أحمد الشرعي، المنسق الرئيسي بين جهاز المنصوري والصحفيين الاجانب

أحمد الشرعي هو مالك « غلوبال ميديا »، هولدينغ المجلة الأسبوعية « لوبسيرفاتور دو ماروك & دافريك »، الجريدة الدورية « بوفوار دافريك »، الموقع الاخباري كيفاش.كوم، الموقع النسائي لالة مولاتي.ما والمحطة الإذاعية « ميد راديو ». الشرعي هو أيضا مدير نشر هذه المنابر، ورئيس مجلس إدارة الجريدة اليومية الناطقة بالعربية « الأحداث المغربية ».

للشرعي أيضا اهتمامات بعالم الإعلام ومراكز التفكير الخارجية، وهو عضو في مجلس إدارة « معهد دراسة السياسة الخارجية » و »مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية »، وعضو في إدارة المجلس الأطلسي للولايات المتحدة، والمجلس الاستشاري لمجلة « ناشيونال إنترست »، و أيضا عضو في المجلس الاستشاري لـ « معا من أجل مستقبل إفريقيا الديمقراطي ».

وكثيرا ما يكتب للصحف والمواقع الأمريكية، كوول ستريت جورنال، ونيويرك تايمز.

يظهر الشرعي هنا كوسيط لجهاز الاستخبارات المغربي الذي يتمكن، مقابل مظاريف تحتوي على أموال نقدية، من جعل صحفيين ومراكز أبحاث في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا يكتبون مقالات مؤيدة للمغرب وتسيء إلى أعدائه الرئيسيين، الجزائر وجبهة البوليساريو. أسماء المستفيدين والمبالغ التي كانوا يتلقونها، والتي تتراوح بين 11,750 و47,000 يورو، مذكورة في الوثائق. بالإضافة إلى الأموال النقدية، كانت تُقدم دعوات لقضاء العطلات في المغرب.

«كريس كولمان» يقدم عدة وثائق تثبت أن الشرعي تم توقيفه في 14 سبتمبر 2011 من قبل سلطات الهجرة الأمريكية في مطار دالاس الدولي، قادمًا من باريس. السبب؟ في إعلانه الجمركي، قال إنه لا يحمل أكثر من 10,000 دولار نقدًا… وصرح بأنه يحمل 4,000 دولار. ولكن في الواقع كان يحمل خمسة أضعاف هذا المبلغ. والغريب أنه كان يحمل هذا المبلغ في « مظاريف ». تحديدًا، وفقًا للحكم القضائي الذي أدانه، كان معه 15,000 دولار موزعة على ثلاثة مظاريف (15,000، 3,000 و 2,000 دولار). وفقًا لـ«كريس كولمان»، هذا المبلغ كان مخصصًا لدفع أموال للضغط السياسي المؤيد للمغرب.

لكن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام يأتي بعد ذلك. بالفعل، بعد أن تم توقيف الشرعي  وسجنه ومحاكمته وإدانته (بعد أن اعترف بذنبه أمام القاضي)، تمكن من مواصلة أنشطته في الضغط السياسي في الولايات المتحدة بدعم من جون هامر، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وفقًا لوثيقة يقدمها «كريس كولمان». هذه الهيئة، CSIS (التي يعتبر هنري كيسنجر عضوًا بارزًا فيها، وهو المهندس الرئيسي لتسليم الصحراء الإسبانية إلى المغرب)، توفر غطاءً لأفراد وتنشر « تحليلات » تشوه باستمرار الشعب الصحراوي.

وثائق عن إعتقال أحمد الشرعي :

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*