@chris_coleman24 المخبرات المغربية عبر الصحافة تقر بفشلها في اختراق البوليساريو خلال 40 سنة .

 نتساءل عن رزقنا و أموالنا التي تهدر بالملايير من طرف جهاز « لادجيد »، في ظل غياب مبادرات فعّالة على المستوى الإعلامي من شأنها أن توضح الكثير من الأمور للدول التي لا تعلم شيئا عن وحدتنا الترابية، خصوصا وأن الجزائر دخلت منذ مدة في إستراتيجية جديدة، تستهدف من خلالها بعض الدول عبر تنظيم رحلات إعلامية لصالح الجرائد و مختلف وسائل الإعلام، بُغية تضبيب الرؤية لدى الرأي العام داخل هذه الدول المستهدفة، وهو ما نجحت فيه بالتأكيد، حيث أن معظم الأشخاص الذين يدافعون عن البوليساريو، قد تم شحنهم عبر عدد من المواقع و الجرائد التي تم إستغلالها من طرف المخابرات الجزائرية.


وفي المقابل، نجد أن جهازنا المحترم، يدفع الملايين لجرائد فقدت مصداقيتها في أمريكا، من أجل مقال لا يسمن و لا يغني من جوع، بل أنه يمول بعض المواقع « التي تتوفر هبة بريس على لائحة بأسمائها »، لم تدخل بعد إلى قائمة موقع أليكسا، حيث يصرفون عليها أموالا ضخمة، فيما أن عدد زوارها لا يتجاوز المائة، وفي الوقت الذي أصبحت مختلف الإستخبارات عبر جميع ول العالم تعتمد على الإعلام في جميع حروبها الباردة، تركز إستخباراتنا على وفود سياسية لحزب حاكم في هذه الدولة أو تلك، وتصرف على إقامته في المغرب الملايير، وعلى وفد صحفي من إحدى الدول الإفريقية التي يمكن شراء موقفها مقابل شاحنة من النعناع السطاتي.

مخابراتنا، ورغم الملاير أو بالأحرى « أموال قارون » التي صرفتها في قضية الصحراء، فإنها وحسب مصادر من عقر دارها، قد عجزت بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عن إختراق جبهة البوليساريو، ولم تستطع زرع ولو مخبر واحد بمخيمات تيندوف، أللهم بعض التقارير الكادبة، والموثقة بصور إلتقطت بمنطقة ما من الصحراء، على أساس أنها داخل تيندوف، فيما أن ما قام به شباب التغيير، يعود إلى جهاز موازي يعمل بوسائل جد بسيطة، بالمقارنة مع ما يصرفه جهاز المنصوري، على الصحافة الفاشلة، و بعض الإسترزاقيين الذين يتقاسمون كعكة الدعم مع من يمرر إليهم المشاريع داخل ردهات لادجيد.

إن الدليل على ما سبق ذكره، هو فشل مجموعة من المخططات الإستخباراتية بمختلف توجهاتها، في دعم ملف الصحراء، ومن هنا يمكن لأي شخص على إطلاع بقضية الصحراء، أن يعود بالذاكرة إلى الوراء، كي يكتشف كم جريدة كانت لادجيد تدعمها قد أغلقت أبوابها، وكم من تنسيقية لدعم الحكم الذاتي قد جمدت أنشطتها، وكم من حقير كان لا يملك « عشا ليلة » أصبح ميليارديرا بين عشية و ضحاها، وكم من متسكعة في الشوارع تحولت إلى ناطقة باسم الصحراء و مغاربتها، أما عن الأنشطة التي لم تحقق شيئا لصالح القضية، فحدث ولا حرج، وإن كان للسيد المنصوري غموض في هذه الأشياء، فالأمر بسيط لا يحتاج إلا تطبيق مضامين الدستور عبر ممارسة سياسة قرب كي يكتشف أن جهازه يمول « الخوا الخاوي ».


http://hibapress.com/details-35435.html

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*