Tags: المغرب، اليابان، الاتحاد الإفريقي، تيكاد، العلاقات الثنائية
المملكة المغربية
وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
مديرية الشؤون الآسيوية والأوقيانوسية
المشاورات السياسية المغربية اليابانية
- الافتتاحية (الطرفين):
- الإعراب عن السعادة بزيارة الوزير المنتدب الياباني للمغرب بمناسبة عقد المشاورات السياسية الدورية بين وزارتي الشؤون الخارجية للبلدين؛
- التأكيد على تميز العلاقات السياسية بين البلدين، خاصة بعد زيارة الدولة التي قام بها جلالة الملك في عام 2005، والتي كانت الأولى من نوعها لملك مغربي؛
- إبداء استعداد المغرب الكامل لمواصلة تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
- الوضع الدولي (تناولته المغرب):
القضية الوطنية:
- إبلاغ الجانب الياباني بالجهود التي يبذلها المغرب في إطار مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية؛
- شكر الجانب الياباني على دعمه لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل نهائي لقضية الصحراء؛
- الإشارة إلى قرار المخابرات اليابانية بتصنيف « البوليساريو » ضمن المنظمات الإرهابية.
الوضع في الشرق الأوسط:
- التأكيد على أن المغرب، المهتم بشدة بعملية السلام في الشرق الأوسط، لن يدخر جهداً للتوصل إلى حل نهائي من خلال تسوية عادلة وشرعية تضمن إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في جميع أبعادها مع القدس كعاصمة لها؛
- التأكيد على أن المغرب والدول العربية يعتبرون أن استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ يوليو 2013 يمثل خطوة حاسمة على طريق السلام؛
- الإشارة إلى أن المغرب، منذ اندلاع الأزمة في سوريا، اتخذ مواقف واضحة وعمل دائماً على إيجاد حل سياسي يلبي التطلعات الشرعية للشعب السوري الشقيق نحو الحرية والتنمية والانتقال الديمقراطي. ويؤيد المغرب نهجاً يعطي الأولوية للبعد الإنساني في الأزمة السورية؛
- التأكيد على أن المغرب شارك في جميع المبادرات والجهود على المستويين الإقليمي والدولي لتخفيف معاناة الشعب السوري، ومساعدة السكان المدنيين، خاصة النساء والأطفال؛
- التذكير بتنظيم المغرب في سبتمبر 2012 المؤتمر الدولي لأصدقاء سوريا؛
- الإشارة إلى إنشاء مستشفى ميداني في مخيم الزعتري بتوجيه من جلالة الملك، والذي يشمل جميع التخصصات الطبية ويقدم جميع العلاجات والتدخلات الجراحية لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين؛
- التذكير بمساهمة المغرب بمبلغ أربعة ملايين دولار خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي عقد في الكويت في 30 يناير 2013.
الوضع في شمال إفريقيا:
- التذكير بأن المغرب عمل دائماً على تعزيز علاقاته مع الدول المغاربية الأخرى مع الانخراط في حوار مسؤول وبناء من أجل مستقبل قائم على احترام السيادة والسلامة الإقليمية للدول الأعضاء واحترام قواعد حسن الجوار؛
- الترحيب باعتماد دستور جديد في تونس وتأكيد دعم المغرب لهذا البلد الشقيق في « جهوده الرامية إلى تكريس الديمقراطية وتعزيز الأمن والاستقرار »؛
- التأكيد على دعم المغرب للتطورات السياسية التي حدثت في تونس وتضامنه مع الشعب التونسي؛
- التذكير بأن المغرب يعتبر « ليبيا الجديدة » شريكاً أساسياً في بناء الفضاء المغاربي وتحقيق طموحات شعوب المنطقة في التكامل والتنمية؛
- إعادة التأكيد على أهمية استقرار ليبيا وأثره على الأمن والاستقرار، خاصة في جنوب البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الساحل والصحراء؛
- التعبير عن قلق المملكة المغربية بشأن الأعمال الإرهابية والعنف الذي يسود في منطقة الساحل وإعادة التأكيد على عزمها على محاربة جميع الحركات الإرهابية التي تستغل الدين لأغراض سياسية؛
- التأكيد على أن المغرب يلتزم بجميع الاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب؛
- التذكير بأن المغرب نظم في نوفمبر 2013 المؤتمر الوزاري الثاني حول أمن الحدود والذي شارك فيه 19 دولة والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية؛
- التأكيد على أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء يشكل أولوية للمغرب بسبب الأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة والتي زادت من حدة مشكلة اللاجئين والهجرة غير الشرعية.
الوضع في منطقة الشرق الأقصى (تناولته اليابان):
- التأكيد على أن المغرب يتمتع بعلاقات سياسية ممتازة مع معظم الدول الآسيوية، وتتميز هذه العلاقات بالصداقة والاحترام المتبادل والتشاور المنتظم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك؛
- التعبير عن مخاوف المغرب بشأن الطموحات النووية لكوريا الشمالية؛
- الإشارة إلى أن العلاقات مع الدول الآسيوية شهدت تطوراً إيجابياً في السنوات الأخيرة على جميع المستويات: تبادل الزيارات رفيعة المستوى، توقيع الاتفاقيات، وعقد اللجان المشتركة.
العلاقات مع إفريقيا:
- التأكيد على أن علاقات المغرب مع الدول الإفريقية كانت دائماً أولوية في سياسته الخارجية؛
- التأكيد على أن معظم زيارات جلالة الملك الخارجية كانت إلى دول إفريقية، مما يعكس الأهمية التي يوليها المغرب لإفريقيا؛ الإشارة في هذا الصدد إلى زيارة جلالة الملك الحالية إلى مالي وساحل العاج وغينيا؛
- التأكيد على اهتمام المغرب بتعزيز التعاون الاقتصادي القائم مع الدول الإفريقية (وجود العديد من الشركات المغربية والهيئات العامة في قطاع البنوك والاتصالات وصناعة الأسمنت والمناجم والنقل والإسكان)؛
- المغرب هو ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا والأول في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛
- الإشارة إلى أن المغرب أقام علاقات تعاون مع نحو أربعين دولة، تحكمها إطار قانوني يضم أكثر من 500 اتفاقية وبروتوكول؛
- الإشارة إلى المنح الدراسية التي تُقدم للطلاب الأفارقة لمواصلة دراستهم في الجامعات والمدارس المغربية؛
- الترحيب بالتعاون الناجح بين اليابان والمغرب لصالح الدول الإفريقية جنوب الصحراء؛
- إعادة التأكيد على استعداد المغرب لتوسيع هذا الشكل من التعاون ليشمل قطاعات أخرى؛
- التأكيد على تقدير المغرب الكبير لجهود اليابان من أجل تطوير إفريقيا، والتي من خلال تيكاد تستمر في إظهار تضامن ودعم ملحوظين تجاه إفريقيا، مما يعزز التعاون بين الشمال والجنوب وبين الجنوب-الجنوب-الشمال.
- التعاون على المستوى الدولي
إصلاح مجلس الأمن (تناولته اليابان):
- التأكيد على أن المغرب يرى أن إصلاح مجلس الأمن الدولي يجب أن يستمر وفقاً لمبادئ تسمح لهذا العملية بالتطور في إطار بناء وعلى أساس توافق واسع النطاق؛
- إعادة التأكيد على دعم المغرب لترشح اليابان للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2016-2017؛
- شكر الحكومة اليابانية على دعمها لترشح المغرب للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2012-2013؛
موقف اليابان:
- اليابان تدعم توسيعاً يشمل الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن الدولي ويمتد إلى الدول المتقدمة والدول النامية.
دعم الترشيحات داخل المنظمات الدولية (تناولتها المغرب):
- قدم المغرب دعمه غير المشروط لـ16 ترشيحاً يابانياً، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منظمة التجارة العالمية، مجلس حقوق الإنسان، منظمة الصحة العالمية، المجلس الاقتصادي والاجتماعي، المنظمة البحرية الدولية ومحكمة العدل الدولية؛
- قدمت اليابان دعمها غير المشروط لاثنين من الترشيحات المغربية، بما في ذلك ترشيح السفير بنونة لمنصب قاضٍ في محكمة العدل الدولية، وترشيح السيدة نجاة رشدي لمنصب مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات؛
- توصل المغرب واليابان إلى ترتيبات لدعم متبادل لـ14 ترشيحاً؛
- الطلبات الحالية التي قدمها المغرب: لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، لجنة تنظيم الاتصالات الراديوية للاتحاد الدولي للاتصالات، ولجنة حقوق الطفل؛
- اقترح المغرب ترتيباً لدعم متبادل لترشيحه لعضوية الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات وترشيح اليابان للجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
نزع السلاح (تناولته اليابان):
- اليابان تؤيد تعزيز نزع السلاح ومنع الانتشار النووي. ولهذا الغرض، تتعاون بشكل وثيق مع دول أخرى لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل؛
- اليابان تعتبر أن تطوير الأسلحة النووية في كوريا الشمالية غير مقبول وتخشى أن تحصل الأخيرة على أسلحة دمار شامل أخرى؛
- اليابان تدين أيضاً تطوير البرنامج النووي الإيراني.
المملكة المغربية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون مديرية الشؤون الآسيوية والأوقيانوسية
الجوانب الاقتصادية من المناقشات:
- الاقتصاد والتعاون التقني (تناولته اليابان)
تشجيع التبادل والاستثمارات:
- الترحيب بعقد ندوة حول تشجيع الاستثمارات اليابانية في المغرب في طوكيو في ديسمبر 2013 على هامش الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء؛
- في ديسمبر 2013، عقد منتدى اقتصادي مغربي ياباني بمشاركة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ومدير وكالة تنمية الاستثمارات ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب وسفير اليابان في المغرب؛
- عقد المنتدى الاقتصادي الياباني العربي الأول في طوكيو في 4 ديسمبر 2013.
التعاون التقني (تناولته المغرب):
- التأكيد على استفادة المغرب من التعاون الياباني الذي يعود إلى عام 1967 في شكل مساعدات، خاصة المنح والقروض وتدريب الموارد البشرية. في هذا الصدد، تم تدريب أكثر من 2800 مغربي على يد الخبراء اليابانيين في مختلف المجالات. تم تنفيذ 55 مشروعاً بقيمة إجمالية بلغت 36.5 مليار ين، وشملت هذه المشاريع القطاعات التالية:
- البنية التحتية: تشييد الطرق، تجهيز المطارات؛
- الإدارة والصحة العامة: تحسين وتوزيع المياه الصالحة للشرب؛
- الثقافة والتعليم: بناء مدارس؛
- التنمية القروية: مكافحة التصحر، دعم الفلاحة القروية.
#المغرب #اليابان #الاتحاد #الإفريقي #تيكاد #العلاقات #الثنائية