Tags : الصحراء الغربية، المغرب، المفوضية السامية لحقوق الإنسان (HCDH)، أندرس كومباس، حقوق الإنسان، أمينتو حيدار، المجلس الوطني لحقوق الإنسان (CNDH).
السيد الوزير
الموضوع: زيارة السيد أندرياس كومباس، مدير العمليات الميدانية والتعاون التقني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان (HCDH)، من 28 أبريل إلى 1 مايو 2014.
إشارة إلى مذكرتي المذكورة في المرجع، يشرفني أن أبلغكم بأنني التقيت هذا الصباح في الدار البيضاء مع السيد أندرياس كومباس، مدير العمليات الميدانية والتعاون التقني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان (HCDH)، لجلسة تقييمية بعد انتهاء مهمته في الأقاليم الجنوبية من 28 أبريل إلى 1 مايو 2014.
العناصر التي تم جمعها من السيد كومباس حول مهمته في الصحراء المغربية:
-وصف السيد كومباس المقابلة بأنها كانت « صريحة »، واستمرت 45 دقيقة، وركزت على النقاط الرئيسية التالية:
-شكر السلطات المغربية على الدعم والمساعدة خلال الزيارة بأكملها، وكذلك على الترحيب والضيافة وجودة المحادثات.
-التقت وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان بمجموعة واسعة من المتحدثين: السلطات الرسمية، وممثلي المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
-أعرب السيد كومباس عن إعجابه بدور وعمل الوفود الإقليمية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان (CNDH) في الأقاليم الجنوبية، على الرغم من وجودها القصير في المنطقة، وبـ « الجهود المتعددة » التي تبذلها لإرساء « ثقافة حقوق الإنسان » حقيقية. وأوصى أعضاء هذه الوفود بالاستماع إلى جميع المواطنين في المنطقة والرد عليهم حتى وإن لم يتفقوا معهم.
-كما أوصى السيد كومباس السلطات العامة بالتعاون بشكل أكبر وتقديم الدعم اللازم للوفود الإقليمية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
-لاحظ أن خلال اتصالاته مع المجتمع المدني، كان العديد منهم يتبنى مواقف « قريبة » من السلطات الحكومية.
-أشار السيد كومباس إلى قرار بعض المنظمات غير الحكومية المؤيدة لجبهة البوليساريو بعدم لقاء وفده، لأسباب تتعلق بمكان اللقاء. وأوضح أن هذه المنظمات غير الحكومية كانت تود لقائه في مقرات بعثة المينورسو أو في منازلهم، على الرغم من عرضه استقبالهم في فندقه.
-بالنسبة للحالة الخاصة بـ « كوديسا »، أكد السيد كومباس أن السيدة أميناتو حيدر رفضت لقاءه بحجة أن « الظروف الجيدة » لم تكن متوفرة، وأن منظمتها غير « مسجلة » أو معترف بها من قبل السلطات.
-احتفظت الناشطة بموقفها المتشدد، على الرغم من العديد من محاولات أعضاء الوفد الذين أوضحوا أنهم يستمعون « لكل المحاورين بغض النظر عن مواقفهم ».
-من جهة أخرى، انتقدت الناشطة موقف السيد كومباس، معتبرة أن اجتماعات كانت قد تمت بالفعل مع المبعوث الشخصي كريستوفر روس أو المقرر الخاص للأمم المتحدة خارج الفندق.
-خلال محطة الداخلة، وفور وصوله إلى المطار، فوجئ الوفد بإلغاء عدة منظمات غير حكومية للقاءات التي كانت مبرمجة سابقًا.
-أوضح السيد كومباس أنه يجب توقع أن الناشطين المؤيدين لجبهة البوليساريو الذين رفضوا لقاء وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان، سيحشدون صفوفهم ويستخدمون وسائلهم للاحتجاج على ما يعتبرونه « تحيزًا » في اختيار أماكن الاجتماعات مع الوفد الأممي. من المحتمل أن تتصل الناشطة حيدر بالسيدة المفوضة السامية بيلاي، سواء مباشرة أو عبر وسطاء في الخارج.
-أشار إلى أنه طوال اجتماعاته، تم شرح الفصل بين العملية السياسية وقضية حقوق الإنسان مرات عديدة لمختلف المحاورين.
-شدد السيد كومباس على التوازن المطلوب بين احترام ولايته و »مصداقية » مهمة المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
-أشار إلى أن وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان لن ينشر تقريره ولن يصدر بيانًا صحفيًا عقب مهمته. خلال زيارة السيدة بيلاي إلى المغرب، ستشارك توصيات المفوضية السامية لحقوق الإنسان مع السلطات المغربية.
II.- مشروع زيارة المفوضة السامية للمغرب
-أشار السيد كومباس إلى أن زيارة المفوضة السامية مقررة من 26 إلى 29 مايو 2014، مع يومين كاملين في 27 و28 مايو.
-استفسر عن موعد اللقاء الذي سيجريه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مع المفوضة السامية.
-اقترح لقاءات مع السيد الوزير، ووزير العدل والحريات، ورؤساء مجلس النواب والمستشارين، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذلك مع ممثلي المجتمع المدني كما هو الحال في زيارات المفوضة السامية.
-كما أشار إلى أن السيدة بيلاي تقدر لقاء « قضاة نساء ».
محمد أمين مدير القضايا الشاملة