التصنيفات : الجزائر موريتانيا المغرب الساحل الربيع العربي
مذكرة إلى السيد الأمين العام
الموضوع : زيارة الدولة لرئيس موريتانيا السيد ولد عبد العزيز إلى الجزائر من 10 إلى 14 ديسمبر 2011.
يشرفني أن أحيطكم علمًا بأن رئيس موريتانيا السيد ولد عبد العزيز قد قام بزيارة دولة إلى الجزائر من 10 إلى 14 ديسمبر 2011. وقد تم إصدار بيان صحفي مشترك من قبل وكالة الأنباء الجزائرية. وفيما يلي النقاط البارزة في البيان:
- فيما يتعلق بالعلاقات الجزائرية – الموريتانية، تأتي هذه الزيارة في إطار تقليد الحوار والتشاور بين قادة البلدين بهدف تعزيز الروابط الأخوية والعلاقات التعاونية العريقة بين الجزائر وموريتانيا.
- بخصوص اتحاد المغرب العربي والتحولات التي شهدتها دول المنطقة، أعرب الرئيسان عن رغبتهما في تنشيط مؤسسات وهياكل الاتحاد لتأكيد مفاهيم التكامل والاندماج الاقتصادي بين دول المغرب، مع الإشارة إلى العلاقة القائمة بين مصالح دول المنطقة وهذا المشروع الحضاري.
- فيما يخص التعاون الأمني، أعرب الرئيسان عن رضاهما عن التعاون في المجال الأمني، سواء على المستوى الثنائي أو ضمن الآليات المشتركة التي أنشأتها « دول الميدان » لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود.
- بشأن قضية الصحراء المغربية، جدد الرئيسان التزامهما بدعم جهود منظمة الأمم المتحدة للوصول إلى حل عادل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف المعنية.
محتوى هذا البيان يتطلب من هذه الإدارة التعليقات التالية:
- تأتي هذه الزيارة لتعزيز التقارب بين النظامين المماثلين لمواجهة التهديد الثوري الذي يطرأ حاليًا في العالم العربي.
- تجد هذه المحاذاة مبررها بشكل خاص في المنطقة المغاربية حيث برز نظامان مدنيان وديمقراطيان حديثًا، ولا يشعران بالضرورة بتعاطف تجاه الجزائر بسبب دعمها للأنظمة السابقة لبن علي والقذافي.
- من الناحية الجيوسياسية، يخدم التقارب الجزائري – الموريتاني هدفين:
- تضييق الخناق على المغرب وتقييد تحركاته تجاه « دول الميدان ».
- توفير منفذ للجزائر حيث أن جبهتها الغربية والشمالية، والآن الشرقية، توجد فيها أنظمة غير حليفة للجزائر.
#الجزائر #موريتانيا #المغرب #الساحل #الربيع #العربي