نشر كريس كولمان وثائق وتقارير سرية أعدتها بعثة المينورسو حول الوضع في الأراضي المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين تم اعتراضها من طرف المخابرات المغربية.
وتبرز أهمية الوثائق بالنسبة للمغرب كونها تحتوي على معلومات سرية حول مراقبة المينورسو بطريقة سرية لأوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية بالإضافة إلى معلومات حساسة حول خطط أمنية أعدتها جبهة البوليساريو لمواجهة التحديات الأمنية التي فرضها حادث اختطاف رهائن أجانب من مخيمات اللاجئين الصحراويين.
ومن بين الوثائق التي اطلع موقع صمود على نسخ منها تقرير سري اعده الممثل الخاص للامين العام هاني عبد العزيز حول الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة الداخلة سبتمبر 2011 وراح ضحيتها الشهد ميشان محمد لمين .
ويبرز التقرير الذي اعد بعد قيام الممثل الخاص بزيارة للمدينة المحتلة الحصار الامني والإنزال العسكري بالمدينة التي تحولت إلى شبه ثكنة عسكرية.
ويبرز التقرير ان الأحداث الدموية أدت إلى عدة وفيات بالإضافة الى تدمير ممتلكات خاصة للصحراويين .
وفي وثيقة أخرى تنقل بعثة المينورسو فحوى لقاءات أجرتها مع السلطات الجزائرية والاسبانية والصحراوية حول التدابير الأمنية المتخذة عقب اختطاف ثلاثة أجانب من مخيمات الاجئيين الصحراويين.
ويكشف التقرير جوانب من الخطة الامينة التي أعدتها جبهة البوليساريو لحماية أعضاء المنظمات الإنسانية وافراد بعثة المينورسو سواء بالمخيمات او بالأراضي المحتلة.
كما تظهر في الوثائق رسائل حول برامج عمل بعثة المينورسو وسائل متبادلة واشعارات وملخصات اعلامية حول تطورات الوضع في المنطقة وردود الفعل.
وتأتي الوثائق التي اعترضتها المخابرات المغربية لتؤكد المعلومات التي كشف عنها بان كي مون في تقريره لسنة 2013 حينما اكد ان بعثة المينورسو تعرضت للتجسس من طرف المغرب.
Soyez le premier à commenter