وثيقة: انتخاب رمطان لعمامرة لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي سيساهم في دحض الأطروحة المغربية ويعمق عزلة المغرب

 أكد تقرير أعدته مديرية الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية المغربية أن المغرب سيكون أمام تحد كبير في حالة انتخاب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وابرز التقرير الذي نشره كريس كولمان على حسابه بموقع ” تويتر” اطلع موقع صمود على نصه ” أن الرئيس المقبل لمفوضية الاتحاد الإفريقي سيكون من منطقة شمال إفريقيا حيث يبرز اسم رمطان لعمامرة كأقوى مرشح بحكم شغله لمناصب عليا في الاتحاد الإفريقي وخبرته الدبلوماسية.
وأوضح التقرير أن انتخاب لعمامرة على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي يعني بدء مرحلة طويلة وشاقة وصعبة ستكون لها انعكاسات على الموقف المغربي من قضية الصحراء الغربية.
وأكدت الوثيقة أن هامش التحرك للتأثير على فوز لعمامرة محدود خاصة في ظل غياب دور مصر وتونس والوضع في ليبيا مما يمهد للدبلوماسي الجزائري المحنك الفوز بأهم منصب في الاتحاد الإفريقي.
واعترف التقرير ان الإستراتيجية المغربية تجاه افريقيا فشلت نظرا للدور المحوري والبارز لعدد من الدول الوازنة المساندة للقضية الصحراوية وفي مقدمتها جنوب افريقيا، نيجريا ، الجزائر.
وعبر التقرير عن القلق بخصوص الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الإفريقي مستقبلا للضغط على المغرب لإسراع في حل القضية الصحراوية والذي بدأت ملامحه تظهر مع انتخاب دلاميني زوما على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي .
وتؤكد مصادر مقربة من النظام المغربي ان المسار الدبلوماسي لرمطان لعمامرة منحه تأثيرا كبيرا على الساحة الدبلوماسية العالمية، حيث تمكن من نسج علاقات وثيقة بمختلف دول العالم، وأعطته خبرة كبيرة في التعاطي مع مختلف القضايا الدولية وخاصة الإفريقية منها.

Visited 1 times, 1 visit(s) today

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*