Tags : المغرب إفريقيا الدبلوماسية الإقتصادية الصحراء الغربية محمد السادس
الوسوم: المغرب، إفريقيا، الاتحاد الإفريقي، الدبلوماسية الاقتصادية، الجولة الملكية في إفريقيا
الاجتماع الثاني للجنة المشتركة العامة/الخاصة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات و « النتائج » من آخر جولة ملكية في إفريقيا MAEC، الثلاثاء 22 أبريل 2014 الساعة 10:00 صباحاً
I- أحداث بارزة حول الأخبار الإفريقية – تركيز على البلدان المعنية بالجولة الملكية
1- تعديل وزاري في مالي
– بعد استقالة رئيس الوزراء السابق عمر تاتام لي على خلفية خلافات مع رئيس الدولة المالي، قام الأخير بتعيين السيد موسى مارا، وزير التخطيط العمراني سابقًا، في منصب رئيس الوزراء في 11 أبريل 2014، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة.
– تم تعيين السيد عبد الله ديوب وزيراً جديداً للشؤون الخارجية خلفاً للسيد زهابي ولد سيدي محمد، الذي تم تعيينه وزيراً للمصالحة الوطنية.
2- أخبار جمهورية الغابون
- على الصعيد السياسي والاجتماعي:
– تم تنصيب الحكومة الغابونية الجديدة في 28 يناير 2014، تحت شعار « الطموحات الاجتماعية ». وجاء تشكيل هذه الحكومة، التي تضم 32 وزيراً، في إطار تسريع الإصلاحات الاجتماعية استعداداً لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2016.
– في إطار متابعة زيارة الملك إلى الغابون، قام السيد محمد حصاد، وزير الداخلية، برفقة السيدة ناديرة القرمائي، الوالي والمنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بزيارة عمل إلى ليبرفيل في 28 مارس 2014.
– تجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية أمر بإنشاء لجنة تحت إشراف رئيس الوزراء لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال الزيارة الملكية.
- على الصعيد الاقتصادي:
– حافظت الغابون في عام 2014 على تصنيفها الأول بين دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC)، وذلك بفضل انخفاض مستوى الديون منذ عام 2008، والإنتاج النفطي القوي (رابع أكبر منتج للنفط في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى)، وزيادة إنتاج الأخشاب (ثاني أكبر منتج للأخشاب في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى) والمناجم (أكبر منتج للمنغنيز في العالم).
– في فبراير 2014، طالبت الحكومة الفرع المحلي لشركة توتال بدفع 805 ملايين دولار أمريكي كتصحيح ضريبي. واعتبرت توتال أن هذا الطلب « خالي من أي أساس »، إلا أن الإدارة العامة للضرائب الغابونية أكدت أن توتال غابون « لا تزال دافع ضرائب مثل باقي الشركات، وتخضع لقوانين وأنظمة الجمهورية الغابونية ».
– قررت مجموعة « تاتا » الهندية إنهاء مشاركتها في مشروع إنشاء مصنع لإنتاج أسمدة الأمونيا واليوريا (2 مليون طن/سنة اعتباراً من 2014) في المنطقة الحرة بجزيرة مانجي بالقرب من بورت جنتيل، العاصمة الاقتصادية للغابون. يُعتقد أن هذا القرار جاء بسبب توقيع الاتفاق الاستراتيجي بقيمة 2.3 مليار دولار أمريكي بين الغابون والمغرب لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، والذي يعتبره البعض تراجعًا من الحكومة الغابونية عن مشاريع أخرى بنفس الهدف. وذكر المسؤولون الهنود أن هذا القرار يعكس تغييرًا في استراتيجية الاستثمار الدولية للمجموعة.
– استعدادًا لإطلاق المرحلة الأولى من التشغيل التجاري لشبكتها 3G+ المقررة في 18 أبريل 2014، قامت شركة « إيرتل غابون »، المنافسة لشركة غابون تيليكوم المملوكة لمجموعة اتصالات المغرب، بعرض تفاصيل تشغيل شبكتها الجديدة 3G/4G.
3- الشراكة الإفريقية-الأوروبية
أتاحت مشاركة بلادنا في القمة الرابعة للشراكة الإفريقية-الأوروبية، التي عُقدت في بروكسل في 2 و3 أبريل 2014، فرصة لإعادة التأكيد بشكل رسمي وواضح على إطار تنفيذ وتطوير هذه الشراكة من خلال الإشارة الصريحة إلى « صيغة القاهرة » فيما يتعلق بآليات المتابعة.
النتيجة التي تم تحقيقها هي مراجعة شاملة لجميع آليات وأدوات الشراكة الإفريقية-الأوروبية، حيث ستستمر جميع « القمم، الاجتماعات الوزارية، الاجتماعات المشتركة بين اللجنتين، وكذلك الاجتماعات المشتركة بين مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ولجنة السياسة والأمن التابعة للاتحاد الأوروبي في إطار الصيغة المعتمدة للشراكة الإفريقية-الأوروبية خلال قمة القاهرة ».
بما أن المغرب كان نشطاً طوال خطة العمل 2010-2013، في مجالات التغير المناخي، وحقوق الإنسان والهجرة، فإن مساهمته مستقبلاً ستكون أكثر تقديرًا من خلال مساهمة جوهرية في ورقة طريق 2014-2017، حيث سيتم إبراز رؤيته لهذه الشراكة في جميع المجالات ذات الأولوية المحددة (السلام والأمن، الديمقراطية، الحكم الجيد وحقوق الإنسان، التنمية البشرية، التنمية المستدامة والشاملة والاندماج القاري، والقضايا العالمية والناشئة).
3- التعاون:
– التعاون الديني بين المغرب وغينيا: استقبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي الوفد الغيني من الأمانة العامة للشؤون الإسلامية في 11 أبريل 2014، وتناولت المحادثات سبل تدريب الأئمة الغينيين في المغرب. – عقب إعلان تفشي وباء إيبولا، طلبت الحكومة الغينية مساعدة المغرب لمواجهة الأزمة. ورداً على ذلك، قدم المغرب تبرعاً يتألف من 5 أطنان من المنتجات الصيدلانية ومجموعة من المعدات الطبية لإنعاش البالغين والأطفال حديثي الولادة للحكومة الغينية.
– أعربت وزارة السياحة عن استعدادها لإرسال بعثة مكونة من ثلاثة خبراء مغاربة إلى غينيا والغابون في مجالات الإحصاءات وتصنيف الفنادق والاستثمارات السياحية.
II- حالة تقدم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال الجولة الملكية – إدارة الشؤون القانونية والمعاهدات
III- تبادل بين المشاركين
أبرز « النتائج » للجنة المشتركة للتعاون المغربي-التشادي
– عُقدت الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون المغربي-التشادي في الرباط يومي 11 و12 أبريل 2014.
– شهدت هذه اللجنة المشتركة توقيع سبعة (7) اتفاقيات تعاون، من بينها تعزيز العلاقات والمشاورات السياسية بين البلدين، والتعاون بين اتحاد غرف التجارة والصناعة والخدمات في المغرب وغرفة التجارة والصناعة والزراعة والمناجم والحرف في تشاد.
– كما اتفق الجانبان على استكمال مشاريع الاتفاقيات في مجالات التخطيط العمراني، التكوين المهني، الخدمات الجوية، الاستثمارات، الترويج للتجارة الخارجية، التعليم العالي والبحث العلمي، إدارة شؤون الجاليات المغربية في الخارج، وإلغاء الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل.
– رحب الجانبان أيضاً بإطلاق خط جوي بين الدار البيضاء ونجامينا، والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 17 يونيو 2014.
– في ختام هذه اللجنة، تم الاتفاق على أن يقوم وفد مغربي يضم مشغلين مغاربة من القطاعين العام والخاص بزيارة إلى تشاد قريبًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في القطاعات ذات الأولوية مثل الزراعة، الإسكان، الثروة الحيوانية، الطاقة، التعدين، الهيدروكربونات، البنية التحتية، النقل والسياحة.
– قرر الجانبان أيضاً تنظيم منتدى اقتصادي مغربي-تشادي لتعميق التبادل بين رجال الأعمال حول الفرص التجارية المتاحة في كلا البلدين.
الخطوات المقبلة: الآفاق
I- غرب وشرق إفريقيا
المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (CEDEAO) (ثلاث دول معنية بالجولة الملكية هي أعضاء في CEDEAO: مالي، كوت ديفوار وغينيا)
– سيقوم رئيس لجنة CEDEAO، السيد قادر ديزيري ويدراوغو، بزيارة عمل إلى بلادنا من 22 إلى 24 أبريل 2014، بدعوة من السيد الوزير.
– خلال هذه الزيارة، سيلتقي السيد ويدراوغو، بالإضافة إلى السيد الوزير، رئيس الحكومة ووزراء الداخلية، التربية الوطنية والتكوين المهني، الزراعة والصيد البحري، التجارة، الصناعة والاقتصاد الرقمي، والتجارة الخارجية.
– ستكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين المغرب وCEDEAO، خاصة في إطار مشروع « برنامج التماسك والإجراءات الإقليمية من أجل استقرار وتنمية مناطق الساحل والصحراء ».
– مشروع زيارة سفير كينيا المعتمد في القاهرة إلى المغرب (من 24 إلى 26 أبريل 2014).
– اقترحت الوزارة خطة عمل بالتنسيق مع سفارتنا في نيروبي، تهدف إلى إعادة تنشيط العلاقات المغربية-الكينية من خلال دعوة المستشار الخاص لوزير الخارجية، السيد زادوك سيونغوه، لزيارة المغرب من أجل التحضير لزيارة وزيرة الخارجية الكينية إلى المغرب.
– دعوة مجموعة من 8 أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الكيني، بمن فيهم رئيس ونائب رئيس اللجنة.
– دعوة مجموعة من الصحفيين الكينيين إلى المغرب.
– تنظيم، بالتعاون مع القنصلية الشرفية لكينيا في الدار البيضاء، أول قافلة كينية للتجارة والسياحة في المغرب.
– إقالة وزير الخارجية الغامبي السيد أبوبكر سينغور. وزير الخارجية الجديد، السيد مامور أليو جاغن، أعرب عن رغبته في الحفاظ على زيارة العمل المقررة في نهاية أبريل الجاري. وقد اقترح أن تتم الزيارة في 29 و30 أبريل.
– مشاركة عدة وزراء زراعة في النسخة التاسعة من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس (من 24 أبريل إلى 3 مايو 2014).
– تعيين السيد أمينو بشير والي وزيراً للشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الفيدرالية، عقب تعديل وزاري حديث. تم إرسال رسالة تهنئة من الوزير إلى نظيره في 18 مارس 2014.
– افتتاح سفارة لبوروندي في المغرب: قدَّمت حكومة بوروندي رسميًا، في 27 مارس 2014، طلبًا إلى حكومة المملكة المغربية لفتح سفارة مقيمة في الرباط.
– لجان التعاون المشتركة: قرر المغرب عقد لجان التعاون المشتركة مع بوركينا فاسو والنيجر في الأشهر المقبلة في الرباط.
– اللجنة المشتركة المغربية-الجيبوتية التي كان من المقرر عقدها في فبراير 2014، تأجلت إلى موعد لاحق.
II- إفريقيا الوسطى والشرقية:
– إفريقيا الوسطى:
تظل آفاق تطوير العلاقات مع دول هذه المنطقة واعدة رغم التحديات السياسية والأمنية:
– ينبغي التركيز بشكل خاص على حليفنا الاستراتيجي في المنطقة، الغابون، حيث ستتحقق أعمال تعاون ملموسة بسرعة (على سبيل المثال: إرسال خبراء في السياحة خلال شهر مايو).
– في الكونغو، تمت إقامة حفل وضع الحجر الأساس لمشروع بناء مصنع الأسمنت التابع لـ CIMAF في 23 مارس 2014.
– ساو تومي وبرينسيب، بلد فقير في المنطقة ويعاني من توترات سياسية. للحفاظ على موقفه الإيجابي بشأن القضية الوطنية وتقييم إمكانيات الشراكة، تم توجيه دعوة إلى وزيرة الخارجية لزيارة المغرب، مع عقد أول جلسة للجنة المشتركة.
– سيتم قريبًا عقد الجلسة السادسة للجنة الكبرى المشتركة للتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا الاستوائية، بعد الاجتماع التحضيري للجنة الذي عُقد في مالابو من 9 إلى 11 يناير 2014، لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع هذا البلد الواعد الذي تشهد فيه الشركات المغربية حضورًا قويًا.
– في جمهورية إفريقيا الوسطى، الوضع الأمني لا يزال مقلقًا للغاية، لكن نشر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في سبتمبر 2014، والتي ستدعم من يتواجدون في بانغي، قد يؤدي إلى استقرار البلد ويفتح آفاق شراكة مع هذا البلد الذي يشهد إعادة إعمار ويتلقى مساعدات إنسانية مغربية مهمة.
– أما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فقد تمكنت العملية التي قادتها الأمم المتحدة من إعادة توحيد أكثر من 80٪ من أراضي هذا البلد الواسع، الغني بالموارد الطبيعية (المناجم والموارد الكهرومائية) تحت سلطة الدولة. ويواصل الجنود المغاربة المشاركون في قوات حفظ السلام لعب دور هام في العمليات ضد المتمردين.
– جنوب إفريقيا :
تُجرى حملة شديدة من قبل خصوم المغرب في هذه المنطقة، خاصة نحو دول المحيط الهندي:
– لدفع العلاقات مع هذه الدول قدمًا، تم توجيه دعوة إلى وزير الخارجية الموريسي. ويمكن لقطاعات اقتصادية ذات مصلحة مشتركة مثل الصيد، السياحة، الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الحديثة أن تشكل أساسًا لشراكة مثمرة مع هذا البلد.
– يجري العمل أيضًا على إعادة تفعيل التعاون التقني مع السيشل. وتم توجيه دعوة إلى وزيرة الصحة في هذا البلد للقيام بزيارة عمل إلى المغرب.
– وبسبب الأزمة السياسية التي شهدتها مدغشقر، كان المغرب قد علّق جميع أنشطة التعاون مع هذا البلد.
-انتخاب الرئيس المالغاشي الجديد وتعيين رئيس وزراء في 11 أبريل 2014، أرسى عودة النظام الدستوري. هذه الخطوة ستسمح بتطوير الشراكة الاقتصادية إلى مستوى يليق بالعلاقات التاريخية. تم وضع خطة عمل لبدء هذا التعاون.
– لم تغير جنوب إفريقيا، الدولة الأكبر والأكثر تأثيراً في هذه المنطقة، موقفها العدائي تجاه بلادنا، ولا يتوقع أن تغير الانتخابات المقبلة التي ستُعقد في 7 مايو 2014 هذا الوضع، حتى لو اضطرت الـ ANC إلى تقاسم السلطة في إطار حكومة ائتلافية.
– تظل بقية دول جنوب إفريقيا تعتمد على جنوب إفريقيا، القوة الاقتصادية والسياسية في مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي (SADC)، والتي تعززت أكثر بعد توليها رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي.
المصدر:
عناصر التدخل الرئيسية المقترحة للاجتماع:
أ. حالة اليقظة حول إفريقيا:
1.1 أهم الأخبار منذ عقد الاجتماع الأخير مع التركيز على الدول الأربع التي زارها خلال الجولة الملكية الأخيرة
1.2 فيما يتعلق بالوضع العام في الدول الأفريقية الأخرى، من المهم الإشارة إلى النقاط التالية:
- تطورات ذات طابع سياسي
- تدهور كبير في الوضع الأمني في عدة دول
- إطلاق بعض المشاريع الهيكلية من قبل مشغلين مغاربة في البلدان الأفريقية
1.3 كما يجب الإشارة إلى تعميق التعاون الثنائي بين المغرب والدول الأربع التي زارها في الجولة الملكية الأخيرة (تبادل الزيارات، توقيع اتفاقيات جديدة، تنظيم منتديات، …).
ب. ينبغي الإشارة إلى توقيع اتفاقيات جديدة بين المغرب وبعض الدول الإفريقية منذ الاجتماع الأخير لهذه اللجنة (22 أبريل 2014).
ج. فيما يخص متابعة الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة خلال الجولة الملكية الأخيرة:
3.1 يجب التذكير بالرغبة الملكية في متابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات عن كثب.
3.2 في هذا الإطار، تم وضع آلية متابعة مناسبة على مستوى جميع الجهات المعنية.
3.3 أخيراً، فيما يتعلق بمستوى تقدم تنفيذ الاتفاقيات، من المهم الإشارة إلى أن التقدم مرضٍ:
مع:
- 48 اتفاقية (من إجمالي 92) مع مستوى تقدم يمكن قياسه (~ 52.2%)
- معدل التقدم المتوسط للاتفاقيات القابلة للقياس (~ 45.3%)
- 11 اتفاقية تم تنفيذ جميع الالتزامات فيها بالكامل (~ 11.9%)
4. الخلاصة:
4.1 الإشارة إلى إمكانية العمل مع المشغلين على الاتفاقيات التي تستدعي التنبيه لتحريك دبلوماسيتنا.
4.2 ضرورة مواصلة تحفيز المشغلين المغاربة في علاقاتهم مع إفريقيا.
للمعلومات، إليكم حالة تقدم الاتفاقيات بين المغرب وغينيا الموقعة خلال الجولة الملكية في كوناكري.
1. حالة تقدم 24 اتفاقية موقعة في غينيا:
- جميع الاتفاقيات تسير بشكل جيد حسب التقرير الأخير لاجتماع 23 يوليو 2014.
- فقط اتفاقية « مارسا/ CDG / أدوها » بشأن ميناء كوناكري كانت حساسة. فيما يتعلق بهذه الاتفاقية، تم إرسال تقرير التقدم اليوم من قبل « مارسا » والدراسات ما زالت جارية.
2. عرض تفصيلي عن تقدم 24 اتفاقية مرفق بهذا البريد الإلكتروني.
3. بعض التذكيرات:
- تم توقيع 92 اتفاقية في المجموع خلال الجولة الملكية الأخيرة في إفريقيا.
- إنشاء لجنة مشتركة بين القطاعين العام والخاص لمتابعة الاتفاقيات بناءً على تعليمات ملكية منذ مارس (3 اجتماعات، وتم بدء تنفيذ 100% من الاتفاقيات، ومتوسط معدل تنفيذ الاتفاقيات 45%، وتم إنهاء 11 اتفاقية مع تنفيذ جميع التزاماتها بالكامل).
- قيادة اللجنة تتم من قبل وزارة الخارجية، وتم تحديد نقطة اتصال عالية المستوى في كل هيئة، وتم أتمتة تقارير متابعة تنفيذ الاتفاقيات بانتظام.
- يمكن لوزارة الخارجية مساعدة الحكومة الغينية في إنشاء آلية متابعة لتنفيذ الاتفاقيات كما تم في وزارة الخارجية المغربية.
#المغرب #إفريقيا #الاتحاد_الإفريقي #الدبلوماسية_الاقتصادية #الجولة_الملكية #محمد_السادس