رسالة موقعة من أكسيل بونياتوفسكي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، والنائب عن فال دواز وعمدة جزيرة آدم. وُلد في الرباط عام 1951 وهو أحد أعضاء حزب الاتحاد من أجل حركة الشعب المغربي.
في إحدى مهماته لصالح الموساد الإسرائيلي، زار أحمد شراي القدس في عام 2008. وهناك التقى بأكسيل بونياتوفسكي وتبادلا الهدايا. وأرسل له بونياتوفسكي رسالة شكر جاء فيها ما يلي
”سيدي العزيز,
أود أن أشكرك على الصندوق الجميل الذي تفضلت بإرساله لي كتذكار لزيارتي إلى القدس.
لدي ذكريات جميلة جداً عن إقامتي وعن لقائنا.
ومرة أخرى، أود أن أشكركم على هذه اللفتة الكريمة. وأرجو أن تتقبلوا، سيدي العزيز، أسمى آيات تقديري.
رسالة المسؤول الفرنسي تحمل نفس التاريخ الذي تحمله رسالة بعث بها أحمد الشرعي إلى مراد الغول، مدير ديوان محمد ياسين المنصوري، المدير العام للمديرية العامة للدراسات والتوثيق يطلب منه استقبال وإيواء مسؤولين إسرائيليين اثنين من شركة ”إلبيت سيستمز“ التي تصنع الطائرات المسيرة وبرامج التجسس.
وقد جاء هذان ”العميلان“ إلى الرباط لإجراء محادثات تجارية مع رئيس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. لقد كان عام 2008 أي بعد سنتين من حرب لبنان (2006)، عندما قام الإسرائيليون بتسوية جزءا من لبنان بالأرض، وذبحوا أكثر من 1200 مدني لبناني وهو ما يفعلونه اليوم مع غزة.
قبل ذلك بأشهر وفي شهر مي بالضبط إلتقى الحمد الشرعي برئيس شركة Elbit Systems بواشنغطن وقال أن هذا الأخير إقترح عليه المساعدة في ملف الصحراء الغربية :
Be the first to comment