبية بالريف و تدشين مرحلة انتقالية فعلية قائمة على ربط المسؤولية بالمحاسبة و متابعة المفسدين و الاعتذار العلني للريف و الريفيين ؛ بدل ذلك اختارت الدولة المغربية تسييد منطق القوة و القمع عبر شيطنة حراكنا و تسخير الاعلام العمومي كذراع لتوهيم الرأي العام لتمرير مغالطات و اباطيل تمس بخط الحراك و اهدافه و خطابه و بعده توظيف المساجد و تسخير ورقة الدين في التدافع السياسي قصد الحشد و التجييش ضد حراكنا بدل الارتكان للحوار الذي طالبنا به منذ بداية الحراك و كذا فبركة الاحداث و اختلاقها لتوريط الحراك الشعبي السلمي و محاولة إلباسه طابع العنف كحالة 26 مارس 2017 بامزورن و 5 ماي 2017 ببوكيدارن، بل وصل الامر حد محاولة التصفية المباشرة كحالة الناضور ثم التشهير بنشطاء الحراك و المس بأعراضهم بغية إفقادهم المصداقية التي حظوا بها لدى الرأي العام . و توالى مسلسل التعنت و التجاهل ليصل لحشد الجهاز التنفيذي ضد الشعب و تطلعاته باستصدار بيان الاغلبية الحكومية يتهم الريفيين بالانفصال في خرق سافر لدور الحكومة كمؤسسة و مهامها و النقل بها من مؤسسة تنفيذية الى جهاز يتماهى مع الخيار الامني للدولة المغربية ليعقبها اتهامنا بجينات التمرد من طرف النيابة العامة بعد اعتقالنا من طرف السلطات المغربية الشيء الذي يؤكد بشكل صريح و واضح غياب اي مظهر لشعار دولة المؤسسات الذي يتم تسويقه رسميا و صوريا . هذا بالاضافة الى تعنيف ساكنة الريف العزل و توظيف القوة و القمع و اعتقال القاصرين و النساء و متابعة الآلاف من الناس بسبب اراء معبر عنها تم اعتبارها صكا اتهاميا خرقا لمنصوصات المواثيق و المعاهدات الدولية التي امضت عليها الدولة المغربية ، و الأنكى من ذلك التجاسر على الحق المقدس في الحياة الذي نص عليه الميثاق العالمي لحقوق الانسان و المس به باغتيال الشهداء محسن فكري و عماد العتابي و عبد الحفيظ الحداد و اقبار ملفاتهم على غرار شهداء 20 فبراير 2011 بالحسيمة .

    إن أسلوب التطويع القسري الذي انتهجته السلطات المغربية تجاهنا بدءا من تزوير المحاظر و مرورا بالتعذيب المادي و النفسي كشكل من اشكال العقاب و الذي اقره تقرير المجلس الوطني لحقوق الانسان في صيغته السابقة و الذي اقبرته السلطات و حالت دون خروجه للعلن كدليل اثبات للتعذيب الممارس علينا للتغطية على جريمتها السياسية ، امام توجيه القضاء و التحكم فيه لادانتنا بتغييب كل الادلة التي تثبت براءتنا التامة و مقابل ذلك تم ضرب مبدأ الحياد و قرينة البراءة عرض الحائط بتبني الرواية البوليسية و الامنية بشكل تام وكامل،

    و أمام توالي التضييق علينا داخل السجون المغربية بتشتيتنا و استفزازنا بكل الاشكال الحاطة بالكرامة الانسانية، و أمام التضييق على أهالينا و عائلاتنا بترهيبهم نفسيا و تتبعهم بشكل بوليسي و منعهم من ممارسة حقهم الدستوري في التنظيم و العمل المدني الذي ينص عليه قانون الحريات العامة بعدم الترخيص لهم في تأسيس اطار مدني يتتبع ملفنا و قضيتنا ، و أمام استمرار الحصار الامني للريف إعمالا لظهير العسكرة ، و أمام التبين ان الدولة المغربية عازمة على إبقاء بنيتها السلطوية و التقليدية و تجاهلها للاصوات و التطلعات المتزايدة للقطع مع هذه البنية و الانتقال للدولة الحديثة و المدنية ،

    و أمام غياب تعاقد اجتماعي حقيقي يقر بقدسية القانون و تكريس سمو الحقوق و الواجبات بين الشعب و الحاكم الذي صدرت باسمه الاحكام الجائرة في حقنا ، و أمام الاجهاز على كافة حقوقنا كمواطنين تامي الاهلية و سلبنا حريتنا و انتزاع كافة حقوق مواطنتنا بشكل قسري و ممنهج، و أمام معاملتنا كأسرى لا كمواطنين ؛ نبلغ الرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :

    _ أولا : عزمنا و نحن في كامل قدراتنا العقلية و الجسدية و الذهنية على التخلي عن جنسية الدولة المغربية و اسقاطها و اسقاط رابط البيعة بدءا من تاريخ تحرير هذا البلاغ .

    _ ثانيا : تحميلنا الدولة المغربية كامل المسؤولية عن اي مساس يمسنا ذهنيا و جسديا بدءا من هذا التاريخ .

    -ثالثا : تحميل المجتمع الدولي و هيآته و مؤسساته مسؤولية تتبع مصيرنا منذ تاريخ تحرير هذه الوثيقة .

    و نشير ان ما نعبر عليه في هذا البلاغ يعتبر قناعة راسخة و نتيجة حتمية لتتبع سيرورة قضيتنا و وضعنا الذي هو استمرارية لتعامل الدولة المغربية مع الريف تاريخيا و القائم على الاقصاء و القمع و الحكرة و كافة اشكال الاضطهاد السياسي و الثقافي و الاجتماعي و الاقتصادي و النفسي ليبقى ادق وصف للحالة هو وصف محمد سلام امزيان القائل  » إنا و اياهم على طرفي نقيض  » ؛ فنحن أردنا الحياة و هم ارادوا لنا السواد ،و اردنا وطنا للكل و هم ارادوه ضيعة و حكرا لهم يسترخصون شعبه و يستبيحون خيراته ، نحن نبكي الوطن و افديناه بزهرة عمرنا و سنفديه بالعمر كله لكننا غير مستعدين البتة لحمل ثبوتية دولة تريد إقبار شعب و وطن و حلم بالكرامة و الحرية .

    الموقعون :

    * ناصر الزفزافي

    * نبيل احمحيق

    *وسيم البوستاتي

    *سمير اغيذ

    *محمد حاكي

    *زكرياءاضهشور

    سجن راس الماء _فاس

    في : 23 غشت 2019

  • دورس التفاوض الأمريكي مع حركة طالبان

    أعطت حركة طالبان الأفغانية درساً مهماً ليس فقط للجماعات الجهادية، بل لحركات التحرير التي تُقاتل المستعمر الأجنبي. فبعد تسع جولاتٍ من المفاوضات مع الأمريكان لم توقف الحركة هجماتها ضدهم والتي كان آخرها هجوم الأربعاء الذي سبق المفاوضات بيومٍ واحدٍ وأودى بحياة جنديين أمريكيين وجرح آخرين، فضلاً عن الأنباء التي تتحدث عن هجومٍ آخر نفذته الحركة ليلة البارحة وأدى لمقتل تسعة جنود حسب مصادر غير رسمية.

    وفي خضمٍّ ذلك، اتفقت الولايات المتحدة مع حركة طالبان على فترةٍ انتقالية تدوم 14 شهراً وتشكيل حكومةٍ انتقالية تشغل الحركة فيها وزاراتٍ سيادية.

    وسيُنهي إتفاق حركة طالبان مع المحتل الأمريكي وجود أكثر من 13 ألف جندي أمريكي سينسحبون وفق جدول زمني تم الاتفاق عليه، يكون متبوعاً بإلتزام الحركة بوقف إطلاق النار أو على الأقل تخفيض عدد الهجمات. لكن ذلك لن يتم قبل البدء في انسحاب قوات الاحتلال.

    العبرة في مفاوضات طالبان مع الأمريكيين أنها لم ترمِ السلاح جانباً وتهرول للقاء الأمريكيين، بل واصلت التفاوض في الجولات التسع التي احتضنتها الدوحة ويدها على الزناد تقاتل الجيش الأمريكي تحديداً وقوات الناتو عموماً المتواجدة بالبلاد منذ 18 سنة دون تحقيق أي هدف اللهم دحر طالبان بالقوة من السلطة سنة 2001 وإعادتها إليها بالتفاوض سنة 2019.

  • طالبان تفاوض أكبر قوى العالم و تضرب في أن واحد….

    بلا الوالي بداح

    قالت مجلة فوربس الأمريكية إن الحرب في أفغانستان كلفت الولايات المتحدة حتى الآن نحو تريليون و70 مليار دولار، إضافة إلى مقتل أكثر من 2400 جندي أمريكي وإصابة عشرات الآلاف بجراح وتشوهات وإعاقات دائمة….

    و تتراوح عدد أفراد قوات طالبان بين 20 و 40 ألف مقابل 350 هو عدد القوات الحكومية الأفغانية إلى جانب 140 ألف قوات أمريكية و من حلف شمال الأطلسي بأحدث الأسلحة و الإمكانيات التي لا حدود لها،

    كل ذلك لم يفلح حتى في كسر شوكة الحركة و مكانتها الشعبية و إتساع سيطرتها على المناطق الأفغانية واحدة تلو الأخرى، و مع هذا كله هي تفاوض و تخوض الحرب ، حرب عصابات تهاجم من خلالها تواجد القوات الأمريكية و الحكومية و هو ما دفع الإدارة الأمريكية لتسريع بإتفاق وقف إطلاق النار الشهر المقبل مع إنسحاب للقوات الأجنبية و تفاهمات أخرى ستتضح بعد المفاوضات.