Tags : الصحراء الغربية سويسرا المغرب
الموضوع: سويسرا ووحدة أراضينا
المرجع: فاكس رقم 199 بتاريخ 23 أبريل 2013
إلحاقًا بإرساليتي المذكورة أعلاه والمتعلقة بمشروع الحزب الاشتراكي السويسري لتقديم طلب إلى الجمعية الفيدرالية (البرلمان) من أجل تمييز المنتجات المستوردة من بلدنا عن تلك المستوردة من أقاليمنا الجنوبية، يشرفني أن أعلمكم بأنه تم استقبالي هذا الصباح في وزارة الخارجية الفيدرالية من قبل السفير برويلهارت، مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
خلال هذا الاجتماع، لفتُّ انتباه المسؤول السويسري إلى الحساسية الكبيرة لهذا الملف بالنسبة لبلدنا نظرًا لأبعاده السياسية التي ستُعتبر من قبل جميع المغاربة اعتداءً على سيادة المملكة على أراضيها.
وقد أبدى المسؤول السويسري تفهمًا كبيرًا لهذا الملف وللحساسيات التي قد يثيرها، نظرًا لرد الفعل المغربي الأخير ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن المينورسو. كما وعدني ببذل كل الجهود لدعم المستشار الفيدرالي للاقتصاد خلال هذه المقابلة في البرلمان، مشددًا في الوقت نفسه على أن سلسلتي المتاجر الكبرى السويسريتين (ميغروس وكوب) تتمتعان بحرية في سياساتهما التجارية.
جدير بالذكر في هذا السياق أن المسؤولين السويسريين، رغم تقديرهم الجيد لمشروع الحكم الذاتي الداخلي الذي اقترحه بلدنا، دائمًا ما أوضحوا أن الموقف الرسمي لسويسرا يظل متوافقًا مع موقف الأمم المتحدة، ولا سيما فيما يتعلق بالبحث عن حل قابل للتفاوض، مقبول من جميع الأطراف، ونهائي.
كما وعدني المسؤول السويسري بالبقاء على اتصال دائم مع هذه البعثة للحصول على أي معلومات إضافية، خاصة عند تحديد موعد الاجتماع بين المستشار الفيدرالي للاقتصاد والبرلمانيين السويسريين.
لن أتردد في إعلامكم بأي مستجدات تتعلق بهذا الملف.
العلاقات الثنائية
المغرب – سويسرا
العلاقات السياسية:
عُقدت الدورة الأولى من المشاورات السياسية في 4 نوفمبر 2009 في الرباط بين السيد مايكل أمبوهل، الذي كان حينها وزير دولة للشؤون الخارجية، والسيدة لطيفة أخرباش، الوزيرة السابقة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون.
عُقدت الدورة الثانية في 8 يونيو 2011 في برن بين السيدة لطيفة أخرباش ونظيرها السيد بيتر ماورر، الذي يشغل اليوم منصب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
عُقدت الدورة الثالثة في 9 يناير 2013 في الرباط بين الوزير المنتدب السابق السيد يوسف العمراني ووزير الدولة السويسري للشؤون الخارجية السيد إيف روسيه.
الإصلاحات الديمقراطية في المغرب:
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية أن سويسرا « ترحب بالإصلاحات الدستورية التي أعلنها جلالة الملك بقدر ما تأخذ بعين الاعتبار بعض تطلعات الشعب المغربي في مجال الديمقراطية والحرية ».
قضية الصحراء:
تثير قضية الصحراء اهتمامًا متزايدًا في الرأي العام السويسري بسبب النشاط المتزايد لجبهة البوليساريو. يظل موقف المسؤولين السويسريين تجاه هذه القضية متزنًا ويستند إلى دعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل يتماشى مع الشرعية الدولية.
تساهم سويسرا في المساعدات الإنسانية الدولية في مخيمات تندوف من خلال بعض المنظمات غير الحكومية.
على مستوى الأمم المتحدة، صوتت سويسرا في عام 2006 لصالح مشروع القرار الذي قدمته الجزائر في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة وأعادت تأكيد تصويتها في الجلسة العامة للجمعية العامة.
قام سفير سويسرا في الرباط، السيد برتراند لويس، بزيارة إلى بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ومكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في العيون في يونيو 2010، والتقى بممثل الأمين العام الخاص السابق ورئيس بعثة المينورسو، هاني عبد العزيز، الذي كان أيضًا من الجنسية السويسرية.
مذكرة الحزب الاشتراكي السويسري بشأن تمييز المنتجات القادمة من المغرب وتلك القادمة من الأقاليم الجنوبية:
قدمت نائبة رئيس الحزب الاشتراكي السويسري مذكرة إلى البرلمان تطالب فيها الحكومة بالتمييز بوضوح بين المنتجات المغربية وتلك القادمة من الأقاليم الجنوبية: « الالتزام بتصنيف البضائع القادمة من أراضي الصحراء الغربية المحتلة من قبل المغرب ».
تعتمد هذه المبادرة على تعبئة مجموعة من المستهلكين الذين يطالبون بتتبع المنتجات وتحديد أصل المنتج (مثل الطماطم والبطيخ…) في وضع العلامات.
أصدر المجلس الفيدرالي رأيًا عامًا نص فيه على:
أنه يوافق على مبدأ التمييز بين مصدرين للمنتجات القادمة من المغرب، مؤكدًا على أن « الصحراء، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، تعتبر إقليمًا غير مستقل ».
أنه يميز بين مرحلة التصريح بأصل المنتجات في الجمارك ومرحلة وضع العلامات التي تهدف إلى إبلاغ المستهلك.
ومع ذلك، فإنه يرفض مشروع المذكرة لأن وضع العلامات على جميع المنتجات سيؤدي إلى عبء إداري إضافي كبير وغير متناسب.
حتى لو كانت المذكرة قد ترفض، فإن رأي السلطة التنفيذية السويسرية يشكل ضررًا كبيرًا لمصالح المغرب وقد يستشهد به من قبل دول أخرى ترغب في فصل المنتجات المغربية عن تلك القادمة من الأقاليم الجنوبية.
أهم الزيارات الأخيرة:
زيارة إلى المغرب من قبل المستشار الفيدرالي رئيس وزارة الخارجية السويسرية السيد ديدييه بوركهالتر، في سبتمبر 2013.
زيارة إلى المغرب (في 9 يناير 2013) من قبل وزير الدولة السويسري للشؤون الخارجية السيد إيف روسيه.
زيارة السيد فيليبو لومباردي، رئيس مجلس الولايات السويسري، في نوفمبر 2013.
زيارة رسمية إلى سويسرا (في يونيو 2010) من قبل رئيس مجلس النواب السيد عبد الواحد الراضي، بناءً على دعوة من رئيسة المجلس الوطني السويسري، السيدة باسكال برودرر وايس؛
مشاركة رئيس الوزراء السيد عباس الفاسي، (في أكتوبر 2010) في أعمال القمة الثالثة عشرة للفرنكوفونية في مونترو؛
زيارة إلى المغرب، في نوفمبر 2009، من قبل وزير الدولة السويسري للشؤون الخارجية السيد مايكل أمبوهل؛
زيارة عمل إلى المغرب (في مارس 2011) من قبل وزير الدولة السويسري للاقتصاد، السيد جان دانييل جيربر. تهدف هذه الزيارة إلى دعم الصناعة الدوائية السويسرية في المغرب ومراجعة شروط اتفاقية التجارة الحرة مع دول رابطة التجارة الحرة الأوروبية (EFTA).
زيارة إلى برن (في يونيو 2011) من قبل وزيرة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، لعقد الدورة الثانية من المشاورات السياسية بين المغرب وسويسرا.
زيارة إلى المغرب (في نوفمبر 2011) من قبل وفد سويسري مكون من رئيس قسم إفريقيا والشرق الأوسط، السفير مارسيل شتوتز، والمنسق الإقليمي المساعد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية السويسرية السيد باسكال بورنوز.
بدعوة من وزير الداخلية، سيزور مستشار الدولة المسؤول عن وزارة الأمن والاقتصاد في كانتون جنيف، السيد بيير موديه، المغرب من 19 إلى 22 يونيو 2014.
العلاقات البرلمانية:
تتميز هذه التعاون بتبادل زيارات البرلمانيين:
قام رئيس مجلس الولايات السويسري السيد فيليبو لومباردي بزيارة إلى المغرب في نوفمبر 2013.
قام الرئيس السابق لمجلس النواب السيد عبد الواحد الراضي بزيارة عمل إلى برن من 13 إلى 16 يونيو 2010، بناءً على دعوة من رئيسة المجلس الوطني السويسري السيدة باسكال برودرر وايس. وقد استقبله رئيسة الاتحاد السويسري السيدة دوريس ليوتهارد، وأجرى محادثات مع مسؤولي وزارة الخارجية السويسرية ركزت بشكل خاص على سبل تعزيز التعاون الثنائي.
تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية السويسرية المغربية في عام 2010، برئاسة السيدة كريستين إغيرززي-أوبريست.
أخرى:
تم طرد عائلة سويسرية مكونة من 5 أفراد في ديسمبر 2009 من المغرب (وجدة) لأسباب تتعلق بالتبشير. وقد قدمت السفارة السويسرية في الرباط مذكرة إلى الوزارة تعبر فيها عن « قلقها البالغ بشأن السرعة التي تمت بها عملية الطرد، مما حال دون اللجوء إلى محامٍ ».
العلاقات الاقتصادية:
تُعد سويسرا من بين أكبر الدول المستثمرة في المغرب (الخامسة في عام 2010). وفقًا لأرقام البنك الوطني السويسري، يعتبر المغرب ثاني وجهة للاستثمارات السويسرية المباشرة في شمال إفريقيا بعد مصر، وخامس وجهة في إفريقيا بشكل عام.
الشركات السويسرية الموجودة في المغرب تنشط بشكل رئيسي في قطاعات الإسمنت، الصناعات الغذائية والزراعية، الصناعات الدوائية والكيميائية، الطاقة الكهربائية، النسيج والتأمينات. توظف هذه الشركات السويسرية حوالي 5000 شخص في المغرب.
يُعد المغرب رابع شريك تجاري لسويسرا في شمال إفريقيا (بعد مصر، الجزائر، ليبيا) والخامس في القارة الإفريقية. في عام 2011، بلغت حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4 مليارات درهم.
في عام 2011، بلغت واردات المغرب من سويسرا 2489.9 مليون درهم، في حين بلغت صادرات المغرب حوالي 2023.2 مليون درهم.
جدول التبادل التجاري
القيمة بالملايين درهم | 2011 | 2012 | 2013 |
صادرات | 2 028,2 | 1 864,9 | 1404 |
الواردات | 2 489,9 | 1 994,5 | 1250 |
تحتل سويسرا المرتبة 11 بين الدول العملاء للمغرب والمرتبة 25 بين الدول الموردة للمغرب.
العلاقات الاقتصادية:
المنتجات الرئيسية المستوردة هي المواد الكيميائية، والآلات، والساعات، في حين أن المنتجات المصدرة تشمل بشكل أساسي المنتجات الزراعية، والمعادن الثمينة، والمنسوجات، والمجوهرات.
80% من التبادل التجاري بين المغرب ورابطة التجارة الحرة الأوروبية (AELE: أيسلندا، ليختنشتاين، النرويج، سويسرا) يتم مع سويسرا.
خلال المشاورات السياسية، تم الاتفاق على استكشاف فرص المنتجات التقليدية في السوق السويسرية. وقد شارك المغرب في النسخة الرابعة من المسابقة السويسرية للمنتجات التقليدية في 1 و2 أكتوبر 2011 وفي المعرض السويسري للأذواق والمنتجات التقليدية من 28 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2011.
وقعت سويسرا والمغرب على ثلاثة اتفاقيات اقتصادية رئيسية:
- اتفاقية 17 ديسمبر 1985 المتعلقة بتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة (دخلت حيز التنفيذ في 12 أبريل 1991).
- اتفاقية 31 مارس 1993 لتجنب الازدواج الضريبي فيما يتعلق بضرائب الدخل (دخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 1995).
- اتفاقية التجارة الحرة في 19 يونيو 1997 بين دول AELE والمملكة المغربية (دخلت حيز التنفيذ في 1 ديسمبر 1999).
التعاون الجمركي:
وقعت إدارات الجمارك المغربية والسويسرية في أكتوبر 2012 اتفاقية تعاون جمركي. يهدف هذا الاتفاق إلى توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك. يشمل هذا الاتفاق عدة جوانب من التعاون الجمركي الثنائي: تسهيل التجارة بين البلدين، وتقديم المساعدة التقنية، خاصة في مجال التدريب الجمركي، ودمج مجالات أخرى من الأنشطة التي قد تحددها ممثلو الطرفين خلال تبادلهم.
المساعدات التنموية:
بمناسبة زيارة وزير الشؤون الخارجية السويسري ديدييه بوركهالتر للمغرب في سبتمبر 2013، وقعت المغرب وسويسرا اتفاقية للتعاون الفني والمالي والمساعدة الإنسانية.
تنفذ المساعدة الإنسانية للاتحاد السويسري في المغرب مشاريع تعاون منذ عام 2008.
بلغ المبلغ الإجمالي للالتزام بالتعاون الثنائي من أجل التنمية 6.5 مليون فرنك سويسري في عام 2013.
كما تشارك سويسرا في برنامج جديد للمساعدات التنموية مخصص لشمال إفريقيا للفترة 2011-2016.
يشمل برنامج سويسرا في المغرب (وضعه في يناير 2012) المحاور التالية:
- التحول نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان.
- التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل.
- الهجرة والحماية.
سمح إطار التعاون المغربي السويسري في مجال الحماية المدنية، الذي تم إنشاؤه في 2007، بتنفيذ عدة أنشطة لصالح الحماية المدنية المغربية، ومنها:
- تمويل بناء مأوى للكلاب في مدرسة الحماية المدنية.
- التدريب في مجال تدريب الكلاب.
- تنفيذ 81 عملية تدريب منذ عام 2008 استفاد منها 833 شخصًا.
- تنظيم تمارين في المغرب.
- إنشاء وتدريب مسعفين متطوعين في فاس.
الشؤون القنصلية:
بلغ عدد المغاربة المقيمين في سويسرا والمسجلين لدى الخدمة القنصلية في السفارة المغربية في برن، حتى 31 مايو 2011، 7406 شخصًا (منهم 4207 نساء و3199 رجال).
أعربت سويسرا عن رغبتها في إقامة تعاون مع المغرب في مجال الهجرة على أساس ثنائي. وقدمت للمغرب مشروع اتفاق لإعادة قبول الأشخاص الموجودين في وضع غير قانوني في سويسرا، في فبراير 2002.
عُقد اجتماع رفيع المستوى حول مسألة الهجرة في الرباط في 26 يونيو 2013 وتم الاتفاق على خطة عمل لدفع القضايا العالقة في هذا الملف.
عُقدت مشاورات قنصلية بين المغرب وسويسرا في برن في 19 أكتوبر 2009. وقد اتفق الطرفان على ما يلي:
- إبرام اتفاقية لتسهيل منح التأشيرات.
- وضع تدابير لإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني في إطار التعاون في مجال إعادة القبول.
- تقديم دعم تقني للمغرب لتحديث الإطار القانوني والمؤسسي للاجئين.
- تعزيز وسائل التعاون الموجودة بين السلطات السويسرية ومنظمة الهجرة الدولية من أجل إعادة المهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء الموجودين في المغرب إلى بلدانهم الأصلية.
التعاون الثقافي:
قدمت سويسرا للمغرب عشر منح دراسية للعام الأكاديمي 2011-2012.
في عام 2011، شارك المغرب في الفعاليات الثقافية التالية:
- الدورة السادسة من مهرجان الفيلم الشرقي في جنيف من 11 إلى 17 أبريل 2011 بثلاثة أفلام مغربية.
- المعرض الدولي للكتاب والصحافة (PALEXPO)، الذي أقيم في جنيف من 29 أبريل إلى 3 مايو 2011.
- بصفته ضيف شرف في الدورة الرابعة من المسابقة السويسرية للمنتجات التقليدية، التي أقيمت في 1 و2 أكتوبر 2011 في ديليمونت-كوتيميلون في سويسرا.
كان المغرب ضيف شرف « المعرض الدولي للكتاب والصحافة » في جنيف من 25 إلى 29 أبريل 2012.
التعاون في مجال حقوق الإنسان:
كان المغرب مشاركًا مع سويسرا في إعداد أول قرار حول مشروع إعلان الأمم المتحدة بشأن التعليم والتدريب في مجال حقوق الإنسان (DNUEFDH) في 2007، الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان في 23 مارس 2011، والجمعية العامة في 19 ديسمبر 2011.
زيارة سفير سويسرا، بول كولر، المسؤول عن سياسة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية السويسرية إلى المغرب في 20 و21 مارس 2013. هدفت هذه الزيارة إلى دراسة سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي في مجال حقوق الإنسان.
التعاون الثلاثي الأطراف:
بطلب من السفارة السويسرية في الرباط، تم استقبال بعثة مؤلفة من موظفين ومنتجين زراعيين تشاديين (7 أشخاص) في المكتب الإقليمي لتطوير الزراعة في تافيلالت خلال شهر مايو 2012.
الإطار القانوني:
تم توقيع اتفاقية التعاون الفني والمالي والمساعدة الإنسانية في عام 2014.
مشاريع اتفاقات قيد التفاوض:
- مشروع اتفاقية تعاون بين وزارة العدل والحريات ووزارة العدل والشرطة الفيدرالية السويسرية.
- مشروع بروتوكول لتأسيس مشاورات بين وزارتي الشؤون الخارجية في البلدين.
- مشروع اتفاق لإعادة القبول.
- مشروع بروتوكول تفاهم لإجراء دراسة اقتصادية شاملة.
- مشروع اتفاق بحري.