Mois : août 2019

  • ملك المغرب يمتلك 6600 سيارة, 12 قصراً, وثروته تجاوزت الخمسة ملايير يورو سنة 2015

    ⭕نشرت صحيفة « الإسبانيول » تحقيقاً مطولاً يتناول ثروة الملك المغربي بعد عقدين من حكمه،،وتقول الصحيفة أن ثروته قد تجاوزت الخمسة ملايير يورو سنة 2015. وبخصوص القصور الملكية وحياة الترف التي يعيشها تورد الجريدة أن ملك المغرب يصطحب معه 300 شخص من الخدم والحشم خلال سفرياته، مضيفةً أنه يمتلك 6600 سيارة تحت تصرفه وأنه يملك ساعات يدٍ فاخرة يتجاوز سعر بعضها المليون يورو.

    أما بخصوص قصوره المنتشرة في المغرب، فيبلغ عددها 12 قصراً يتواجد بها على مدار العام 1100 عامل، جاهزين في أي يوم يمكن أن يظهر الملك فجأة، فيتم تجهيز سبل الراحة لخدمة الملك وعائلته وزواره بميزانية يومية تبلغ مليون يورو كمصاريف تسيير مختلف القصور. وتتجاوز ميزانية الأسرة المالكة 250 مليون يورو سنوياً تُقتطع من الموازنة العامة لرعاية شؤون الملك وعائلته، ولا يحق للبرلمان الإطلاع على أوجه صرفها أو تفاصيلها.

    وتذكر الصحيفة أن الملك ورث قصر « بيتز » عن والده. وهو القصر الواقع قرب العاصمة الفرنسية باريس. وكان قد اشتراه والده سنة 1972 من رجل أعمال نرويجي. وتقول الصحيفة أن الملك يحظى بشعبية كبيرة في قرية « بيتز » الصغيرة بسبب توفيره 20 منصب شغل دائم لسكانها البالغ تعدادهم ألف نسمة، أما أثناء اقامته بالقصر فيتضاعف عدد العمال من سكان القرية وحتى القرى المجاورة. ويملك الملك رابع أفخم فندق بالعالم، وقد أمر ببنائه سنة 2007، وتم تدشينه سنة 2011 ويبلغ عدد العاملين بفندق الملك منصور 500 عامل. كما يملك الملك إحدى أكبر اليخوت العشرة بالعالم وهو اليخت « باديس 1 » الذي يبلغ سعره أكثر من 88 مليون يورو.

    ويستعمل الملك في اسفاره عادةً ثلاث طائرات، اثنتان من طراز بوينغ 373 وبوينغ 747 مخصصتان لنقل الحاشية والخدم والحشم، بينما الثالثة هي عسكرية من طراز هيركوليس سي 130 مخصصة لنقل الأثاث والتجهيزات والسيارات والخيول في بعض الأحيان. أما اسطوله من الطائرات الخاصة، فيمتلك اثنتان احداهما مجهزة بنظام مضاد للصواريخ من صنع اسرائيليويبلغ ثمن الطائرة الواحدة 57 مليون يورو، حسب الصحيفة. أما من السيارات فللملك 600 سيارة، بعضها ورثها عن جده أو أبيه من طرازات كلاسيكية فارهة وبعضها اقتناها لنفسه. وفيما يخص الملابس، توضح الجريدة الاسبانية أن أزياء الملك تكلف الخزينة العمومية المغربية أكثر من مليوني يورو سنوياً.

    وتخلص الصحيفة الاسبانية إلى أن الملك المغربي ربما يكون رجل أعمال أكثر منه سياسي، فهو يسيطر على الاقتصاد المغربي من خلال شركة الهولدينغ الملكي المتغلغلة في كل مفاصل الاقتصاد المغربي والتي تمتلك أكبر شركات القطاع الخاص في البلاد في كل المجالات الحيوية. في المقابل، بلغ الفقر والبطالة مستويات قياسية في البلاد، كما بلغت المديونية الخارجية أكثر من 90% الناتج المحلي الإجمالي.

  • سبب الحملة الإعلامية المغربية ضد قناة الحرة هو طرد صحفية مغربية بسبب علاقتها بالمخابرات المغربية

    علم موقع البلاد من مصادر موثوقة أن سبب الحملة الإعلامية المغربية التي تقام الآن ضد إدارة قناة الحرة الأمريكية بعد ان بثت هذه الاخيرة حوارا مع رئيس الصحراء الغربية ، يعود إلى مشكل شخصي يحرك موظفة مغربية تم فصلها قبل أيام من المؤسسة الأمريكية لأسباب مهنية و أخلاقية.

    نقلا عن المصدر نفسه فإن الموظفة المطرودة فدوى مساط التي كانت تشرف على موقع « أصوات مغاربية  » ضمن منصات قناة الحرة الأمريكية لم تستقل كما تدّعي في وسائل التواصل الإجتماعي بل تم إنهاء خدماتها بعد تجاوزات ادارية وتحريرية خطيرة، لم تخرق أخلاقيات المهنة فحسب، بل تصل الى حد الجنحة.

    و من بين الخروقات قامت بتصوير وتسجيل اجتماعات التحرير والتخطيط داخل القناة بشكل سري بهاتفها النقال ولصالح جهات أمنية مغربية ومن دون علم الحاضرين. فضلا عما يصفه مصدرنا بلجوء الموظفة الى التقرب المشبوه لبعض الشخصيات المؤثرة داخل القناة من خلال عروض الولائم و الحفلات والهدايا.

    المديرة المذكورة مارست في السابق سياسة تطهير في موقع أصوات مغاربية ضد الصحفيين الجزائريين مفضلة أبناء وطنها ولو على حساب المهنية والكفاءة ، وهذا من خلال الدسائس والمكائد كما يشير بعض الصحفيين الجزائريين المفصولين.

    وكانت آخر مناورة ضمن سلسلة الخروقات ترتيب ومن ثم تسريب خبر المقابلة مع زعيم البوليساريو و ذلك بغرض خلق البلبلة مع أن المقابلة تمت في إطار مهني بحت.

    وكانت الموظفة المذكورة قد رتبت أيضا للقاء مع أمير مغربي معارض في نفس الآسبوع لنفس الغرض. وتم توقيفها من قبل الإدارة بعد اكتشاف محاولات التلاعب و التأكد بالدليل من الأساليب غير المهنية للموظفة المذكورة.

    المصدر : البلاد

  • بروفيسور أمريكي يفند الإدعاءات المغربية ويدعو إلى تمكين الصحراويين من تقرير المصير

    واشنطن – فند البروفيسور الأمريكي، جوزيف هودلستون، الادعاءات المغربية التي تزعم أن الدولة الصحراوية « غير قابلة للوجود »، داعيا في الوقت ذاته إلى تمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه في تقرير المصير.

    ونشر البروفيسور الأمريكي، ردا إعلاميا، أمس الاثنين، بصحيفة « وول ستريت جورنال »، يفند فيه الدعاية المغربية التي تزعم أن الدولة الصحراوية غير قابلة للوجود، ويدعو إلى تمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه في تقرير المصير، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، اليوم الثلاثاء.

    ونشر الأكاديمي الأمريكي رأيه تحت عنوان: « اسمحوا لشعب الصحراء الغربية أن يدلي برأيه! » للإجابة على مقال وفيديو الصحفي، ديون نيسونبوم، حول الصحراء الغربية (حرب خامدة تثير انتباه الولايات المتحدة الأمريكية)، والذي نشر يوم

    12 أغسطس الماضي في صحيفة وول ستريت جورنال، بث فيه العديد من الدعايات الكاذبة التي عادة ما يتحجج بها المغرب لتبرير احتلاله العسكري غير المشروع والعنيف للصحراء الغربية.

    واعتبر البروفيسور هادلستون، أن « الادعاء بأن الصحراء الغربية المستقلة قد تصبح غير مستقرة وقد تمنح موطئ قدم للدولة الإسلامية هو مجرد تخمين مضلل »، حيث أن الجمهورية الصحراوية موجودة بالفعل على أرض الواقع وتتعاون مع الجهود الدولية لمحاربة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، علما أن « المغرب هو المصدر الرئيسي لهاتين الظاهرتين ».

    كما قدر الأكاديمي الأمريكي أن مقال، ديون نيسونبوم، رغم أنه « يثير الانتباه إلى الصراع الذي يتم تجاهله في كثير من الأحيان بين المغرب وجبهة البوليساريو في شمال إفريقيا »، إلا أنه « يؤكد بشكل خاطئ أن دولة صحراوية مستقلة ستشكل خطرا على الاستقرار الإقليمي.

    ففي الواقع- يضيف جوزيف هودلستون- « لقد قام الصحراويون ببناء جهاز كامل للدولة، فالجمهورية الصحراوية هي عضو منذ فترة طويلة في الاتحاد الأفريقي ومعترف بها من قبل عشرات البلدان، وهي تحقق الانتصارات في دعاوى قضائية في المحاكم الدولية، وتقوم جبهة البوليساريو الحاكمة بتسيير المنطقة المحيطة بالمخيمات وتتعاون مع الجهود الأمنية الدولية لمكافحة التهريب والإرهاب ».

    من جانبها، كانت جبهة البوليساريو قد ردت على مزاعم الصحفي، ديون نيسونبوم، « المضللة » التي استنسخت الدعاية المغربية وغيبت آراء الصحراويين.

    واعتبرت جبهة البوليساريو، في بيان صحفي نشر يوم 13 أغسطس، أن « تبني سياسة تشويه الحقائق وشراء الذمم ونشر الدراسات والمقالات المدفوعة الأجر، لن يغير من حقيقة أن المملكة المغربية ليست سوى سلطة احتلال وأن طبيعة وجودها في أجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية هي احتلال غير شرعي ومحكوم عليه بالزوال عاجلا أم آجلا ».

    وفي ذات السياق،كان الكاتب والصحفي الأمريكي والمحرر لدى (واشنطن تايمز)، ديفيد كيني، قد تطرق إلى قضية الصحراء الغربية في مقال مطول بعنوان « آخر مستعمرة في إفريقيا »، حيث قال إن « الاحتلال المغربي يعمد وبشكل ممنهج إلى تطبيق سياسة التعتيم الإعلامي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية و منع الصحفيين والمراقبين الدوليين من دخولها ».

    و فند المحرر ديفيد كيني، في مقاله الذي نشر على الموقع الالكتروني « ذي امريكان سباكتيتر »، مزاعم دولة الاحتلال المغربي بأن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للاجئين الصحراويين يتم عن طرق المقايضة من خلال السماح لمبشرين مسيحيين بنشر المسيحية في مخيمات اللاجئين الصحراويين، معتبرا إياها « نظرية مؤامرة أخرى » يعمد من خلالها الاحتلال المغربي إلى الإيقاع بين المسلمين والصحراويين.

    وأضاف في ذات المقال، أنه « ليس لدى المغرب أي نية للسماح للصحراويين بالتصويت على مستقبلهم، وأن الدبلوماسيين المغاربة تظاهروا لسنوات بأن الرباط قبلت مبدأ تقرير المصير لكنهم اختلقوا العشرات من العراقيل في وجه التطبيق الفعلي للتصويت »، موضحا أن المغرب استمر في هذه السياسة لعقود من الزمن، حيث أعلن مؤخرا أن خيار الاستفتاء « أصبح متجاوز »، وأن الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ستبقى الآن والى الأبد جزء من المغرب.

  • الرئيس الصحراوي: ” لم نكن مغاربة ولسنا ولن نكون كذلك.. ونرفض الحكم الذاتي”

    أكد الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، رفض الجبهة (الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي) “القاطع” لمقترح المغرب بمنح “الحكم الذاتي” للصحراء الغربية، وشدد تمسكها بخيار “تقرير المصير”، مشيرا إلى أن الصحراويين ليسوا مغاربة وقضيتهم مسجلة كقضية تصفية استعمار.

    وقال الرئيس الصحراوي في مقابلة خاصة مع قناة “الحرة”,أمس الثلاثاء, إن “النظام المغربي كأي مستعمر, مع اشتداد خناق الشعوب المكافحة على مستعمرها يبحث عن الحلول العرجاء وأنصاف الحلول”.

    وأضاف: “نحن لسنا مغاربة حتى يعطى لنا حكم ذاتي, الحكم الذاتي حلول تعطى لمناطق متمردة داخل دولة معينة.. نحن لم نكن مغاربة ولسنا مغاربة ولن نكون مغاربة, ومغربتنا بقوة القمع والسلاح جربت لمدة 45 سنة ولم تجن منها أي ثمرة”, مستطردا: “فليكن نظام المغرب سخي ويعطي (الريف) الحكم الذاتي”.

    وشدد غالي, على “ضرورة إجراء استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء الغربية”, وهي أرض صحراوية بمساحة 266 ألف كلم مربع, وغنية بالفوسفات وتحيط بها مياه غنية بالأسماك, ويسيطر عليها المغرب منذ 1975, موضحا أن “اقتراح الحكم الذاتي ولد ميتا باعتبار أننا أمام قضية تصفية استعمار مسجلة لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن 17 إقليما لم تمارس حقها في تقرير المصير من خلال استفتاء أو بطريقة أخرى”.

    وأضاف في ذات السياق: “مطلبنا وحقنا معترف به دوليا ولن نقبل مقايضته بأي مقترح آخر لا حكم ذاتي ولا جهوي ولا غير ذلك, نطالب بحقنا في تقرير المصير, ونرفض أي حل خارج هذا الإطار”.

  • Ici la bonne soupe de Macron et Brigitte

    Manu s’en mettre plein les fouilles dans le peuple, grâce aux tarés de Français ! Un jour viendra à rendre des comptes. Le luxe au Maroc avec l’argent de contribuable dont les SDF de France ne connaissent pas le palais de mille nuits et nuit de sultan Emmanuel Macron dans un ghetto des milliardaires et célèbres à Marrakech propriétaire via une société offshore ? J’aborde une autre fois ce sujet Macron et ses complices et dévoiler de nouveau les fastes du prédateur du France et du Maroc donneurs de leçon.

    Voilà le document étonnant relatif à Macron et au bail d’une riche propriété au Maroc, le palais Dar Olfa. À en croire ce document sensible, Il semblerait en effet que le président français Macron serait enregistré, avec un certain Guillaume Rambourg , comme représentant d’une société au Panama propriétaire du somptueux palais Dar Olfa à Marrakech ,ainsi que “représentants” de Bab El Mektoub SA, une société de droit panaméen, un bail commercial d’un an renouvelable par tacite reconduction pour la location de la propriété “Dar Olfa”, à Marrakech sur la route de Fès-Bab Atlas, à la société Capella Sarlau représentée par Olfa Terras. Pour les Français qui ont voté pour un patron d’une organisation de blanchissement et détournement d’argent, ils n’ont qu’à subir et la fermer!!!!! À quand un soulèvement du peuple ? Je vous dénonce les profiles de cette mafia de sa majesté Macro, parmi un certain Guillaume Rambourg est un Franco-canadien ayant prospéré à la City de Londres avant de se faire pincer et suspendre de ses fonctions par le gendarme des marchés financiers britanniques. Reconverti dans un fonds d’investissement à Paris, c’est un ami proche d’Emmanuel Macron, pour Olfa Terras, issue d’ « une puissante famille de la ville de Bizerte » en Tunisie, est la femme de Guillaume Rambourg (Terras étant son nom de jeune fille).S’il était avéré, ce contrat de bail, outre le fait que le nom d’Emmanuel Macron y est mentionné, serait pour le moins troublant, comme l’explique Faits & Documents. Le procédé qui consiste à détenir un bien immobilier dans la Palmeraie de Marrakech via une société de droit panaméen, puis sa location à un proche n’est pas sans rappeler la coquille offshore (coquille vide, écran) créée avec le concours de la conseillère consulaire LR Geneviève Euloge par Isabelle et Patrick Balkany pour l’acquisition de la villa Dar Gyucy, également située dans la Palmeraie de Marrakech. Quoi qu’il en soit, les détenteurs du somptueux palais Dar Olfa cherchent actuellement à s’en débarrasser au plus vite », précise Faits & Documents. En effet, la propriété est mise en vente, notamment chez Christie’s. Toute cette poignée de corrompue d’élites politiques, syndicales, Manu et d’autres c’est la même chose, mais qu’en pense son ami le roi prédateur du Maroc ? Quand vous voyez ça vous avez envie de vomir, des chefs d’états comme ça vous dicte se que vous devez faire la nous avons que des’ corrompus de type qui me fait la nausée, c’est pitoyable. Entre bandits on s’entend bien. Les deux peuples français et marocain, On est tous dans la même bataille. Vous êtes pas seule, nous ne sommes pas dans votre champ de vision mais nous sommes nombreux à vos côtés. Allez…Allez brave gens avec la Macromania tout est bon, normal, propre, arrêtez de râler, payez et fermez là…Bonne journée au non moutons !

    Par : Orilio Bahia

    Source : La face cachée du Maroc, 21 août 2019

    Tags : Macron, Emmanuel Macron, Maroc, villa, mansion,

  • بوليساريو: فرنسا والمغرب ”يواصلان التباكي“ على عهد الاستعمار

    انطلاقاً من أحداث مدينة العيون، الأكبر في الصحراء الغربية، حيث لجأت قوى الأمن المغربية إلى استخدام العنف المفرط ضدّ محتجين كانوا يحتفلون بفوز المنتخب الجزائري في كأس افريقيا لكرة القدم في ١٩ تموز/يوليو، وانطلاقاً مما تبعها من تطورات، يستعرض مصطفى محمد الأمين، وهو ممثل جبهة البوليساريو في المشرق العربي، مستجدات قضية الصحراء الغربية ويوصف واقع العلاقات الإقليمية الحالية للجبهة في هذه المقابلة مع المراسل

    كيف تحللون التصعيد المفاجئ للقمع المدني ضد الصحراويين منذ ٢٠ تموز/يوليو؟

    لا يمكن وصف ما ارتكبته قوات الاحتلال المغربية ضد مواطنين صحراويين عزل ابتداء من يوم الجمعة 19 تموز/يوليو وحتى اليوم إلا باستمرار مسلسل الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها المغرب في الصحراء الغربية منذ غزوه لها سنة 1975 في تحد آنذاك للشرعية الدولية، ولرأي محكمة العدل الدولية، التي نفت نفيا قاطعا وجود أية روابط سيادية بين المملكة المغربية والصحراء الغربية، مؤكدة أن السيادة على الاقليم تعود إلى شعبه وحده، وأن لهذا الأخير كامل الحق في تقرير المصير كجميع الشعوب.

    غير أن التقاء مطامع النظام المغربي التوسعية مع إرادة القوى الاستعمارية، خاصة فرنسا، التي لم تُسلّم بأفول نجم الاستعمار، والتي لا تؤمن الا بجشعها ومطامعها الكولونيالية في المنطقة حتى يومنا هذا، قررت حرمان شعب قليل العدد، مسالم وأعزل من التمتع بحقه في الحياة الحرة على أرضه، وساندت وما زالت تساند المغرب في مغامرته الاستعمارية من أجل السيطرة على شمال أفريقيا والحفاظ على النفوذ الاستعماري الفرنسي في المنطقة.

    وبخلاصة، ما جرى مؤخرا من قتل شنيع لشابة في مقتبل العمر دهسا من قبل سيارتين للقوات المغربية وبدم بارد، واعتقال عشرات الشباب فقط لأنهم خرجوا بشكل عفوي للتعبير عن فرحتهم بانتصار منتخب كرة القدم الجزائري بكأس أفريقيا للأمم، ليس له من وصف سوى أنه جريمة نكراء من جرائم الاحتلال، لا تبرير لها، ولا منطق، وهي كما أسلفت استمرار وتواصل لمسلسل الجرائم التي راح ضحيتها شباب صحراويون طيلة 44 سنة من الاحتلال المغربي اللاشرعي لبلادنا.

    المغرب يستمر في الحؤول دون اجراء استفتاء لتقرير المصير وهو مدعوم من عدة دول أبرزها فرنسا. ما الذي يفسر برأيكم الموقف الفرنسي الأكثر دعماً للرباط؟

    طبعا، ستدعم فرنسا المغرب بكل قوة. فما قد يفوت الكثير من القراء العرب هو أن النظام الملكي في المغرب هو في حقيقة الأمر صنيعة بالكامل للدولة الفرنسية. الجميع يتذكر بأن المغرب لم يكن قط مستعمرة فرنسية، بل كان وما يزال مجرد محمية فرنسية، حيث أن فرنسا عكس ما قامت به مثلا في الجزائر أو في عدد من مستعمراتها الأخرى في القارة الأفريقية، دخلت المغرب بطلب من ملك المغرب نفسه آنذاك، الملك عبد الحفيظ، الذي طلب الحماية الفرنسية ضد شعبه، حيث أن علماء المغرب كانوا قد نزعوا عنه البيعة، واعتبروه وأسرته عملاء للأجنبي. عندها، تدخلت فرنسا لحماية هذه الأسرة الملكية سنة 1912. ولذلك عرف التواجد الفرنسي في المغرب باسم “الحماية” Protectorat ولم يكن قط استعمارا كما كان الحال في بقية القارة. ولذلك أيضا ظل ملك المغرب موجودا شكليا إلى جانب الحاكم الفرنسي، رغم أن الملك لم يكن يتمتع بأي سلطة في الواقع، بل حافظت له فرنسا على نوع من أنواع التواجد الفولكلوري طيلة فترة حكمها المغرب. لكنها بالمقابل، شكلت أيضا له نظام الحكم الذي سيتبعه فيما بعد، أي ما سيعرف لاحقا باسم “المخزن”، وهي إدارة موازية للحكومة العصرية التي تعرفون جميعا. هذا من ناحية جذور العلاقة.

    من ناحية أخرى، ترتبط فرنسا بالمغرب ارتباطا كبيرا من الناحية الاقتصادية، فهي أكبر مستثمر أجنبي في البلد، وهي تتمتع فعليا بسلطة اقتصادية كبيرة في المغرب إلى جانب إسبانيا. وبالمناسبة، لا يعلم القارئ العربي ربما أن فرنسا قد انتهت فعليا كدولة عظمى منذ زمن بعيد بعد أن خسرت هيبتها في الحرب العالمية الثانية، حيث خرجت من الحرب وهي محطمة، لكنها استطاعت النهوض بفضل استغلالها لمستعمراتها الأفريقية، ومنها المغرب. وبفضل نهب خيرات الدول الأفريقية، وهو ما تواصل فعله حتى الساعة، تمكنت فرنسا من الإبقاء على نفوذها الدولي. فمثلا، يشار إلى أن فرنسا ما تزال تستغل حوالي 18 بلدا أفريقيا بشكل أو آخر بفضل ما يسمى “الاتفاق الكولونيالي” الذي حافظت عليه، والذي يمكنها من الحصول على ما يقارب نصف تريليون دولار سنويا من أفريقيا ناهيك عن مكسبها من التأثير السياسي الذي تستغل فيه ما يسمى الدول الفرنكوفونية وكلها أفريقية طبعا. إذن علاقة فرنسا ودعمها للمغرب يدخل ضمن استمرار رؤيتها الاستعمارية للدفاع عن مصالحها.

    هذه الرؤيا، أو الأجندة الفرنسية، لا تستطيع طبعا رؤية الجزائر كشريك للتكامل. بل تواصل التباكي على العهد الاستعماري غير المشرف لفرنسا في “مكة الثوار”، وتحرك نوازع التباعد والضغائن بين مكونات المغرب العربي، وتحاول ضرب هذا بذاك كي تسود. فالمغرب في أجندة فرنسا يجب ألا يترك المجال للجزائر بأن تكون القوة الاقليمية الأولى، ولا أن تنجح تونس في مشروعها الديموقراطي المعاصر بعد الثورة، ولا أن تهدأ الأوضاع في ليبيا، كما تريده أن يواصل تعكير أجواء الديموقراطية في موريتانيا، ويعرقل حل النزاع في الصحراء الغربية. وبهذا يبقى الاتحاد المغاربي وبالتالي منطقة شمال وغرب القارة رهين السياسة الاستعمارية الفرنسية من خلال خادمها الأول والمطيع: النظام المغربي وأطماعه التوسعية.

    إذن هناك أيضا هذا الجانب الجيوستراتيجي الذي يجعل فرنسا تدعم المغرب ليتوسع ليس فقط على حساب الصحراء الغربية، بل وإن استطاعت مده كذراع لها حتى غرب القارة كلها لفعلت، وهي بالفعل تحاول ذلك، ولهذا أقنعت المغرب بالانضمام مجددا للاتحاد الأفريقي لتكون حاضرة عبره في القارة الأفريقية التي يجهل الكثير من العرب أنها مستقبل البشرية من حيث الموارد الطبيعية، وفرص التنمية.

    اتسم دوماً موقف الولايات المتحدة الاميركية تجاه الصحراء الغربية بالازدواجية، ما هو موقفها الآن؟

    ما زال الموقف الأميركي متذبذبا تجاه القضية الصحراوية لأنها قضية لا تدخل بشكل كبير في الاستراتيجية الأميركية عموما. وربما تتغير المواقف من إدارة إلى أخرى بشكل طفيف، لا يؤثر كثيرا على ابتعاد أميركا عن القضية وتركها للأسف الشديد في يد فرنسا، لأن القوى الكبرى، كما تعلمون تحدد المجالات الحيوية لبعضها البعض وتحاول الابتعاد ما أمكن عن المواجهة فيما بينها. لكن، خلال السنوات الأخيرة على ما يبدو هناك توجه في الإدارة الأميركية قد يدفع نحو التناقض مع فرنسا في تسييرها للوضع في أفريقيا عموما، بالخصوص، لأن أميركا لم تعد تنظر لفرنسا كقوة دولية وازنة، بل تراها دولة ضعيفة، وفاشلة في إدارة المصالح الغربية في أفريقيا، وتنتقدها بالأساس بسبب ضعفها أمام التمدد الصيني في القارة السمراء.

    إذن قد نرى تحولات مستقبلا في المقاربة الأميركية للشؤون الأفريقية، ونتوقع أن تتجاوز الولايات المتحدة الأميركية أكثر فأكثر النفوذ الفرنسي خاصة في غرب القارة بسبب وجود توجهات أميركية الآن لتغيير تركيزها على الشرق الأوسط قليلا نحو البحث عن نفوذ أكبر في غرب القارة الأفريقية التي تعتبر جغرافيا مطلة على أميركا، لا يفصلها عنها سوى المحيط الأطلسي بدون مضائق ولا منغصات عكس الشرق الأوسط مثلا. كما أن أفريقيا قارة زاخرة بالثروات الطبيعية، بما في ذلك البترول والغاز الذي يشكل السبب الرئيس للصراع على السيطرة عالميا حاليا. إذن قد يقول لسان حال حكام أميركا الغد، لماذا نخسر تريليونات الدولارات في الشرق الأوسط البعيد والمليء بالصراعات، ونترك ربح تريليونات الدولارات من دول أفريقية صغيرة وضعيفة يمكننا ابتلاعها بسهولة.

    وقد لاحظنا مؤخرا مثلا مواقف أميركية مثيرة للاهتمام من القضية الصحراوية، فمثلا سنة 2013 ولأول مرة اقترحت الإدارة الأميركية إدراج مكون لحماية ومراقبة حقوق الإنسان ضمن صلاحيات البعثة الأممية للاستفتاء في الصحراء الغربية. لكن فرنسا قاومت الموضوع ونجحت في الأخير في عرقلته لأنه سيدين المغرب لا محالة. وخلال السنتين الماضيتين، رأينا أيضا موقفا أميركيا متشددا نوعا ما في موضوع عمل البعثة الأممية، حيث يرى أنها بعثة تبذر ملايين الدولارات دون أن تحل القضية الصحراوية. وهو استنتاج متأخر بعض الشيء لكنه حقيقي. إذن في المحصلة، لا نستطيع الجزم بالتوجه الذي ستأخذه الإدارة الاميركية في موقفها من قضية الصحراء الغربية، لكن ما ينبغي دائما تذكره هو أن هذه القضية هي عقدة حقيقية للنظام الدولي برمته. فهي أولا قضية تصفية استعمار خاضعة للقرار 1514 الذي يقضي بمنح الشعوب استقلالها، وهي قضية حق الشعوب في تقرير مصيرها، إذاً الوقوف ضد هذا الحق سيتسبب في خلل خطير في النظام الدولي عموما، وهي قضية توسع باستعمال القوة العسكرية من قبل المغرب ضد دولة جارة، والسماح بذلك سيقضي بشكل نهائي على نظام الأمم المتحدة، ناهيك عن تأثيره الخطير على مصير الاتحاد الأفريقي كمنظمة قارية بنت وحدتها على ضرورة احترام الحدود الموروثة بعد الاستعمار بالضبط لتفادى الصراعات والنزاعات الإقليمية بين الدول الأفريقية.

    الحل الأخير الذي سيتعين على الجميع الرضوخ له هو تطبيق القانون، وتطبيق القانون سيعني تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. والاستقلال، هذا أمر لا مناص منه مهما طال الزمن، ويبدو أن الجميع بات يدرك ذلك ولو ان هناك تعنتا ورفضا للخضوع له.

    لماذا برأيكم ثمة لاعبون أساسيون كالصين وروسيا ليس لهم أي موقف حيال هذه القضية؟

    هذا يدخل كما أسلفت ضمن قواعد اللعبة بين اللاعبين الكبار. فلكل دولة من هذه الدول، بالإضافة أيضا إلى أميركا، وفرنسا وبريطانيا، والآن دول أخرى كذلك في أوروبا وغيرها، مجالات نفوذ، ومصالح حيوية لا تساوم عليها. وبالتالي، هناك تفاهم بينها ما أمكن على عدم لمس مناطق النفوذ هذه ولا ومصالح الدول الأخرى مقابل احترام مصالحها هي. وفي حالة حصول العكس تبدأ هذه الدول في الدخول في حروب مثلما نراه اليوم مثلا بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، أو أميركا والصين، أو الحروب بالوكالة في ليبيا مثلا أو اليمن، الخ…

    وفي حالة القضية الصحراوية كما أسلفت، ظل النظام الدولي إلى حد كبير مرتهن، وما يزال بالموقف وبالنفوذ الفرنسي، لذلك، كانت مواقف الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن دائما محابية نوعا ما، وتعامت طويلا عن سوء التصرف المؤسف من قبل فرنسا التي عرقلت وتعرقل الحل في الصحراء الغربية منذ أن شجعت المغرب على غزو بلادنا.

    لكن، يجب الانتباه إلى أن الموقف الروسي، وحتى الصيني، قد تغير وإن بشكل محتشم خلال السنوات الأخيرة. فمثلا، يجب الانتباه أن روسيا قد امتنعت عن التصويت مرتين لصالح قرار مجلس الأمن الأممي بشأن الصحراء الغربية سنوات 2018 و2019، وعارضت بذلك نص القرار الذي اتفقت عليه أميركا وفرنسا. نفس الشيء بالنسبة للصين، امتنعت عن التصويت مرة، وصوتت لصالحه مرة لكن فقط كما قالت لكي لا تمنع تجديد بعثة المينورسو.

    من جهة أخرى، ينبغي الانتباه أيضا إلى أن روسيا ومنذ سنوات عديدة الآن، تتبنى موقفا متوازنا من القضية الصحراوية، وترفض محاولة الخروج عن الشرعية الدولية من قبل الدول الغربية، وهذا أمر مفهوم، لأن للدولة الروسية مصلحة في بقاء القانون الدولي محترما في إطار الأمم المتحدة عكس ما تريد بعض الدول الغربية التي تريد فرض قانون القوة والواقعية السياسية. ولذلك تستقبل الإدارة الروسية وبشكل سنوي تقريبا وفودا خاصة لجبهة البوليساريو لمناقشة وجهة النظر الصحراوية، ويتم الاستقبال على مستويات عالية في روسيا. إذن بالمحصلة، ربما ما تزال روسيا والصين حريصتين على الإبقاء على قواعد اللعبة دون تغيير كبير، ولكن يبدو أن الأمور متجهة لا محالة نحو الحسم، وسيفرض النضال الصحراوي في النهاية التمييز بين الحق والعدل، بين الضحية والجلاد، وسيكون على الواقفين حجرة عثرة أمام الشرعية الدولية ان يتراجعوا، ليسود التكامل في المنافع وتبادل المصالح الاقتصادية بين الكبار أو الصغار في هذا العالم بشكل أكثر واقعية وعدالة، لأن حصول عكس ذلك سيعني نهاية النظام العالمي الدولي كما نعرفه.

    العلاقات بين المغرب، حزب الله وايران متشنجة بعد الاتهامات التي وجهتها الرباط لهم بتقديم دعم لجبهة البوليساريو. ما مدى صحة ذلك؟

    المعروف عن نظام المغرب، خاصة منذ اجتياحه العسكري للصحراء الغربية واحتلالها بالقوة واستعمارها وتشريد أهلها منها أنه يتبع سياسة الابتزاز في علاقاته الدولية، ويركب دائما تيارات السياسة الاستعمارية المعادية للحق ولحرية الشعوب لخدمة أجندته التوسعية، مثله في ذلك مثل إسرائيل. والتعامل المغربي مع إيران ليس جديدا، فالجميع يتذكر بأن النظام في المغرب كان حليفا قويا ومساندا صلبا للشاه، وناصب الثورة الإيرانية العداء منذ البداية، ليتقرب منها في الثمانينيات حين اعترفت إيران بالجمهورية الصحراوية وذلك فقط ليثنيها عن هذا الاعتراف. ثم دخل مع إيران في فترات مختلفة من النفور وفقا لتوجهات الموقف الغربي عموما واسرائيل تحديدا من إيران. أما الموقف الأخير وتبرير الرباط قطع علاقاتها مع طهران وتلفيق دعاية دعم حزب الله للبوليساريو، فهو مسرحية هزلية من افتراءات النظام التوسعي المغربي للاستفادة من المواجهة الدائرة بين الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج مع إيران، للحصول على موقف أميركي داعم له في قضية الصحراء الغربية، بالإضافة إلى إمكانية إدراجها أيضا ضمن بحثه المتواصل عن أعطيات يشحتها من دول “البترودولار”. لكنه لم يجن شيئا من كل ذلك، فلا الموقف الأميركي تزحزح، ولا الأشقاء العرب فتحوا خزائنهم لهذه الشحاذة المغربية المخزية. وعموما فإن مواقف نظام المغرب المستهترة، وبيعه لقضايانا العربية والإسلامية ليس بالأمر الجديد، وسيذكر التاريخ إلى الأبد، تورط هرم السلطة في المغرب في التجسس على القمم العربية لصالح اسرائيل خلال الستينيات، ومزايا رئاسته لجنة القدس في تعطيل العمل التضامني مع فلسطين، ورعايته اتفاقيات كامب ديفيد، وتأييده تصنيف حزب الله كحركة ارهابية، وكل المواقف المناهضة لقضايانا العربية والاسلامية التي تسم نظام المغرب وتاريخه بسمة التآمر والعار. لذا لا ينبغي بتاتا أخذ كل هذه المهاترات المغربية مأخذ الجد، فهي مثلما يقال في السياسة الغربية مجرد “ستار تمويه (smokescreen).

    وأظن أنه آن الأوان ليدرك الجميع حقيقة نظام المغرب كنظام انتهازي، عدو لشعبه أولا، ولجميع شعوب المنطقة ثانيا، ولقضايا الأمة ومشتركاتها الجامعة ثالثا. نظام لا يهمه شيء بقدر ما يهمه الحفاظ على سلطته بأي شكل، وإن تطلب الأمر التحالف مع الشيطان، وهو بالفعل حليف للشيطان. ولا أحتاج تفصيلا ولا تعريفا لمن أقصد بالشيطان هنا.

    لوقت طويل شكل عدم تحدي الملكية احد الاسباب الاساسية التي حالت دون فتح حوار مع البوليساريو. إلا أننا نشهد اليوم أشكال صراع شعبي جديدة على غرار الحراك الريفي. هل تعتقدون انه بالإمكان التماهي مع تيارات تخوض صراعا اجتماعيا سياسيا؟

    كمنطلق ينبغي أن يدرك الجميع حقيقتين، الأولى أن الجمهورية الصحراوية عامل توازن واستقرار في المنطقة، فبفضل تضحيات ونضال الشعب الصحراوي تم كبح جماح طيش وتوسع النظام المغربي، الذي سبق أن اعتدى على الجزائر، وطالب وما يزال يطالب بموريتانيا، ويحاول التهام الصحراء الغربية. إذن نحن بمقاومتنا نعيد الأمور إلى نصابها، ووقفنا سدا منيعا في وجه أحلامه التوسعية في المنطقة، وجعلنا للظالم المتغطرس حدا.

    الثانية، التي على الجميع أن يدركها، وخاصة الأشقاء العرب، هي أن الشعب الصحراوي وقيادته، جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية، لم يستهدفوا قط بأي نوع من العداء أبناء الشعب المغربي، بتاتا، حتى في زمن الحرب. نحن قاتلنا الجيش الملكي المغربي، والجيش الملكي المغربي وحده، ولم نستهدف المواطنين المغاربة داخل المغرب رغم أننا وصلنا إلى العمق المغربي في مناسبات كثيرة خلال الحرب، كما لم نستهدف حتى المستوطنين المغاربة الذين جلبهم الاحتلال إلى الصحراء الغربية طوعا أو قهرا. إذن كنا واضحين كثورة وكدولة بأن عدونا هو نظام التوسع المغربي وليس الشعب المغربي بأي حال من الأحوال.

    وبالنسبة لنضالات الشعب المغربي، فهي نضالات تعني الشعب المغربي وحده، وهي نضالات مختلفة على كل حال عن نضالنا كشعب مستعمر. ولكن، ينبغي الانتباه بأن نضالنا كشعب صحراوي ضد الاستعمار المغربي قد ساهم بشكل كبير في تشجيع الشعب المغربي على الانتفاضة على القمع، والترهيب والتهميش والفقر الذي يعاني منه تحت هذا النظام الملكي المطلق. وللتاريخ، فقد ساهمت نضالات الشعب الصحراوي داخل الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية بشكل كبير في تسليط الضوء دوليا على الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان ضد الصحراويين ولكن أيضا ضد المغاربة. ولقد كان مناضلونا ضحايا الانتهاكات المغربية رأس الحربة دائما في حركة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ولكن أيضا حتى داخل المغرب، وساهم نشطاء حقوقيون صحراويون في الدفع بثقافة حقوق الإنسان مراحل إلى الأمام منذ السبعينيات. لكن طبعا، هذه حقائق يتجاهلها الكثيرون، ومنهم بعض المغاربة الذين يرفضون الاعتراف بمساهمتنا كشعب في تلجيم سطوة وجبروت نظام الرباط.

    وكشعب مستعمر ومقهور، نحن بالتأكيد ندعم كل الشعوب المطالبة بحقوقها، ونشد على أياديها، ونعتبر كفاحنا، وصمودنا في وجه محاولات ابتلاع حقنا، ورفضنا التخلي عن حقنا غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال، نعتبره دفاعا عن حقوق جميع الشعوب. فينبغي الانتباه جيدا إلى أنه لو ضعف الشعب الصحراوي لا قدر الله أمام محاولات القفز على حقه في تقرير المصير والاستقلال، فلن يكون هو الضحية الوحيد، بل جميع الشعوب ستذهب ضحية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي هو رمز مقاومة وصمود الأمة، بصموده ونضاله العظيم. فلو سمحنا لنظام المغرب بالتوسع عسكريا كما يريد ومكناه من شرعنة احتلاله الصحراء الغربية، فقد يفتح ذلك أبواب جهنم على عدد كبير من الشعوب المستضعفة التي تعاني من أطماع الجيران. هذا أمر يتناساه الكثيرون حين يدعمون أو يسكتون عما يقوم به المغرب أو إسرائيل او غيرهما من الدول المتسلطة والمدعومة من قوى عظمى تتناقض شعاراتها وممارساتها.

    هل تجدون اي قوى سياسية داخلية بالإمكان عقد تحالف معها؟

    لا ننظر إلى الوضع بهذه الطريقة. نحن نرى في الشعب المغربي برمته حليفا وجارا شقيقا محتملا في المستقبل، كل ما نرجوه هو أن يدرك الآن أننا لسنا أعداء له، بل نحن جيران، وأن يدرك بأننا نستطيع العيش في سلام ونستطيع بناء علاقات تعاون إذا ما بنيناها على أساس صحيح من الاحترام المتبادل، واحترام القانون، واحترام قواعد الجوار. هذا كل ما في الأمر. أما ما يدور في المغرب من نضالات وصراعات، فنعتبره شأنا مغربيا داخليا لا يحق لنا التدخل فيه، ولم نتدخل فيه من قبل رغم أننا نستطيع التأثير وبقوة لو أردنا ذلك. ولكننا نؤمن بحرمة الشأن الداخلي للشعوب، ونحترمها، ولذلك لم نتدخل قط في الشأن الداخلي المغربي ولن نتدخل.

    في سياق آخر، كيف تحللون وجهات النظر في الجزائر في ضوء التطورات الداخلية الحالية؟

    أولا ينبغي أن أؤكد أن ما يجري بالجزائر هو شأن جزائري صرف، والجزائر قد عودتنا دائما على أنها أهل لكل تحدي، وأنها صانعة المعجزات. لذلك أعتقد شخصيا كمناضل صحراوي عاشق للجزائر، وعارف بعمق وحقيقة طبيعة الإنسان الجزائري، أعتقد بقوة أن الجزائر ستخرج بحول الله أقوى آلاف المرات مما كانت، لأن ما يجري بها بغض النظر عن تفاصيله هو مجرد مرحلة أخرى من مراحل ثورة هذا الشعب الجزائري العظيم. لذلك أتمنى من كل قلبي، ومثلي جميع الصحراويين وجميع الشرفاء في العالم، للجزائر كل خير، وأرجو أن تقدم للعالم درسا جديدا من الدروس التاريخية التي تعرف الجزائر كيف تمنحها للعالم.

    المراسل

  • السودان والجزائر… السابقون واللاحقون

    البشير محمد لحسن

    بدأ الحراك الشعبي في كلٍ من الجزائر والسودان في وقتٍ متقارب، لكن أسبابهما مختلفة ومتباينة. في كلا البلدين تم خلع رأس النظام الحاكم دون أن تتحقق مطالب الشعب.

    بعد ازاحة هرم السلطة، وجدت المؤسسة العسكرية في الخرطوم والجزائر نفسها سيدة المشهد السياسي.

    وإذا كان الجيش في الجزائر يحكتر امتلاك السلاح، فإنه ليس كذلك في السودان أين تمتلك عشرات الحركات المسلحة والمتمردة عناصر مقاتلة مدججة بالسلاح. أما المعارضة السودانية الممثلة في قوى الحرية والتغيير فقد كانت لسان حال الشعب والناطق بإسمه، بينما افتقرت الجزائر إلى دور المعارضة التي لفظها الشعب منذ الدقيقة الأولى وصنّفها في نفس خانة السلطة، لذلك وجد الجيش نفسه وحيداً يتسيد المرحلة الانتقالية ما صعّب من عملية إيجاد شركاء سياسيين يمكن الوصول معهم إلى حل للأزمة.

    تشكيل المجلس السيادي في السودان هو خطوة مهمة لكنه يظل مجرد تقدّمٍ رمزي ما لم ينجح في الوصول بالبلاد إلى برّ الأمان الديمقراطي ضمن دولة مدنية يحتل فيها العسكر مكانته الطبيعية في الثكنات بعيداً عن السياسة.

    وكان العامل الاقليمي حاسماً في السودان بوجود وساطات حثيثة خاصة الإثيوبية والإفريقية التي ساهمت، بالضغط على الأطراف، في التعجيل بالتوقيع على اتفاق اليوم. هذا العامل مفقود في الجزائر نظراً لمكانتها الإقليمية والدولية.

    أما الآن وبعد أن دخل الحراك مرحلة الفتور والرتابة وانحسر بالعاصمة تقريباً، بدأت الهيئة الوطنية للحوار والوساطة مشاوراتها لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء وهي مهمة صعبة لكنها ضرورية لتجاوز المرحلة الانتقالية التي طالت كثيراً.

  • Maroc : L’étrange décision du Roi Mohammed VI

    Le Roi du Maroc Mohammed VI a pris la décision de ne plus organiser, à partir de cette année, la cérémonie officielle célébrant son anniversaire, selon un communiqué officiel. Le monarque n’a pas expliqué sa décision.

    « Le ministère de la Maison royale, du Protocole et de la Chancellerie annonce que Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu L’assiste, a donné l’ordre de ne plus organiser, à partir de cette année, la cérémonie officielle de célébration de l’anniversaire du Souverain au Palais Royal, qui a lieu le 21 août de chaque année », a-t-on indiqué dans le communiqué.

    Le souverain fêtera ses 56 ans le 21 août prochain. Habituellement, la monarchie célèbre l’anniversaire de Mohammed VI de façon somptueuse. Comme celle de 2017, quand le monarque a organisé une réception à laquelle il a invité des représentants du monde diplomatique, politique et militaire. Cette année-là, la célébration a eu lieu dans la ville de M’diq, dans le nord du royaume.

    Pas de cérémonie pour l’anniversaire du Roi Mohammed VI

    Pour les milieux initiés, cette décision n’est pas étrange. Pour la dernière fête du trône, qui a marqué fin juillet ses 20 ans de règne, Mohammed VI avait appelé les Marocains à une commémoration normale, sans célébration supplémentaire. Une sorte de prélude à la dernière décision ; que le palais royal n’explique pas dans le communiqué.

    D’ailleurs, le fait qu’il n’y ait pas d’explications a engendré des supputations prévisibles. En effet, des observateurs n’ont pas manqué d’établir un lien entre cette décision et la tension présumée entre le monarque et son épouse Lalla Salma. Les « mauvaises langues » affirment que Mohammed VI a pris cette décision pour ne plus s’afficher sans son épouse. En effet, cette dernière ne s’affiche plus en compagnie du Roi depuis plusieurs mois.

    Il est aussi à noter que Lalla Salma a passé des vacances seule avec son fils (prince héritier) en Grèce. La presse people a beaucoup parlé d’un divorce envisagé entre le Roi du Maroc et son épouse. Aussi, certains médias africains ont poussé le bouchon plus loin en publiant des informations sur l’homosexualité présumée du monarque.

    ObservAlgérie, 16 août 2019

    Tags : Maroc, Mohammed VI, Lalla Salma, anniversaire,

  • ” يوم القيامة يدخل العرب الجنة ويذهب الكفار الى النار.

    بقلم الكاتب والصحفي الكبير حسن حمادة

    وسوف يتمكن اولئك الكفار بعبقريتهم من تحويل النار المستعرة في جهنم والحرارة المنتشرة في اجوائها الى مصادر للطاقة يستخدمونها في بناء حضارتهم الجديدة مستفيدين من نظريات نيوتن وغاليليو وانشتاين واديسون وغيرهم .

    يبدؤون اولاً بصنع المولدات ومواد العزل الحراري ثم ينصبون القبب الزجاجية العملاقة المقاومة للحرارة والمكيفة من الداخل والتي تستوعب كل منها مدينة بأكملها , وداخل هذه القبب يشيدون مدنهم ومصانعهم ومزارعهم ثم يباشرون في بناء اقتصادهم الوطني وصناعاتهم الثقيلة وينشئوون مجتمعاً حضارياً متماسكاً انطلاقاً من افكار فرويد وسارتر ونيتشه وماركس وغيرهم .ويصنعون حضارة اضخم من التي صنعوها في الدنيا بعشرات المرات وذلك بفضل الطاقة المجانية اللامحدودة وهي نار جهنم التي لا تنطفىء ابداً ويحولون جهنم المحروقة الى جنة خضراء. وهذا يتّفق مع الحديث الشريف : خذوا جنتكم من النار……

    – المصدر: » الصحيح الجامع »

    وفي الجنة سوف يتمكن العرب بهمجيتهم من تخريبها وافساد الحياة فيها انطلاقاً من افكار ابن تيمية والظواهري والبغدادي والقرضاوي والعريفي وغيرهم….. يبدؤون اولاً بالتنازع على الجواري وحور العين ويتسابقون في نهب ثروات الجنة وخيراتها وتهريبها الى ديار الكفار ويتنافسون على الزعامة والوجاهة والسلطة فيشعلون الحروب ويقسمون الجنة الى امارات يرسمون حدودها بجماجم الضعفاء ويصبغون انهارها بدماء الأبرياء ويلوثون سواقي الخمر وانهار العسل واللبن بمياه الصرف الصحي ويدمرون كل وسائل الحياة فيها ويحولون جنة الفردوس الى جحيم لايطاق .

    وبعد ان يدمّرالعرب حضارتهم سوف يستنجدون بعلمائهم الحقيقيين كي يصنعوا لهم حضارة مثل حضارة الكفار فيبحثون عن عباقرتهم الذين اهملوهم مثل ابن خلدون وابن سينا وابن رشد وابو العلاء المعري والفارابي والرازي لكنهم لن يعثروا على احد منهم في الجنة لأن هؤلاءالمفكرين جميعاً قد تمّ تكفيرهم من قبل علماء المسلمين واتهموابالكفر والزندقة فذهبوا الى جهنم لينضموا الى علماء الكفار.

    وعندها لن يبق امام العرب الاّ ان يلجؤا الى سكان جهنم الذين امتلكوا العلم والصناعة والتكنولوجيا كي يمدوهم بكل مستلزمات الحياة التي لايستطيعون العيش بدونها وسيفرض الكفار شروطهم القاسية والثمن الذي يريدونه ويعودون للتحكم بمصير العرب كما كانوا يفعلوا في الدنيا وهكذا عدنا يا ربّ كما وصفتنا بقولك « ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا »  »
    هذه حال العرب، لا بالدنيا فلحوا ولا بالآخرة نافعين…

    أما صفات المروءة والعزة والكرامة، ما هي إلا كلمات تنفع أغاني، هيشك بيشك.

  • Impossible mais vrai: Le roi Mohamed 6 du Maroc le premier homme qui a marché sur la lune

    Par : Bahia Orilio

    Une grande injustice planétaire a eu lieu en ce moment sans que les autorités marocaines daignent élever la voix pour tenter de rectifier l’information.

    Après le décès de l’astronaute américain Neil Armstrong, les média du monde entier certifient que c’est lui le premier homme à avoir marché sur la lune. Or, si on est Marocain, sain de corps et d’esprit et ayant un minimum de connaissances de l’histoire de son pays on sait parfaitement que c’est faux, totalement faux.

    C’est le sultan Mohamed V qui est le premier homme à avoir marché sur la lune et non le gentil amerloque qui vient de mourir. C’est nos parents et grands-parents qui nous ont raconté cette histoire. Et comme ils ne peuvent pas mentir, l’histoire est donc vraie.

    C’était en 1953, c’est-à-dire 16 ans avant l’imposteur qui vient de mourir. Moi même j’ avais émis des doutes et des critiques sur cette apparition et c’est une liesse des chefs de l’armée, de la police, de renseignements secrets, les gouvernements, les chefs des partis politiques et syndicaux, l’ex 1er ministre l’islamiste Benkirane, le chef de gouvernement actuel el Ottmani et autres notables en colère, m’ont dressés leurs troupeaux de mouches de net à mes rédactions, dont certains continuaient à manifester leur mécontentement et à déclarer : Et les témoignages sont unanimes : le roi a été vu sur la lune.

    On se souvient : “on a était là, sur les lieux de l’événement, place de grand plat de couscous de monde à Agadir. On a était jeune à l’époque. Tout à coup, nous avons entendu “regardez la lune, le roi Sidi Mohammed y est visible !”. On est tous vu, tous les gens se trouvant sur la place l’ont vu, Agadir l’a vu, le Maroc entier l’a vu” sauf l’Amérique, Israël, l’Europe et la Russie !

    Ces témoins les chefs de l’armée, la police, les gouvernements, les chefs des partis politiques et syndicaux, l’ex 1 er ministre l’islamiste Benkirane, le chef de gouvernement actuel el Ottmani et autres notables tout à fait crédible aucun jusqu’à présent à démentir. Certains racontent qu’il était à pied et d’autres qu’il était monté sur son cheval.

    Mais, et c’est un autre exploit extraordinaire, il ne portait ni scaphandre ni combinaison spatiale. Rien sauf son djellaba et son chapeau fassi. 16 ans plus tard, en 1969, Neil Armstrong, le prétendu « premier homme sur la lune » portait une tenue lourde qui lui permettait de marcher, très lentement, sur le sol lunaire, mais sans laquelle il serait mort asphyxié.

    N’est pas le roi Mohamed V de Maroc descendants du prophète Mahomet et élu par dieu à gouverné le Maroc qui veut ! Voilà donc pourquoi nous sommes toujours les derniers de la classe et que nous serons toujours les derniers à nous rendre compte que nous sommes des « troupeaux de moutons » qui ont la tête dans les nuages.

    Un tout petit peu en dessous de la lune. Et comme l’ignorance et les analphabètes étaient grands tout le monde croyait au miracle. Propagande rien de plus de la monarchie issue par la France, tous n’ont rien vu du tout et n’ont entendu cette histoire à dormir debout que bien des années plus tard. Ça les faisaient bien rigoler ou les mettaient en colère qu’on prenne les gens comme ça pour « des bourricots ».

    Après le roi Mohamed 5 sur la lune, le roi Hassan 2 dans les nuages maintenant le roi Mohamed 6 dans l’espace. Un chiffre énorme de 5 milliards de dirham, On parle de satellite marocain nommé (Mohamed 6 – A), fabrication Française par la société « Airbags défense and space », lancé à l’espace à une hauteur de 695 km, ce dernier pour s’espionner sur le peuple et les opposants, les activistes politiques, les militants de droits de l’homme, les manifestations sociales et politiques!

    Plus de 500 milles images vont être enregistrés par jour. Que les français chargés pour le lancement, normal tous nos roi (chef d’État) issu de protectorat française. Ceci est un satellite militaire d’espionnage.

    C’était en 1955, le peuple marocain était sous l’emprise d’une hallucination collective en ayant vu l’image du roi Mohammed V sur la lune. Souvenez vous aussi que quand le roi Mohammed VI était arrivé sur le trône en 1999, il avait annoncé au peuple marocain que le sol marocain regorgeait de pétrole et que l’exploitation pétrolière débuterait en 2003, tous les marocains s’imaginaient déjà en dans la peau de riches saoudiens et depuis plus rien.

    Encore actuellement, quand la monarchie marocaine est en danger, la presse de galaxie royale évoque des découvertes d’uranium, ou de gaz au Maroc.

    Nombreux sont encore au Maroc des esclaves, des troupeaux de moutons et des mouches digitales qui croient encore en 2011 à cette imagerie légendaire de feu Mohamed V sur la lune et Mohamed VI regorgeait de pétrole!

    Source : La face cachée du Maroc

    Tags : Maroc, Mohammed V, Mohammed VI, sultan, Makhzen, monarchie alaouite,