Tags : المغرب دبلوماسية الصحراء الغربية الجزائر
الرباط من 30 غشت إلى 1 سبتمبر 2013
عرض الدكتور سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون:
- تقدم بخالص عبارات الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تفضله بتوجيه رسالة ملكية سامية إلى هذه الندوة، مبرزا أن هذه الالتفاتة الملكية تعد الأولى من نوعها منذ أن شُرع في تنظيم ندوات سفراء صاحب الجلالة، مما أضفى على المناسبة طابعا متميزا وشكل وازعا لمزيد من الاجتهاد والابتكار.
- شدد على الأهمية القصوى للرسالة الملكية التي تضمنت خارطة طريق للدبلوماسية المغربية واحتوت كذلك على منهجية عمل تسهل مامورية سفراء جلالته لتحقيق مزيد من المكتسبات للسياسة الخارجية للمملكة.
- …… (Partie à compléter par M. l’Ambassadeur Mohamed Ait OUELI)
ملخص لمداخلات واقتراحات السفراء:
- النظر في إمكانية تنظيم ندوات محددة خاصة بمجموعة من السفراء على أساس جغرافي أو موضوعاتي، وذلك لتعميق البحث وتحليل قضايا متعلقة بمنطقة بعينها، كمثال اجتماع سفراء صاحب الجلالة في بلدان ما يسمى بـ »الربيـــــع العربــــي » أو سفراء صاحب الجلالة في بلدان جوار سورية (السيد محمد حامة، سفير صاحب الجلالة باليمن).
- دراسة إمكانية عقد ندوات تجمع بعض سفراء صاحب الجلالة تهييئا لمحطات مهمة على المستوى الدولي أو الإقليمي، وتحديد مكان تنظيمها حسب العواصم التي تحتضن هذه المحطات (السد عبد الإله بن ريان، سفير صاحب الجلالة بكينيا).
- الدعوة إلى تعزيز استعمال اللغة الأنجليزية لإنجاح عملية تواصل المغرب الجديد مع محيطه الإقليمي والدولي، وذلك باعتبار الأنجليزية اللغة الأكثر تداولا في جل أنحاء العالم، وتوجيه المؤسسات المغربية التي تشتغل في مجال العلاقات الخارجية للمغرب إلى الإسراع في إعداد الصيغ الأنجليزية لمواقعها الإلكترونية ووثائقها الإشهارية وتحيينها بكيفية منتظمة (السيد عبد السلام بركة، سفير صاحب الجلالة بالسعودية).
- أهمية اختيار اللغة الملائمة للسياق الذي يتدخل فيه الدبلوماسي المغربي أو للبلد الذي يشتغل فيه، إذ أن الاقتصار على استعمال اللغة الفرنسية في جميع المناسبات ومهما اختلفت السياقات يكرس بعدا سياسيا لاستعمال هذه اللغة ويولد انطباعا خاطئا عن علاقة المغرب بفرنسا (مثلا استعمال اللغة الفرنسية حتى في بطاقات الدعوات الموجهة من سفارة مغربية في بلد لا تستعملُ فيه اللغة الفرنسية) (السيدة لطيفة أخرباش، سفيرة صاحب الجلالة ببلغاريا).
- الحرص على تمكين الدبلوماسيين المغاربة من إتقان لغة البلد الذي سيعينون فيه(السيدة كريمة بنعيش، سفيرة صاحب الجلالة بالبرتغال).
- تكثيف حضور المملكة المغربية في المنظمات الدولية وتشجيع الجمعيات المغربية على ربط علاقات مع شبكات وتجمعات المنظمات غير الحكومية ذات البعد الدولي للتعريف بعدالة القضية الوطنية(السيد محمد ماء العينين، سفير صاحب الجلالة بالخرطوم).
- ضرورة إطلاع الدبلوماسيين المغاربة على الثقافة السياسية للبلدان التي سيعتمدون فيها للتمكن من تكييف الدفعات (arguments) حسب المخاطب والابتعاد عن أسلوب البروباكاندا –propagande– والاعتماد على فاعلين جدد مثل المنظمات غير الحكومية والطلبة وقوى الضغط (Lobby) في دول الاعتماد(السدة نزهة الشقروني، سفيرة صاحب الجلالة بكندا).
- تكثيف زيارات البرلمانيين وممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والشباب المغاربة إلى أكبر عدد ممكن من الدول، سواء منها الشريكة أو تلك التي تميل إلى أطروحة الخصوم وحدتنا الترابية (السيدة كريمة بنعيش، سفيرة صاحب الجلالة بالبرتغال).
- القيام بحملات جديدة للتحسيس بأهمية مقترح الحكم الذاتي لتسوية الصراع حول الصحراء المغربية، أخذا بالاعتبار تغيير النخب في جل دول العالم منذ تاريخ تقديم المغرب لهذا المشروع كأرضية للحل (السيدة سعاد العلوي، سفيرة صاحب الجلالة بالنرويج).
- إشراك البرلمانيين والفاعلين الحقوقيين المغاربة في صياغة الردود على التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية وغيرها المتعلقة بوضعية حقوق الإنسان في المغرب (السيد عبد القادر لشهب، سفير صاحب الجلالة بروسيا).
- وضع خريطة للتحالفات الدولية ومتابعة التغييرات التي تطرأ عليها للتمكن من تحليلها وتحديد الكيفية المثلى للتعامل معها، خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن القضية الوطنية، وتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين المغاربة الذين لهم انفتاح على الخارج للقيام بمبادرات فاعلة ومنسجمة وقادرة على تصحيح المفاهيم والمعلومات المغلوطة التي يروجها خصوم وحدتنا الترابية، بما في ذلك مسألة حقوق الإنسان التي ينبغي أن تعالج انطلاقا من أرض الواقع (السيد بوشعب يحضيه، سفير صاحب الجلالة بالسويد).
- اعتماد المغرب المنطق الهجومي نفسه الذي تتعامل به الصحافة الجزائرية مع قضية الصحراء المغربي (السيد محمد ماء العينين، سفير صاحب الجلالة بأستراليا).
- إرساء تعاون منهجي مع المركز الملكي للدراسات الاستراتيجية، طبقا لما ورد في الرسالة الملكية إلى الندوة، وإرساء شبكة علاقات مع المراكز الوازنة الأخرى بالنظر إلى التأثير المتزايد لهذه المراكز في رسم ملامح العلاقات الدولية (السيد عمر زنيبر، سفير صاحب الجلالة بألمانيا).
- اعتماد مقاربة استباقية تجاه الاستراتيجيات الجزائرية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى الخاصة بالصحراء المغربية، خاصة بعدما تأكد بأن توظيف الجزائر لمسألة حقوق الإنسان والثروات الطبيعية في الأقاليم الصحراوية للمغرب كان مخططا لها منذ مدة بعيدة لإجهاض الحل السياسي التوافقي المتمثل في مخطط الحكم الذاتي (السيد فؤاد يزوغ، سفير صاحب الجلالة بالأرجنتين).
- لفت الانتباه إلى التناقض الصارخ في الموقف الجزائري من قضية الصحراء المغربية، وذلك من خلال:
– الكشف، خاصة للأمريكيين، عن أن الجزائر تُغازل خصومهم في أمريكا اللاتينية لتمرير أطروحتهم المغلوطة بشأن ما تصفه بانتهاكات حقوق الإنسان في الأقاليم الصحراوية للمملكة (السيد فؤاد يزوغ، سفير صاحب الجلالة بالأرجنتين)،
– ارتباط توقف مجهودات مبعوث الأمين العام الخاص بالصحراء المغربية بمرض الرئيس الجزائري، عبد اللعزيز بوتفليقة، في الوقت الذي تدعي فيه الجزائر بأنها ليست طرفا في النزاع (السيد محمد الجباري، سفير صاحب الجلالة بالكوت دي فوار).
- إيلاء البعد العربي في السياسة الخارجية للمملكة الأهمية التي يستحقها، واتخاذ الاحتياطات المنهجية لتدارك أثر التغييرات السياسية والمؤسساتية والاجتماعية التي أتى بها ما يسمى بـ »الربيع العربي » على المغرب ولضمان استقراره النفسي والثقافي (السيد علي أومليل، سفير صاحب الجلالة بلبنان).
- فتح سفارات مغربية جديدة في بعض دول أمريكا اللاتينية (الدكتور ابراهيم موسى، سفير صاحب الجلالة بجمهورية الدومينكان).
- القيام بعملية تفتيش للوقوف على كفاية الموارد البشرية العاملة في البعثات الدبلوماسية المغربية بالخارج ومدى ملاءمة مع متطلبات بلد الاعتماد (السيد بوشعب يحضيه، سفير صاحب الجلالة بالسويد).