فقد حاولت عبر صفحات فيس بوك و منتديات بها الكثيير من المغاربة أن أدخل في نقاش معهم حول التسريبات و الرد كان واحدا تقريبا تعتيم كلي و تجاهل ومحاولة التصرف و كأن التسريبات غير موجودة خصوصا تلك المتعلقة بالمنظمات الصهيونية
سألت نفسي لو كانت التسريبات متعلقة بالجزائر كيف كانت ستتعاطى معها الصفحات و المنتديات و الصحف الجزائرية
طبعا كانت لتكون على صدر أكبر الصحف الجزائرية و موضوع الساعة
هذا إن كان فيدل على قوة وحيوية الصحافة و الرأي العام الجزائري الغير مخدر و المنوم عكس المغرب الذي من يقرأ صحفه يظن المغرب بلجيكا من كثرة الحديث عن إنجازات الملك و أوراشه و إنجازاته و التركيز في الأعلام المغربي ربما على الصحراء الغربية و نقد الجزائر فقط هه يتحدثون عن أزمة السكن في الجزائر و البطاطا و ينسون أنفسهم
في الأخير الصحافة الجزائرية رغم عدم إحترافيتها إلا أنها نعمة كبيرة جدا
نختم بالقول أن الرفيق كريس كولمان الذي يحاول المغرب الترويج أنه فرنسي أو فرنسا زودت الجزائر بالملفات مجرد أكاذيب فالعلاقة الفرنسية المغربية توترت منذ وصول اليسار الذي إعترف بفلسطين كدولة في حين أمير المومنين من أتباع اليمين الذي كان ساركوزي يدافع عن الصهيونية بكل قوة
الكل يعرف من يقف خلف كريس كولمان و محاولة المغرب القول فرنسا هو فقط لعدم القول أن المخابرات؟؟؟؟؟؟؟؟ قد إخترقت المغرب كليا و كانت لسنوات تتجسس على وثائقه و تضحك على غباءه
لاداء فروض الطاعة وطلب الصفح
هم لن يغفروا لاي دولة كانت تقف وراء تلك التسريبات
لوبيات تم تحييدها بالكامل تطلب بنائها عقود واموال ضخمة
خصصت لقضيتهم الوطنية الاولى كما يزعمون
كل التسريبات تخدم الجزائر بالدرجة الاولى
وتم نشرها بعد الاستفادة منها واستغلالها
وهي كانت ردا على الاتهامات وادعاءات كادبة ضد الجزائر
بشراء الدمم وباستعمال الورقة الخضراء والتعاون مع الصهاينة
فرنسا بقوتها العسكرية والاستخباراتية
ليست بحاجة الى كريس كولمان
لفضح مؤمرات المخزن والقصر الملكي
وفعلوها من قبل واحسن مثال على دلك كتاب الملك المفترس وقبله كتاب صديقي الملك
Soyez le premier à commenter