الخارجية المغربية: فشلنا في وقف التعاون بين كوبا والجمهورية الصحراوية

 كشفت وثيقة صادرة عن الخارجية المغربية نشرها “كريس كولمان” عن جهود مضنية تقوم بها الرباط للضغط على كوبا لتغيير موقفها من القضية الصحراوية مقابل امتيازات اقتصادية وتسهيلات سياسية في المنظمات الدولية. وتحدث تقرير أعدته مديرية الشؤون الأمريكية بالخارجية المغربية عن تحركات مكثفة قامت بها الخارجية المغربية على أكثر من صعيد خاصة خلال السنوات الأخيرة للتأثير على الموقف الكوبي القوي الداعم لنضال الشعب الصحراوي.

وأبرزت الوثيقة الصادرة شهر أكتوبر 2014 انه على الرغم من التحركات المغربية إلا أن كوبا ظلت وفية لسياستها تجاه الجمهورية الصحراوية بل وتعزز التعاون بين البلدين من خلال مايلي:

-مواصلة آلية الحوار بين كوبا والجمهورية الصحراوية والتي تجلت في تبادل الزيارات الرفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين واستغلالها للتأكيد على دعم كفاح الشعب الصحراوي.

-قيام الرئيس الصحراوي بزيارة عمل إلى كوبا يومي 02 و03 يونيو 2014 واستقباله من طرف الرئيس الكوبي .

-مواصلة البرامج الموجهة لقطاع التعليم باستقبال مجموعات من الأطفال الصحراويين ومنحهم فرصة التكوين في مختلف القطاعات بالإضافة إلى مواصلة برنامج البعثات الطبية المقيمة بمخيمات اللاجئين.

– بناء متوسطة “سيمون بوليفار” بمخيمات اللاجئين ، في إطار التعاون الثلاثي، وبتمويل من فنزويلا وكوبا.

-منح كوبا معونات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي موجهة إلى اللاجئين الصحراويين خلال سنتي 2012 و2014.

-تقيم منح للتكوين لفائدة ثلاثة صحفيين صحراويين التحقوا مؤخرا بالتلفزيون الصحراوي للشروع في بث برامج باللغة الاسبانية في إطار كسر الحصار الإعلامي المضرب حول القضية الصحراوية.

-زيارة ممثلين للرئيس الصحراوي وأعضاء من الحكومة الصحراوية لكوبا لإبداء التضامن وتعزيز العلاقات الثنائية.

-انخراط كوبا القوي في حملة لدعم الشعب الصحراوي داخل الامم المتحدة وخاصة لجنة تصفية الاستعمار.

-تبادل السفراء بين البلدين حيث قدم السفير الكوبي الجديد أوراق اعتماده للرئيس الصحراوي كسفير مفوض فوق العالدة لبلاده لدى الجمهورية الصحراوية مارس 2014، فيما يحظى السفير الكوبي بهافانا بمكانة خاصة لدى السلطات الكوبية.

تنظيم أيام للتضامن مع الشعب الكوبي بمخيمات اللاجئين الصحراويين يوليو 2014، كرسالة للشعب الكوبي وحكومته.
وخلص التقرير في النهاية إلى أن كوبا مع فنزويلا تشكلان تحالفا قويا مساندا للشعب الصحراوي يصعب كسره نظرا لقوة القناعات والتنسيق الرفيع المستوى بين البلدين في مختلف المحافل الدولية.

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*