Catégorie : Maroc

  • مجموعة من الأطر تعد تقريرا عن خلل الأجهزة الدبلوماسية

    مجموعة من الأطر تعد تقريرا عن خلل الأجهزة الدبلوماسية

    وزارة الخارجية، المغرب، السفارات، القنصليات، الدبلوماسية،

    عن لزوم إصلاح جهاز الدبلوماسية المغربية… وأشياء أخرى
    تقديم لابد منه

    من بنات أفكار هنري ألفرد كيسنجر حول السياسة الخارجية والشؤون الدولية، التي هي موضوع مؤلفات عديدة له لمرحلة ما قبل وبعد تقلده منصبي مساعد للأمن القومي (1969ـ 1975) وكاتب للدولة في الخارجية الأمريكية (1973 ـ 1977)، قوله: « لا تُكتب فرص النجاح لأي سياسة خارجية كيفما كانت همتها إذا ما انبثقت عن عقول القلة ولم تحمل في قلب أحد ».

    الرجل يتحدث هنا من موقع الممارس لفعل السياسة الذي متح من مشارب الإرث الفكري لموطنه الأم ألمانيا حيث ظهرت نظرية الواقعية السياسية كبديل للإيديولوجيا وتأسيسا لمبدأ البرغماتية في السياسة الدولية ابتداء من النصف الثاني للقرن التاسع عشر.

    فبحسه الرفيع وفهمه بمحورية هذه الأخيرة في العلاقات الدولية وبخصوصيتها في التاريخ الديبلوماسي، سيكون لكيسنجر الأثر الكبير في صنع القرار السياسي لإدراتي « نيكسون » و « فورد »، سواء تعلق الأمر بعلاقات الولايات المتحدة مع الصين أو مع الاتحاد السوفياتي سابقا أو في التعامل مع الواقع الجديد الذي أفضى إليه النزاع العربي ــ الإسرائيلي لما بعد حرب أكتوبر 1973 وأزمة النفط..

    لا نلتمس طبعا بهذا التقديم، التذكير بمفهوم نظري أو بمرجعيات تؤسس للعلاقات الدولية أو للتاريخ الديبلوماسي، فرفوف المكتبات تعج بمراجع تشفي غليل وفضول كل مريد بل الأحرى التذكير بوجوب إعمال العقل والخيال الفكري لدى نخبة صانعي السياسات العامة وقرارات السياسة الخارجية عندنا.


    من داخل أروقة وزارة الشؤون الخارجية

    قيل إن السياسة الخارجية هي انعكاس وامتداد للسياسة الداخلية والعكس صحيح، وقد أخذت البلاد على نفسها خلال العقدين الأخيرين ركوب قطار إصلاحات تهم الاقتصاد والتجارة والبنيات التحتية وحتى السياسية.. تأتى البعض منها بحكم الضرورة الملحة والحتمية التي تمليها العولمة والعلاقات بين الدول، والبعض الآخر جاء نتيجة ضغوطات داخلية متفرقة وأخرى خارجية بفعل الأوفاق المختلفة التي تم التوقيع عليها مع جوارنا الجهوي والدولي.

    ما يهمنا في الأمر هو كيفية تسويق هذه الإصلاحات ودعمها، ومن تلقى على عاتقه هذه المهمة خارجيا، هنا مربط الفرس وصلب موضوعنا الذي يراد به رسالة موجهةىلسعد الدين العثماني وزير الخارجية الجديد وكذا لعبد الاله بن كيران رئيس الحكومة بهدف فتح حوار صريح وعقلاني مع عاهل البلاد جلالة الملك بشأن الإصلاحات الواجب إحداثها على الجهاز والعمل الدبلوماسيين.

    يحسب لكاتب هذه السطور علاقات منها ما هو حميمي ومنها ما هو عابر بين موظفي وزارة الشؤون الخارجية، بعضهم يحبذ عدم الحديث عما تتخبط فيه الوزارة من مشاكل إما خشية (فالجدران لها آذان صاغية كما يقال)، أو قبولا بالوضع كما هو أصلا وأملا في الترقي بدافع الطموح خصوصا إذا كان مستحقا، والبعض الأخر لا يعير الأمر طائلا، خصوصا إذا غابت الكفاءة، لأن الوظيفة (عفوا العمل الدبلوماسي) هي مصدر رزق لا يستهان به وغير ذلك زائف ولا قيمة له.. وآخرون، وهم ليسوا بالقلة، لهم كفاية من الجرأة وغالبا من الكفاءة للحديث عما يثبط همة العمل الدبلوماسي لدينا..

    عشر سنوات خلت أو ما يقارب ذلك على خطاب العاهل المغربي بمناسبة ثورة الملك والشعب دعا فيه إلى الرقي بالعمل والآلة الدبلوماسية، وإلى تكوين دبلوماسيين لهم ما يكفي من الكفاءة لرفع التحديات الجديدة بحكم التزامات البلاد مع محيطها.

    مسؤولو الوزارة آنذاك على عهد الوزير السابق بنعيسى (1998ـ2007) وجدوا على حين غرة ضالتهم في الخطاب لتبيان حكمتهم، فأطلقوا العنان لخيالهم الخصب للتفكير في كيفية الاستجابة لفحوى الخطاب.. فما كان على الكاتب العام للأسف والسفير الحالي بواشنطن بقدرة قادر إلا أن يفاوض وزارة الوظيفة العمومية بعد أن عمل بمعية أحد أعضاء كتابته، الذي تمت مكافأته لاحقا بمنصب سفير بإحدى العواصم الإفريقية، على إعداد نظام أساسي شبيه « بالنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون »، وتقديمه بمباركة الوزير الوصي طبعا على جدول أعمال مجلس الوزراء للمصادقة عليه وتبنيه في مستهل شهر يناير من عام 2005.

    ما أن شرع العمل به حتى بدأت أصوات محتشمة تقول بعدم صلاحيته بحسب سير مصالح الوزارة، في غضون ذلك أُحدثت لجنة مصغرة للتفاوض مرة أخرى مع مسؤولي وزارة الوظيفة العمومية بغية المرونة في تطبيق بعض مقتضيات نص النظام الأساسي الجديد، قوبلت بالرفض، وعن حق من قبل هؤلاء، بحجة مروره بمجلس الوزراء ونشره بالجريدة الرسمية.. هكذا « بيع القرد وضحك على من اشتراه »، كما جاء في تعليق طريف لأحد مدراء وزارة الخارجية وعضو من أعضاء اللجنة.

    قال صاحب الجلالة في خطابه المشار إليه أعلاه ما يلي: « لقد أصدرنا تعليماتنا السامية من أجل تأهيل جهازنا الدبلوماسي وتحديثه وإعادة استشارته، يتعين أن تشمل هذه العملية في نفس الوقت كلا من هياكل وزارة الخارجية والتعاون ومهام التحويل والتنسيق والمتابعة المنوطة بها وكذا أنشطة هيئاتها الدبلوماسية والقنصلية وأساليب عملها… »

    هكذا تمت الاستجابة لمضمون الخطاب وهكذا تمت مكافأة مبدع النظام الأساسي كسفير للبلاد عام 2006 لدى دولة أوربية لها ثقلها ويحسب لها حساب.. إنه العبث.

    من يتحمل مشقة قراءة نص ذلك النظام يجد أن السيد الكاتب العام الأسبق قد أبان على نزق لا مثيل له لا لتأهيل هياكل الوزارة وأنشطة الهيئات الدبلوماسية والقنصلية، بل تنصيصا فجا وأخرق لتنظيم امتحانات داخلية للترقي والتعويضات المترتبة على ذلك، لا لشيء إلا لأنه سبق بفعل خطأ في التدبير والتخطيط القيام بترقية استثنائية لا سابق لها عامي 2001 و2002 أضرت الكثير بالتوازن داخل مصالح الوزارة ليس إلا…

    مع حكومة السيد بن كيران والإشارات الإيجابية التي يستبشر الكل بها خيرا لما عقدت عليه من عزم لمحاربة الفساد وإرساء قواعد للحكامة الجديدة التي أحدثت من أجلها حقيبة وزارة الحكامة والشؤون العامة، يرجى التفكير جديا في إيلاء وزارة الخارجية قدرا من الاهتمام وإلقاء الضوء على جوانب عديدة في تدبيرها.

    كيف؟

    بدءا يتعين النظر في كيفية اختيار مرشحين من السفراء، نقول الاختيار وليس التعيين لأن هذا الأخير هو من اختصاص ملك البلاد بحسب الدستور بمقتضى الفصل 43.. فإذا ما أعدنا النظر في مقتضيات هذا الفصل وافترضنا على سبيل المثال أن حقيبة وزارة الخارجية ليست بحوزة الحزب الذي يقود الأغلبية، خلافا لما عليه الأمر الآن، فبإمكان الوزير الوصي عرض لائحة تضم أسماء مفترضة لا تفي بالغرض على طاولة رئيس الحكومة للبث فيها قبل تقديمها بين يدي صاحب الجلالة خلال اجتماع مجلس الوزراء، طبعا لا رئيس الحكومة ولا صاحب الجلالة على علم بشكل دقيق بلائحة الأسماء المعروضة.

    ما نقترحه هو أن تعرض هذه اللائحة على أنظار لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان تكون مختلطة تجمع نوابا عن الأغلبية والمعارضة يُقدم أمامها السفراء المرشحين عرضا بما ينوون القيام به كخطة عمل لدى البلدان التي سيتم بها الاعتماد.. بهذا الشكل يكون كل من الوزير الوصي ورئيس الحكومة والبرلمان قد أسدوا خدمة للبلاد ولصاحب الجلالة الذي يبقى له برغم ذلك اختصاص التعيينات السياسية بالمراكز التي يراها حساسة ولمعرفته المسبقة والدقيقة بالأشخاص المؤهلين لتمثيله وتمثيل البلاد.

    لماذا ذلك؟

    بدءا وللإنصاف لنا أن نفخر موضوعيا وأخلاقيا بثلة من السفراء قدموا خدمات جليلة ومشرفة للبلاد تستحق التنويه والامتنان، لكن هم في حكم الاستثناء.. تطالعنا الصحف الوطنية من وقت للآخر بقصاصات منها ما هو مضحك ومنها ما هو مخجل: هذا في سباق مع الزمن هذه الوحيدة والأوحد، تحويل ما أمكن تحويله إلى حسابه البنكي من تعويضات بما فيها التمثيلية وحتى قسطا من رواتب المستخدمين لديه بإقامة البلاد، وهذا وجد في سوق السيارات ربحا إضافيا، وذلك يعتبر مهمته ضربا من عطلة سياحية مطولة يتنقل هنا وهناك كيفما يشاء، وآخرون اتبعوا فيما اتبعوه طرقا لتحويل عائدات الضريبة على القيمة المضافة إلى جيوبهم بدلا من تحويلها إلى خزينة الدولة… هي قصاصات كثيرة وما خفي كان أعظم.

    مصادر موثوقة تقول بحماقات وغباء بعض سفرائنا دفعت بحكومات البلدان المعتمدين لديها إما إلى توجيه أكثر من إنذار كما حدث مع سفير لنا سابق لدى بلد أسيوي كبير وإما إلى تحاشي التعامل معهم مباشرة لأن ذلك لا يجدي في شيء، وبالتالي تفضل إعطاء تعليماتها لسفرائها بالرباط للدخول في اتصال مع مسؤولينا بخصوص أمر من الأمور العالقة.

    ما العمل إذن؟

    بالإضافة إلى مقترح مثول المرشحين من السفراء أمام اللجنة البرلمانية المختلطة، والتي من الممكن أن تكون موضوع قانون تنظيمي إسوة بذلك الذي حدد تقسيم اختصاصات التعيين في الوظائف السامية بين جلالة الملك ورئيس الحكومة، يتعين على السيد العثماني تفعيل دور المفتشية العامة لوزارته وذلك في انتظار خلق جهاز مستقل يقوم بهذه المهمة بالمراكز الدبلوماسية والقنصلية بكل حياد واستقلالية.. واقع الحال يفيد أن هذه المفتشية موجودة بالقوة بين ثنايا القانون التنظيمي من دون أي هامش للإطلاع بمهامها لأنه لا يراد لها ذلك بل ليست في مصلحة أحد أن توجد بالفعل.

    أما بخصوص تكوين وتأهيل الدبلوماسيين فليس من نافل القول التذكير بما جاء في الخطاب الملكي الآنف الذكر، قال العاهل المغربي: « كما يجب إيلاء عناية خاصة لانتقاء الأطر الدبلوماسية وتكوينها، لأن المهمة الدبلوماسية ليست موهبة بل تتطلب اليوم مهارة خاصة وثقافة متنوعة وكفاءة فعلية في مجال التفاوض الدولي.. ذلكم هي المقومات الضرورية لكون الدبلوماسية في مستهل الألفية الثالثة فاعلة جريئة ونافدة… »
    قال صاحب الجلالة ذلك وهو في قرارة نفسه مدرك بنقاط ضعف دبلوماسيينا طبعا، لكنه كله إيمان ووثوق في همة الساهرين عليها لتجاوز ذلك الضعف وجعلها فاعلة جريئة ونافدة.
    أقول هذا في الوقت الذي يحضرني ما ورد على لسان السيد العمراني، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية، أمام الغرفة الثانية للمستشارين منتصف شهر فبراير الفائت حول التنسيق بين غرف التجارة والصناعة والمستشارين الاقتصاديين التابعين لوزارته، عندما قال بنفس لغة الخشب المعتادة: « إن دور المستشارين عامل هام في تقوية العلاقات الاقتصادية وتنمية الشراكات.. هم حاضرون بقوة في كل جولات المفاوضات وفي كل مراحل تهيئة اتفاقيات التبادل الحر التي وقعها المغرب مع العديد من الدول بما فيها الوضع المتقدم مع أوربا ».

    وليسمح لنا معالي الوزير المنتدب أن نقول له ونحن أدرى بشعاب الوزارة، هذا كلام غير صحيح، لا نريد نعتكم إلا بكونكم أنتم كذلك تتكلمون اللغة المناسبة لكم، اطمئنوا فمستشارو الغرفة الثانية طربوا لوجودكم بينهم هم طرحوا سؤالا شفهيا وأنتم أجبتم تنويرا للرأي العام ومشاهدي التلفزة.. وانتهى الأمر.

    كل مسؤولي وزارة الخارجية يعرفون أن أمر المستشارين الاقتصاديين لا يعدو أن يكون مثل ذالكم الصياد الساذج الذي طلب منه الاصطياد في بحيرة لا يوجد بها سمك.. الكل يعرف أنه ابتداء من سنة 2004 أحدثت أول دورة كطاولة مستديرة حول التنمية الاقتصادية للمغرب بالخارج تُدعى إليها ثلة من موظفي وزارة الشؤون الخارجية، تعطى لهم لاحقا صفة مستشارين اقتصاديين، وكذا عن بعض الوزارات القطاعية وعن جمعيات مهنية (جمعية المصدرين المغاربة ومركز المغرب لدعم الصادرات على وجه الخصوص).

    يوم افتتاح أشغال الطاولة المستديرة تستدعى إحدى القنوات التلفزية لتغطية الحدث، إذا كان قد أعلن عن حضور السيد الوزير أو من سينوب عنه، تدور المداولات حول أهمية دعم الصادرات لدى البلدان التي سيتم بها التعيين، بكل حياء واحتشام يتم الحديث عن العراقيل التي تحول دون ذلك.. تُختتم الأشغال، التيتي تخللها فسحة شرب الشاي والحلوى، بالاتفاق ضمنيا على ضرورة التنسيق… كل واحد يذهب إلى حال سبيله ولنا لقاء مجدد في الدورة المقبلة من العام المقبل إن شاء الله.

    تختتم الأشغال وتغيب عنها أوجه المسؤولين الذين تشرفوا بحضورهم يوم الافتتاح، وكأنه جيئ بهم لملء فقرة نشرة أخبار المساء.. تُختتم الأشغال من دون أن تخلص إلى توصيات تكون ملزمة للجميع. يتوجه بعدها المستشار الاقتصادي إلى المركز الذي يتم به التعيين (وغالبا ما تعوزه لغة ذلك البلد وهو موضوع آخر يهم التكوين)، ليجد نفسه علاوة على افتقاره لمعلومات معينة حول حاجيات الجمعيات المهنية والقطاع الخاص، تحت رحمة سفير جامد لا يهمه أمر دعم الروابط الاقتصادية والتجارية في شيء، بل في أحيان كثيرة يكون هو الآخر في حاجة ماسة للتكوين في أدبيات الاقتصاد والتجارة، لأن سعادته له في القضية الوطنية حصان طروادة يركبه كيفما شاء.

    نقول هذا وكلنا على علم بالأخطاء القاتلة والمخجلة التي ارتكبت في حق القضية الوطنية، لأن سعادتهم ألفوا ترديد نفس الكليشيهات لمسؤولي البلدان المعتمدين لديها، فأكلتا الطاجين والكسكس وإن كانتا لذيذتان بطنيا، فدبلوماسيا لا يمكنهما بأي حال من الأحوال تعويض العقل والخيال كبديل للإقناع، لأن السياسة الخارجية يتعين أن تنبثق عن عقول الكل وتحمل في قلوب الكل، إذا ما تم استيعاب كلام السيد كسنجر.

    دائما حول تكوين الدبلوماسيين أكد السيد الوزير المنتدب في معرض جوابه أمام مجلس المستشارين بالبرلمان على « دور الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية ـ التابعة للوزارة ـ في تكوين الدبلوماسيين تكوينا متخصصا يساعدهم على القيام بمهامهم التي تُحظى بالإضافة إلى الدفاع عن مصالح المغرب، تعريف المستثمرين بالاستراتيجيات الاقتصادية والمزايا التي تمنحهم إياها المملكة ».

    كلام جميل لكنه فضفاض وغير مقنع يراد به تسويق الوهم، إذ الحقيقة التي يجب أن يعرفها الرأي العام، أنه منذ أكثر من خمس سنوات والحديث جاري عن إحداث أكاديمية لم يكتب لها أن تدشن وتفتح أبوابها إلا أواخر شهر أبريل من السنة الفارطة، أي أنها لم تحتفل بعد بعيد ميلادها الأول، قيل كذلك أن معظم مكاتب بناية الأكاديمية مغلقة لا يشتغل بها سوى موظفين أو ثلاثة، وهم في انتظار الشروع في خطة العمل بشكل منتظم.

    إذن كيف يستقيم الحديث عن وجود أكاديمية حيث يتم « تكوين الدبلوماسيين لتعريف المستثمرين بالإستراتيجيات الاقتصادية »، ناهيك عن إشراك المستشارين الاقتصاديين في مفاوضات تهييئ اتفاقيات التبادل الحر و اتفاقية الوضع المتقدم؟
    كان حريا بمجلس المستشارين مساءلة الوزير المنتدب، وإن كان ذلك ليس من اختصاصاته لا عن التنسيق بين غرف التجارة والصناعة والمستشارين الاقتصاديين، بل عن سر العجز المزمن في الميزان التجاري الذي يراوح المأتي مليار درهم (أي نصف مجمل صادرات البلاد سنويا)، وكذا عن القيمة المضافة لاتفاقيات التبادل الحر التي وقعت على جناح السرعة من دون إشراك متخصصين وخبراء لهم دراية بجزئيات الإنتاجية والميزة النسبية في العلاقات التجارية واقتصاد الحجم وقدرة الاقتصاد الوطني على التنافسية وما إلى ذلك.

    هنا تكمن ضرورة انفتاح وزارة الشؤون الخارجية والوزارات القطاعية على محيطها الأكاديمي والبحثي الذي أخذت به دول عديدة لا كنزوة بل كضرورة حيوية ومجدية.

    تعتبر منظمات البحث في السياسات العامة فاعلا سياسيا أساسيا داخل المجتمعات الديموقراطية، تضمن وجود عملية منفتحة وتعددية، ولكون الأفكار هي مادتها الخام، فهي تروم تحليل السياسات العامة سواء تعلق الأمر بالاقتصاد ، بالسياسة الاجتماعية، بالسياسة الصحية، بالتنمية أو بالقضايا ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا، ومن ثم تصبح قوة اقتراحية تزود صانعي القرار باستنتاجاتها بهدف نهج سياسات جديدة أو تعديل وحتى التراجع عن سياسات قائمة غير فاعلة.

    أهميتها تكمن في ملء الفراغ بين المحيط الأكاديمي من جهة والأجهزة الحكومية من جهة أخرى.. لذلك فإن الأبحاث داخل الجامعات هي في غالب الأحيان ثمرة نقاشات نظرية، ومنهجية بعيدة كل البعد عن المعضلات السياسية الحقيقية، لأن المسؤولين الحكوميين بحكم سرعة وتيرة اتخاذ القرار بشكل يومي، ليس لهم متسع من الوقت للتراجع وإعادة تقييم التوجه العام للسياسات المتخذة.

    أما المعايير التي تأخذ بعين الاعتبار في تصنيف هذه المنظمات فتشمل كفاءة نخبة الباحثين والمعطلين، سمعتهم وصيتهم الأكاديميين، وكذا الاستنتاجات الإجمالية التي تم التوصل إليها بما فيها المقترحات السياسية، المنشورات وقيمتها، الاستجوابات، الندوات المنظمة… وأخيرا زمرة المحللين بداخلها الذين يتم تعيينهم في مناصب حكومية رسمية كما هو الحال بالولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.

    أين محيطنا الأكاديمي ومنظمات البحث لدينا من كل هذا؟
    يضم المغرب تسع منظمات للبحث في السياسات العامة حظي من بينها مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية الذي يرأسه الأستاذ عبد الله ساعف بالمرتبة الثانية والعشرون برسم سنة 2010، والمرتبة العاشرة عن سنة 2011، في تصنيف أعدته جامعة بنسيلفانيا الأمريكية يخص منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. أما المرتبة الأولى فعادت لمركز كازناكي للشرق الأوسط اللبناني، متبوعا بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية المصري.

    من أبرز منظمات البحث لدينا نذكر المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية الذي أحدث بظهير عام 2007، مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد التابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي ومعهد أماديوس الذي يشرف عليه ابن وزير الشؤون الخارجية الأسبق منذ تأسيسه عام 2008.

    قد تكون حداثة النشأة لأغلب منظمات البحث المغربية سببا في عدم تصدرها لمراتب متقدمة في التقرير الذي أشرف عليه خبراء وأكاديميون وسياسيون من كل أرجاء العالم، شمل أزيد من ست آلاف منظمة بحث، لكن أغلب الظن أن عدم استقلالية منظماتنا وعدم استيفائها لأحد المعايير الآنفة الذكر قد تكون وراء ذلك؟
    فحسب التقرير الذي صنف كل منظمة على حدة بالنظر إلى مجال اهتمامها وتخصصها، يستفاد أن الأفكار التجديدية ومقترحات هذه المنظمات وأثرها على السياسة العامة هي المعيار الحاسم، ولذلك تم حصرها في سبعين منظمة تقدمت الترتيب على المستوى الدولي.

    هذا وإلى جانب مركز الأبحاث والدراسات في العلوم الاجتماعية الذي احتل الرتبة العاشرة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاء معهد أماديوس في المركز التاسع والعشرون، وهو ترتيب يثير الانتباه بالنظر إلى الإمكانات المادية والمعنوية التي سُخرت له بالمقارنة مع المنظمات الوطنية الأخرى.

    منذ تأسيسه أحدث مناظرة تعقد سنويا بمدينة طنجة أطلق عليها اسم (الأيام المتوسطية)، دعيت إليها، كما جرى في دورة 2009، شخصيات مرموقة من قبيل برناردو كوشنر، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، بنيتا فيريرو، المندوبة الأوروبية السابقة للعلاقات الخارجية، لويس زاباطيرو، رئيس الحكومة الإسبانية السابق، وشخصيات أخرى من نفس العيار الثقيل.

    فبحسب مصادرنا وجه رئيس المعهد المذكور رسائل بلغة شبيهة باللغة الفرنسية إلى سفرائنا بأسمائهم الشخصية ومن دون كلفة كدليل على الصحبة، يطلب منهم دعوة شخصيات من البلدان المعتمدين لديها لحضور مناظرة الأيام المتوسطية.. في ديباجة الرسائل يعرف المعهد نفسه كمركز للخبرة الحقيقية وخلية للتفكير والاقتراح والاستشارة، يتكون من فريق فتي على صورة مغرب الكفاءات والبنيات الناهضة، يتوق أن يجعل من المناظرة « مناظرة للجنوب من أجل بحر متوسط جديد ».

    تفيد نفس الرسائل أنه من أجل جعل المناظرة في مصاف المناظرات العشر الأوائل عالميا، قرر المعهد إيلاء مسؤولية تنظيم دورتها الثانية إلى مجموعة هافاس للاتصال، وهي خامس مجموعة عالمية ذات الصيت الكبير في تنظيم الندوات والمؤتمرات، إسوة بتلك التي تنظمها لفائدة صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوربي بعد حصر لائحة المدعوين التي تتكون بالإضافة إلى المسؤولين الحكوميين، من خبراء ورؤساء مؤسسات وشركات، وكذا ممثلين عن منظمات دولية وجمعيات المجتمع المدني، تبعث أصول رسائل الدعوات من ديوان وزير الشؤون الخارجية إلى سفرائنا الذين تهيب بهم تسليمها إلى أصحابها.

    هكذا يتحول ديوان الوزير إلى كتابة خاصة بالمعهد وبرئيسه، وهكذا تتداخل الاختصاصات بين وزارة تمثل السيادة ومعهد لا يمثل إلا نفسه، اللهم ذلك الرابط الدموي بين الأب وابنه.
    طبعا كان ولازال من واجب نواب مجلس الأمة الدستوري من باب مراقبة العمل الحكومي استفسار الوزير الوصي في أحاديث الأربعاء وغيرها، خصوصا بعد أن ط

  • شكاوى متزايدة من بطء وتيرة تقديم الخدمات القنصلية

    شكاوى متزايدة من بطء وتيرة تقديم الخدمات القنصلية

    الخدمات القنصلية المغرب 

    مذكرة إلى السيد الوزير

    نظرا للشكاوى المتزايدة لمواطنينا من بطء وتيرة تقديم الخدمات القنصلية ببعض مراكزنا القنصلية، واعتبارا للأسئلة البرلمانية التي مافتئت تتكرر بخصوص هذا الموضوع، فقد ارتأيـت أن أضع بـين يديكم خلاصـة ما توصلت إليه من معلومـات بخصـوص برنامـج E-Consulat وبرنامج E-Ezdiyad اللذين تم إثارتهما كما في علمكم، أثناء مناقشة ميزانية الوزارة بلجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب.

    ولقد استقيت هذه المعلومات من مديرية الشؤون القنصلية و مديرية الشؤون المالية ونظم المعلومات واللوجستيك ومن بعض القنصليات المغربية بالخارج(فرنسا وبلجيكا والسعودية).

    – مديرية الشؤون القنصلية:

    بخصوص البوابة الإلكترونية E-Consulat
    1 –الهدف: إفادة الجالية بمعلومات عامة خاصة حول القطاعات الحكومية ببلادنا و تمكينهم من أخذ المواعيد والاستفادة من الخدمات القنصلية بواسطة الأنترنيت، وأداء واجبات الرسوم بواسطة البطائق البنكية.

    2-الجهة التي أنجزت المشروع شركة Visual soff الكائنة بأكدال الرباط .

    بخصوص نظام E-Ezdiyad الخاص بالحالة المدنية
    تم تصوير العقود المضمنة بسجلات الحالة المدنية الخاصة بأفراد الجالية المزدادين بالخارج بواسطة السكانير من 1965 إلى 2009
    (مليون وثلاث مائة ألف عقد)
    الهدف: تلبية حاجيات جاليتنا المتعلقة بالحالة المدنية،وتكوين قاعدة للمعلومات يتم استغلالها عبر النظام الوطني لتسيير و تدبير مكاتب الحالة المدنية داخل التراب الوطني وخارجه، والانخراط في برنامج « watiqa   » المعد لتلبية طلبات المواطنين المزدادين بالخارج.

    العملية غير مكتملة وتوقفت عند 2009 و لم توضح المديرية السبب في ذالك، وترى أن نجاعة هذا الأسلوب مرتبط باعتماد المعلوميات بصفة رسمية بمنظومة الحالة المدنية بالمغرب.

    مديرية الشؤون المالية ونظم المعلومات واللوجستيك
    تمت الاستجابة في إطار المخطط الرباعي للوزارة 2009-2012، لجل متطلبات بعثاتنا الدبلوماسية ومراكزنا القنصلية، المتعلقة باقتناء المعدات المعلوماتية من حواسب و طابعات و ماسحات ضوئية متعلقة بالبوابتين الإلكترونيتين E-Consulat و E-Ezdiyad بغلاف مالي إجمالي قدره 11 مليون درهم. علما بأن بوابة consulat- e تم انجازها و بلورتها بدعم من طرف صندوق تحديث الإدارة العمومية بمبلغ 2 مليون درهم.

    – نظام الأداء عن بعد وإرسال الوثائق عبر البريد إلى طالبيها دون إلزامهم بالحضور تعتبر أهم خدمة متوخاة من برنامج E-Consulatإلا أن هذه الخدمة تحتاج بحسب هذه المديرية إلى مزيد من الجهود، لافتة الى وجود تنسيق للتغلب على هذا المشكل بين كل من الخزينة العامة و الخازن المكلف بالسفارات و القنصليات المغربية بالخارج.

    -أما في ما يتعلق بنظام E-Ezdiyad فإن مساهمة المديرية المذكورة انحصرت في توفير حاسوبين مركزيين (serveurs)، تم اقتناؤهما بمبلغ 300 ألف درهم، استجابة لطلب مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية التي تولت إدارة هذا المشروع على المستويات المالية و اللوجستيكية والتكوينية.

    القنصليات المغربية بالخارج
    تبين من خلال الاتصال ببعض القنصليات سواء بأوروبا (فرنسا وبلجيكا) أو بالشرق الأوسط (جدة ) أن الخدمات المذكورة المتوفرة من خلال البوابتين المذكورتين إما شبه منعدمة (جدة) أو ضعيفة،بل إن أقصى ما توفره بوابة E-Consulatبقنصليتنا العامة بلييج وهي القنصلية التي اختيرت كمركز نموذجي هو العمل التدريجي بنظام المواعيد.

    و السبب الأساسي في ذلك يرجع حسب هؤلاء القناصل لعدم وجود الأطر التقنية المؤهلة لاستخدام هذا النظام
    و فيما يخص العمل E-Ezdiyadثمن القناصل هذا النظام ولا حظوا أنه ييسر تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين بتسهيله الولوج الى منظومة الحالة المدنية، إلى أنهم لا حظوا آن هذا النظام اعتوره القصور من ناحيتين الأولى أنه لم يشمل جميع العقود المضمنة بسجلات الحالة المدنية الخاصة بأفراد الجالية المزدادين بالخارج من 1965 إلى 2009،وبان هناك ألاف العقود عن هذه الفترة لم يتم احتوائها بعد، والثانية أنه كان من الأجدى أن تبدأ العملية تنازليا من سنة 2011 إلى ما دونها من سنوات لأن عدة صعوبات اكتنفت عملية ضبط سجلات الحالة المدنية خلال السنوات الأولى التي تلت الاستقلال.ناهيك عن أن الفترة ما بين 2009 إلى تاريخ اليوم لم تتم معالجتها إلى الآن، كما طالب القناصل بأن تتاح لهم إمكانية الولوج الكترونيا لمنظومة الحالة المدنية بالمغرب ككل، لا للقسم الخاص بالمواطنين التابعين لدوائرهم القنصلية فقط ليتسنى لهم حل المشكلات العويصة المرتبطة بالبحث عن المعلومات المضمنة بسجلات الحالة المدنية لبعض المغاربة الذين فقدوا الاتصال بمراكز ولاداتهم أو لم يعد لديهم ارتباطات عائلية بسبب ظروفهم الخاصة، ويظلون مع ذلك بحاجة ماسة إلى مثل هذه الوثائق.

    والخلاصة
    أن هذه الأنظمة الالكترونية الجديدة أساسية لتحسين الخدمات القنصلية، إلا أن الأهم منها هو أن توضع حيز التطبيق سيما بعدما رصدت لها الاعتمادات المالية المطلوبة، وتم تجهيز المراكز القنصلية بالمعدات الضرورية لذالك، ويظهر أن الأمر برمته بحاجة إلى توجيهات من سيادتكم للاجتماع بالمديريات المختصة والوقوف على مكامن الخلل التي تقف دون تطبيق هذه الأنظمة تخفيفا من معاناة مواطنينا بالخارج
    و يظهر أن من بين الأولويات:

    1. إحداث خلية على مستوى مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية؛ لمتابعة تطبيقات هذه الأنظمة بمختلف القنصليات واقتراح الحلول المناسبة لها

    2. وضع برنامج لانتقال الكوادر المختصة إلى القنصليات المغربية لتدريب الموظفين على تقنية استعمال هذه الأنظمة
    3. الإعلان عن زيارتكم لإحدى هذه القنصليات لمعاينة مدى تطبيق هذه النظم وهو ما سيكون له في نظري أوقع الأثر لدى نفوس الجالية من جهة ويحفز الموظفين على المزيد من العطاء من جهة أخرى.

    ولسيادتكم واسع النـــــــظر
    وتقبلوا خالص تقديري واحترامي


  • Maroc : Les voies du Makhzen sont impénétrables

    Maroc : Les voies du Makhzen sont impénétrables

    Tags : Maroc, Algérie, Sahara Occidental, Israël, crise financière, tourisme sexuel, lobbying, France,

    Bien entendu on dit très souvent qu’une hirondelle ne fait pas le printemps, d’autant plus que nous sommes en novembre, mais deux choses ont de quoi nous réjouir dans l’actualité internationale le mondial de foot 2022 au Qatar et bien sûr, l’info générale de la jungle médiatique du Makhzen Marocain centrée entièrement sur les Algériens et l’Algérie.

    Tout ce qu’il se passe au Maroc est fascinant, on est vraiment gâtés !!

    Amusante diatribe sauf qu’il y a une erreur dans cette histoire, le makhzen se trompe de cible par sa politique de hasbara ce qui ne fait pas avancer le schmilblick mais plus sûrement des propos de concierges.

    Tout au long de son histoire le Makhzen n’a pas vraiment changé de nature, il a toujours su créer et orchestrer ce type de campagnes qui tendent à discréditer le voisin algérien pour l’accuser de vouloir déstabiliser de facto le Maroc et se déclare comme un pays victime de l’ostracisme des autorités Algériennes afin de fabriquer l’Algérie comme l’Ennemi, nous avons même pu constater qu’un jour le consul général du Maroc à Oran avait osé qualifier l’Algérie de pays ennemi dans l’aveuglement de sa propre fonction symbolique. Quelle obsession !!!!

    Je crois que cette presse n’arrive pas à se rendre compte ni à admettre que le royaume du Maroc n’a jamais existé tel que la propagande du Makhzen l’a façonné à jamais dans les esprits marocains, ceci dans le but de vendre une image qui ne reflète ni la réalité historique ni l’honnêteté morale. Le Makhzen avec ses théories farfelues se perfectionne à vouloir créer un ennemi permanent afin de se régénérer et endoctriner le peuple. Totalement falsifiée par la propagande mensongère et stupide, l’histoire du Royaume du Maroc actuel demeure méconnue des Marocains, au point de devenir un ensemble de grandes énigmes et de nombreux évènements importants de l’histoire du Royaume du Maroc sont restés trop longtemps tabous par un régime du Makhzen féodal. C’est des historiens que le disent !!!!!

    Le Maroc est celui de tous les paradoxes et il est enlisé par une tension sociale extrême aujourd’hui avec un taux de chômage urbain de l’ordre de 40%, et que les maux des Marocains ont donc une seule source : des décennies d’absolutisme monarchique, avec un gouvernement qui ne gouverne pas ; il se contente d’exécuter les décisions prises au Palais via le cabinet royal, dominé par des hommes les plus influents du royaume, durant les absences intrigantes du monarque absolu de droit divin par le titre de commandeur des croyant et véritable visionnaire de l’exécutif, alors même que la situation du Maroc n’est guère reluisante, mais au royaume des aveugles, le monarque divin mène sa vie à Paris.

    C’est l’escroquerie intellectuelle insultante d’un régime qui avait promis une démocratie et plus de libertés, alors qu’il enregistre deux grands échecs de en matière de l’éducation et la santé, avec des injustices et d’inégalités qui ne cessent de se creuser. Selon des études économiques le Maroc reste un pays économiquement vulnérable avec des inégalités sociales dangereuses. On se souvient du soulèvement du Rif, en 2017, lorsqu’un jeune vendeur de poisson, Mouhcine Fikri (30 ans), a été broyé dans une benne à ordures alors qu’il tentait de récupérer sa marchandise confisquée par un fonctionnaire du port, à la suite plusieurs centaines de manifestants ont été condamnés, pour certains à vingt ans de prison ferme. Ainsi la mort atroce de Mohcine Fikri, a soudain réveillé la République du Rif, cependant les habitants de la commune d’Al-Hoceïma ne cessent de manifester pacifiquement contre, pêle-mêle, l’autoritarisme, la corruption, le chômage de masse, la pauvreté et contre la répression.

    Je peux à mon tour estime ce, vaillant peuple Rifain mérite, plus que tout autre, de jouir pleinement de son droit à l’autodétermination »

    Contrairement au déversement de la propagande du Makhzen, j’aimerais bien faire un parallèle et un rapprochement entre les territoires occupés du Sahara et un rapprochement entre les territoires occupés du Sahara et la République du Rif occupée.

    Au regard des médias de sa majesté tout va bien au Maroc, ceci est le genre de discours absurde prôné par la presse du Makhzen et qu’on entend à longueur de journée, tout va mieux que bien, pas de censure, pas de répression, pas de torture, pas de morts, pas d’inégalités ni de corruption des baisé-main des officiers de sa majesté qui seront en fait bientôt formés par les sionistes et pourtant selon des documents Wikileaks Américains qui avaient fait la révélation: le souverain craignant d’être renversé et affolé par l’idée de se faire destituer a toujours peur de son armée car les forces armées marocaines restent minées par la corruption, l’inefficacité bureaucratique, les faibles niveaux d’éducation, certains de ses officiers risquent de tomber dans le radicalisme, ils sont politiquement marginalisés, chargées entre autres à gérer les plantations de la drogue et veiller à son acheminement et le gros de leurs troupes est déployé au Sahara occidental.

    Par ailleurs les même documents précisent, bien que la frontière entre les deux pays soit fermée et les relations rompues, l’Algérie ne constitue pas une menace imminente pour le Maroc et que sur le plan diplomatique le Maroc déploie de grands efforts pour s’acquérir les soutiens, ou au moins la neutralité, de membres du Congrès américain, de certains pays éloignés de tout enjeu sahraoui mais disposant d’un vote-clé à l’ONU, et, nécessairement des médias. Cette diplomatie se fit souvent à coups de chèques, d’invitations, de cadeaux… Ainsi toute la presse internationale fait état des dépenses colossales en dollars par le régime Marocain pour entretenir les lobbys Européens et Américains c’est à dire comme on le dit très souvent une « diplomatie de couscous » des séjours tous frais payés à la Mamounia (prestigieux hôtel de Marrakech) à des politiciens et des journalistes amis de la monarchie en vue d’un soutien majeur sur la marocanité du Sahara occidental, dans cette optique les services du Makhzen sont chargés de séduire, de corrompre et de manipuler ces prestigieux invités. Sans oublier que ces mêmes documents avaient mis en évidence l’obsession algérienne chez le Makhzen et les responsables marocains.

    Dans ce sens on a même l’impression, que les médias drogués à la propagande leurs élites se farcissent le nez de hachish, ne parlent que de cette obsession tout le temps alors à trop les écouter ou les voir, ils finiraient par convaincre que personne ne peut plus être d’accord avec eux. C’est ridicule, cette rancune contre l’Algérie n’en finissant pas de noyer leurs neurones !

    Tout comme Israél en Palestine occupée, le Maroc reste l’agresseur, et le territoire du Sahara Occidental est une occupation, et les militants sahraouis sont incarcérés dans des prisons situées au Royaume et surtout privés de la visite de leurs familles. Cela ne fait aucun doute, mais ils vont finir par fatiguer les gens d’autant plus que toutes les informations et tous les commentaires en général donnés par des érudits d’instituts géopolitiques dont ils plaident pour un royaume à l’étroitesse d’esprit, à l’égoïsme et à des magouilles pour se maintenir, en effet tous ces commentateurs se révèlent forcément sujets ce qui requiert une obéissance et une loyauté confirmées au Makhzen et sans la moindre nuance ou la moindre contradiction, donc ils ne peuvent en aucun cas dire le contraire. La loi royale de la loyauté (« Allah, la Patrie et le Roi », cette formule ayant cours au Maroc, fait taire toute contestation, seule la théorie du complot et de l’ennemi extérieur a fait son retour.

    Faut-il savoir qu’une solution ne viendra pas d’un pouvoir corrompu et conçu comme tel. Visiblement, le bilan de la Monarchie n’est pas brillant (largement favorisée par la France pour fin du protectorat). Le problème c’est l’accaparement des richesses par une couronne de possédants. Le monarque visionnaire du Maroc (dont on peut exceptionnellement dire du mal) pris à la gorge par la faillite financière du pays n’avait d’autre choix que d’officialiser des relations que le Maroc avait toujours entretenu avec Israël avec la bénédiction de ses amis, et se fâche avec tous les pays qui n’expriment pas avec précision leur acceptation de l’intégration du Sahara occidental au territoire marocain, intégration, faut-il le rappeler, non reconnue par les Nations unies, l’Union européenne et l’Union africaine, et plus encore par Israél mais admise par certains, dont les Etats-Unis, l’Espagne…?

    Le monde occidental a fermé les yeux un moment et certains politiques n’hésitent nullement à soutenir que « le Maroc est une maîtresse avec qui ont couche toutes les nuits, mais dont on est pas spécialement amoureux, qu’il faut bien défendre » !!!!

    Bref le grand gagnant dans ce drôle d’histoire c’est Israël et l’Occident, le dindon de la farce semble bien être la monarchie marocaine à la couleur arc-en-ciel. Ce sont les israéliens eux même ainsi que le Mossad qui en ont fait la révélation. C’est le Grand Jeu !!!

    La mystification reste le lieu de rapprochement pour ces deux pays, le régime du Maroc a émergé de la tyrannie et d’un régime dictatorial fondé sur le mensonge, tandis qu’Israël s’immerge dans le sionisme, racisme soutenu et protégé par les mensonges, entre ces deux similitudes, il y a un peuple pris en otage de part et d’autre.

    Pour la presse de sa Majesté et les influenceurs pro-Maroc, aux Algériens le monopole des atrocités, selon certains auteurs d’articles avec un style proche de l’ironie et du sarcasme parlent de guerre économique, guerre diplomatique menée par l’Algérie, qui se traduit par une course aux armements et la fermeture des frontières et un soutien à la cause légitime de la lutte du peuple Sahraoui pour se défaire d’une occupation, donc toujours selon cette presse, l’Algérie garde le monopole de la désorganisation, de l’effondrement toujours imminent mais aux Marocains celui de l’humanisme, du courage, des victoires qui s’enchaînent, les tout va mieux que bien, dans l’espoir de rallier à leur cause une population frustrée par la dégradation des conditions de vie mais le petit peuple est heureux et trop content de ses amuse-gueule la marocanité du Sahara et la normalisation avec l’entité sioniste.

    Par ailleurs nous constatons chez des personnalités publiques écrivains, journalistes, des fameux d’intellectuels complaisants de sa Majesté qui prennent aussi part à la promotion du récit officiel et pourtant le plus souvent ils sont décris comme parmi la nouvelle égérie mondiale de la lutte pour les droits de l’homme et contre toutes les tyrannies, notamment dans le monde arabo-musulman. Toutes les tyrannies ? Enfin presque, seulement voila le parfum de la lutte s’estompe chez ces intellectuels dès qu’il est question du régime politique du Makhzen et plus particulièrement de la monarchie Marocaine.

    En effet la réaction de ces intellectuels touche alors à tout: ils réagissent aux victoires diplomatiques du Maroc pour la marocanité du Sahara, se mêlent aux interminables débats virtuelles et surtout commentent la situation interne en Algérie. Ainsi par leur voix nous avons des cris de victoire de piètres stratèges politiques et journalistes du Palais qui semblent désormais s’aligner sur les thèses prêchées par une fantastique propagande du Makhzen en plein délire, complètement en déroute, leur timing est par ailleurs parfait pour générer un maximum d’intervention l’acceptation de la colonisation du Sahara Occidental ainsi que pour l’applaudissement à la normalisation des relations entre le Maroc et Israël.

    La fabrique royale de la propagande, de la démagogie, du clientélisme et de la médiocrité a propulsé sur le devant de la scène une pléthore de journaleux qui se sont avérés, au fil des jours, de piètres valets du Palais royale, des gens sans scrupules, sans honneur et sans dignité, chargés de faire oublier la répression étatique au Maroc qualifiées d’atteintes aux libertés d’expression et qui avait censuré et pénalisé les opinions trop éloignées de la doxa makhzennien, ainsi que les campagnes de diffamation dont sont victimes les opposants tel que Mohamed Ziane l’influent ex-bâtonnier de Rabat et ancien ministre jugé à cause de ses opinions l’avocat principal du chef de file de la rébellion du Rif et de Taoufik Bouachrine!
    Taoufik Bouachrine , le directeur d’Akhbar Al Yaoum, quotidien d’opposition. Omar Radi, Journaliste d’investigation. Maati Monjib, universitaire fondateur de l’Association Marocaine pour le Journalisme d’Investigation (AMJI). Soulaiman Raissouni d’éditorialiste au quotidien Akhbar Al-Yaoum en remplacement de son fondateur, Tawfik Bouachrine, condamné également.

    Ce qui est assez ridicule, tous ces personnages, sont accusés de trafic d’êtres humains, abus de pouvoir à des fins sexuelles, viol et tentatives de viol. C’est en effet l’autorité du Makhzen qui a largement utilisé la vie privée des dissidents et des militants pour les discréditer en public, sur la base d’images de leur vie en privé.

    Bien d’autres détracteurs virulents du système monarchique marocain actuel, surtout des activistes et influenceurs sur les médias sociaux Chafik Omerani, Mustapha Semlali, Jamila Saadane, Ikram Nazih, Saida El-Alami et Rabie al-Ablaq, ainsi que le manifestant Noureddine Aouaj, ont été condamnés à des peines de prison fermes, simplement pour avoir critiqué pacifiquement des personnalités de l’autorité du Makhzen. La liste reste ouverte.

    Les fausses larmes de crocodile ne trompent personne, le Makhzen aux coups fourrés au jeu malsain et dangereux, il ne nous reste plus qu’à retenir notre souffle par ce genre de bourrage de crâne, comme celui ou on disait en Israél que les balles Israéliennes tirées par les snippers de l’Armée la plus morale du monde, ne sont pas destinées à tuer mais juste à anéantir le Palestinien un ennemi qui diffame Dieu.
    Nul besoin d’en chercher très loin la preuve de l’appétit ambitieux de l’institution monarchique du Maroc par sa diplomatie en dent de scie, elle s’est tirée malheureusement une balle dans le pied à chaque revers. Ce royaume n’est qu’un épiphénomène qui ne deviendra que l’ombre de lui-même.

    Un petit rappel pour les médias de sa majesté, c’est l’ensemble du peuple Algérien qui opte pour la fermeture permanente des frontières ainsi que la rupture des relations avec le régime du Makhzen Marocain. Donc pour l’Algérie, le Maroc n’est nullement un rival, un ennemi mais juste un voisin agaçant, troublant et surtout sionisé. L’Algérie appartient à ceux qui savent la défendre et le Maroc appartient à ceux qui savent le vendre !!!!!

    #Maroc #Algérie #Sahara_Occidental

  • Crédit bancaire : Halal ou haram ?

    Crédit bancaire : Halal ou haram ?

    Tags : Maroc, crédit bancaire, halal, haram, religion, péché,

    Khadija Skalli

    Meriem est dans la tourmente. La jeune fille fiancée depuis deux ans ne sait à quel saint se vouer. Elle est tiraillée entre son père qui refuse de la marier tant que son futur gendre n’a pas acquis un logement et son fiancée qui rejette l’idée de contracter un crédit bancaire justifiant sa position par des raisons religieuses. Ce dernier, pour qui le crédit bancaire à intérêts est estampillé « haram », ne veut rien entendre. Ce jeune homme n’est pas le seul marocain qui refuse un crédit à intérêts (riba). Ils sont des milliers à partager son avis et s’y tiennent bien que certains oulémas ont « halalisé » la pratique des crédits bancaires à intérêts pour des impératifs socio-économiques. Fatna, une mère de famille installée depuis plus de vingt ans à Casablanca, a beau supplié son mari d’acheter une maison au lieu de louer. Celui-ci est ferme et intransigeant dans sa position. « L’argent de la banque est haram car elle provient du riba ». Fatna dit être fatigué par ces interminables déplacements, à la recherche d’un nouveau local à louer.

    « Mes enfants vivent une situation instable. A chaque fois, un nouveau quartier et de nouveaux voisins. Ils ne sont pas non plus stables dans leurs établissements scolaires ». C’est l’impasse ! Pour avoir le cœur net, Meriem s’est adressé à un imam du quartier. « L’islam interdit de pratiquer le prêt à intérêts. C’est haram ma fille ». Un avis qui ne résout pas sa problématique. Sa voisine lui conseille de demander consultation auprès d’un autre imam, cheikh de la mosquée limitrophe. Elle ne perd pas de temps. Pour elle, c’est une question de vie ou de mort. Contrairement au premier imam, celui-ci lui dit que l’islam, pour son cas, accorde son autorisation de contracter un crédit bancaire vu les contraintes socio-économiques. La joie illumine le visage de la jeune fille, qui pousse un soupire de soulagement. Ce moment d’allégresse ne durera qu’un laps de temps.

    Halal ou haram ? La question divise les oulémas entre modérés et conservateurs.

    « Lequel des deux avis croire ? », s’interroge-t-elle. La question la hante et complique davantage la situation. Abdelbari Zemzmi, ancien imam de la mosquée Al Hamra de Casablanca, interrogé par Le Soir échos, sur la position de l’islam vis-à-vis des crédits bancaires à intérêts explique : « Dans l’islam, le haram peut être permis (moubah) dans des circonstances extrêmes. A titre d’exemples, le riba est haram. Cependant, notre religion accorde une permission aux musulmans de contracter crédits bancaires à intérêts si cette solution est l’unique recours pour acquérir un logement par exemple. C’est hala quand il s’agit de répondre à des besoins de première nécessité et non accessoires comme l’achat de voiture ».

    Halal ou haram ? La question divise les oulémas entre modérés et consevateurs même au sujet des produits bancaires dites islamiques, des solutions financières développées par les institutions bancaires pour attirer cette importante clientèle. Le Conseil supérieur des oulémas (CSO) a été même sollicité en 2007 pour émettre une fatwa sur la question. Ses membres, dont les avis divergent, ne sont pas arrivés à trouver un terrain d’entente. L’hésitation de la plus haute autorité religieuse du pays, qui décide de reporter sine die la fatwa, suscite controverse et désarroi de l’opinion publique. Une polémique qui remonte bien avant cette date, plus précisément en 2006, lorsque cheikh égyptien Youssef El Karadawi a émis, lors de sa visite au Maroc, sur invitation du PJD pour animer des conférences à l’occasion de l’université d’été de la jeunesse PJD, une fatwa autorisant les Marocains à contracter des crédits immobiliers avec intérêts. Il a argumenté son avis par l’absence de banques islamiques au Maroc et l’inexistence d’alternatives pour le financement du logement. Une recommandation qui a provoqué un tollé. Mais ce qui a réellement déchaîné l’ire des oulémas est le fait que Cheikh El Karadawi s’est référé à un avis émis par le comité européen de l’Iftaa en faveur de la minorité musulmane d’Europe. Cheikh égyptien s’attire alors les foudres du Conseil supérieur des oulémas. Dans un communiqué, les oulémas de la plus haute instance religieuse dénoncent son « ingérence dans les affaires des Marocains »…une intrusion surtout dans leur domaine de compétence.

    32% des Marocains dit « non » pour des raisons religieuses

    Une étude réalisée il ya quelques années par des chercheurs universitaires en sciences sociales sur les pratiques et les conceptions religieuses des marocains baptisée « Quels musulmans sommes-nous ? » démontre des avis multiples des Marocains sur le crédit bancaire…voire le désarroi de la population. 45% de la population interrogée disent envisager de contracter un crédit bancaire avec intérêt, en cas de besoin d’argent, alors que 37,5% de la population sondée refusent l’idée. L’argument religieux n’est la seule raison évoquée pour justifier leur position. Selon les enquêteurs, ils sont une minorité à brandir la carte religieuse. Ainsi, 32,6% des Marocains interrogés brandissent des raisons religieuses à leur rejet du crédit bancaire à intérêts contre 65,8% qui évoquent autres justifications. Selon les données de l’enquête, 22% disent ne pas savoir quoi faire. Par ailleurs, l’étude s’est également intéressée au port du voile dans le milieu de travail, à la polygamie, au jeûne, à la cohabitation entre croyants et non croyants et à la mixité sur les plages.

    Source

    #Maroc #Crédit #Religion

  • Accord de normalisation: C’est pas moi, c’est le roi – Othmani-

    Accord de normalisation: C’est pas moi, c’est le roi – Othmani-

    Tags : Maroc, Israël, normalisation, Mohammed VI, Saadeddine El Othmani,

    L’ancien Premier ministre marocain Saadeddine Othmani a répudié la démarche de normalisation avec l’apartheid israélien, affirmant qu’il y avait été contraint en tant que politique d’État et par décision du roi. Il a également ajouté que ce moment était « douloureux et difficile ».

    Deux ans après avoir signé de ses propres mains l’accord de normalisation avec l’entité sioniste, l’ancien chef du gouvernement marocain Saad Eddine El Othmani fait son mea culpa tout en tentant de se dédouaner assurant avoir été contraint de le faire car c’était selon lui la volonté du roi.

    Interrogé lors d’une interview accordée à El Arabi Al Jadid si ce qu’il a fait n’était pas contraire aux principes qu’il défendait concernant la question palestinienne et le rétablissement des relations avec Israel et les positions de son parti d’obédience islamique, El Othmani dira: “le moment était douloureux et difficile”, avant de relativiser: “Mais c’était la décision de l’Etat et j’étais alors chef du gouvernement”.

    “Le plus important était la reconnaissance par Washington de la souveraineté du Maroc sur le Sahara…”, a-t-il ajouté.

    El Othmani qui prétend que son pays avait certes signé un accord avec Tel Aviv dans le but d’envoyer d’ouvriers pour construire de nouvelles colonies mais “cela ne signifie en rien que l’on renonce au droit du peuple palestinien d’édifier son Etat avec El Qods comme capitale”.

    Ainsi donc, l’ancien chef du gouvernement marocain, Saad Eddine El Othmani, a avoué qu’il fut forcé de signer cet accord, alors qu’il était le principal chef de file du courant islamiste au royaume. Il a tenté de se dédouaner, assurant avoir été contraint de signer cet accord avec les sionistes. Selon ses déclarations, c’était la volonté du roi Mohamed VI.

    #Maroc #Israël #Normalisation

  • Un jeune anverois raconte son expérience dans un orphélinat marocain

    Topics : Maroc, orphélinat, adoption,

    Amir Bachrouri s’est rendu au Maroc avec l’organisation de jeunesse anversoise Safe Space dans le cadre d’un programme d’échange visant à « connaissance avec le travail de jeunesse sur place, s’immerger brièvement dans la culture du pays ».

    « C’était la première fois que je voyais un orphelinat. En Flandre, il s’agit d’un lieu destiné aux enfants de parents décédés, dans l’espoir qu’un jour ils puissent encore se tenir debout. Mais au Maroc, les orphelins ne sont pas nécessairement des orphelins au sens propre. La principale raison pour laquelle les enfants se retrouvent là est la pauvreté. Les parents qui n’ont tout simplement pas les moyens d’élever un enfant ne voient pas d’autre issue que l’orphelinat. Les bébés sont parfois carrément jetés à la rue. Une adresse : l’orphelinat. Et puis, bien sûr, il y a l’interdiction légale, sauf exceptions, de l’avortement », écrit Bachrouri dans un média belge.

    L’orphélinat « reçoit régulièrement des couples belges qui veulent adopter un enfant, a-t-il expliqué. Ils arrivent ici, scannent les enfants et indiquent sur une liste leurs préférences. Les enfants blonds qu’ils veulent. De préférence mince, avec des cheveux longs, des yeux bleus, des dents droites. Les filles sont préférées car elles peuvent servir de servantes plus tard dans la vie. Ici, les enfants sont triés sur le volet comme des moutons, comme à la fête du Sacrifice. Là aussi, la loi d’airain s’applique : plus le manteau est blanc, plus il y a d’intérêt », ajoute-t-il.

    Bachrouri avoue avoir été « frappé par l’ouverture d’esprit avec laquelle ces enfants envisagent la vie, malgré tout ». Selon lui, « ils peuvent encore rire, ils ont encore envie de jouer. Comme il sied à un enfant. Loin des exigences des enseignants ou des parents adoptifs pendant un certain temps. Parce que la pression pour être un « bon » enfant est étouffante. Un bon enfant qui veut aller en Europe est multilingue. Ils reçoivent donc des cours de français le matin, des cours de musique en anglais l’après-midi, et il semble que le fait de pouvoir chanter un schlager en allemand rapporte des points supplémentaires. Ces enfants ne sont pas seulement élevés, ils sont entraînés ».

    #Maroc #Orphélinat #Adoption

  • Un accord secret avec le Maroc agace les députés néerlandais

    Un accord secret avec le Maroc agace les députés néerlandais

    Topics : Maroc, Pays Bas, migration, justice, coopération économique,

    LA HAYE – Au grand dam de la Chambre des représentants, le ministre Wopke Hoekstra (Affaires étrangères) garde secret un plan d’action sur la coopération avec le Maroc. Le document contient des accords sur la migration, la justice et la coopération économique avec le Maroc.

    Hoekstra confirme que des accords ont été conclus entre les Pays-Bas et le Maroc en 2021. Un « plan d’action » officiel aborde des questions telles que la migration, la police et la coopération judiciaire et économique. Il peut également indiquer que les Pays-Bas souhaitent que le Maroc coopère au retour des demandeurs d’asile déboutés.

    Public
    La députée du PvdA, Kati Piri, a demandé jeudi lors d’un débat de rendre publics les accords. Hoekstra ne veut pas ça : « Oui, il y a un plan d’action », assure le ministre CDA. « Je n’ai jamais nié cela. Ce dont nous avons convenu diplomatiquement, c’est que nous ne jetterons pas ce genre de documents dans la rue. Cela fait partie de l’accord. Je pense que c’est chouette aussi ».

    La Chambre n’en était pas satisfaite. « La Chambre a le droit de savoir ce qui a été promis en échange de la reprise des demandeurs d’asile déboutés », déclare Piri. « Le fait que le cabinet se tortille dans toutes sortes de recoins depuis un an pour garder les accords avec le Maroc secrets vis-à-vis de la Chambre n’est certainement pas rassurant. »

    Piri a demandé à Hoekstra de partager l’article de manière confidentielle avec les députés, mais le ministre n’a pas voulu le promettre immédiatement non plus. Hoekstra en discutera d’abord avec son collègue ministre du Maroc, dit-il. Cela conduit au mécontentement des parlementaires.

    Confidentiel
    « C’est une chose assez fondamentale », déclare le député D66 Sjoerd Sjoerdsma. « S’il y a des contacts entre ce ministre et son collègue, alors je comprends que le ministre ne peut pas en citer. Mais si quelque chose a été formellement mis sur papier, la Chambre doit pouvoir en prendre connaissance. Si cela ne peut pas être rendu public, alors confidentiel. »

    Le président de la Chambre des représentants, Martin Bosma (PVV), a également exhorté Hoekstra à l’ouverture : « Nous avons simplement le droit à l’information, en tant que président, je voudrais le souligner. Le député PS Jasper van Dijk qualifie de « très inquiétant » le fait que Hoekstra ne partage pas le plan d’action.

    Chantage
    Le mois dernier, il a été annoncé que les Pays-Bas seraient bientôt en mesure de renvoyer au Maroc les demandeurs d’asile marocains déboutés. Le gouvernement de Rabat coopère à la délivrance de documents de voyage pour ce groupe d’immigrants défavorisés. Selon le secrétaire d’État Van der Burg (Asile), les relations diplomatiques entre les Pays-Bas et le Maroc se sont considérablement améliorées récemment.

    Le NRC avait précédemment signalé que les Pays-Bas fermeraient les yeux sur les violations des droits de l’homme au Maroc en échange d’une coopération. Les critiques affirment que les Pays-Bas se laissent ainsi « faire chanter » par Rabat. Le ministère des Affaires étrangères dément.

    De Telegraaf, 24/11/2022

    #Maroc #PaysBas #Migration

  • Hicham Mansouri: « Il n’y a pas de changement dans l’ADN du régime marocain »

    Hicham Mansouri: « Il n’y a pas de changement dans l’ADN du régime marocain »

    Topics : Maroc, presse, Hicham Mansouri, journalistes, Aziz Akhannouch,

    Hicham Mansouri est un authentique journaliste. Formé pour l’investigation. Ce qui ne plait pas dans un royaume où la prédation et la corruption font loi. Ciblé directement par les sbires d’Abdellatif Hammouchi, chef des services de sécurité et de renseignements du royaume chérifien, il nous raconte comment il a été déshabillé de force et pris en photo sur son lit avec une femme mariée. Emprisonné pour adultère, le Makhzen ne s’est pas débarrassé de lui pour autant. Tant s’en faut. La prison marocaine, où règne la loin de la jungle, et où un vulgaire détenu peut commander à un directeur de prison, il en parle avec autant de passion que d’amertume. Il y a même consacré un livre, sur lequel je reviendrais bientôt. Dans cet entretien passionnant, il revient sur sa vie carcéral, « ezzabala, sa rencontre avec les détenus de Gdeim Izik, sa vie, ses projets et ses rêves en France. Il se lâche et s’exprime à cœur ouvert. Entre confrères, on en arrive jusqu’à se tutoyer. Félicitation pour ce nouveau né, espérant pour lui une vie meilleur dans un Maroc débarrassé du joug féodal de Mohamed VI et de sa famille. Hélas, c’est loin d’être gagné. même réfugié en France, les sbires de Hammouchi ont continué de le suivre et de le harceler, en infectant son téléphone portable avec le logiciel espion Pegasus. L’entretien que voici est à lire et à faire lire.

    « Le gouvernement Akhanouch est condamné à l’échec ».

    « La police a fait irruption chez moi pour m’agresser, me déshabiller et m’obliger à être filmé nu au lit, afin de justifier la poursuite en justice contre moi pour adultère »

    « Il n’y a pas que le sexe. On piège les gens avec l’argent, l’alcool… »

    « Il s’agit de salir la réputation des personnes visées, et surtout leur ôter cette figure de héros opposés au régime féodal royal. Cela peut détruire une personne sur les plans familial, professionnel, social et médiatique ».

    « Je dirais qu’il ya régression sur certains points. Hassan II était un bon communicateur, doté d’une grande culture générale, qui n’hésitait pas se lancer dans les débats publics. Mohamed VI est un vulgaire homme d’affaires ».

    « Ces gens (les Sahraouis. NDLR) ont une parole en or. On peut leur faire confiance aveuglément. Je dis cela en connaissance de cause, étant donné que je sui moi-même issu d’une famille de bédouins ».

    « J’ai compris progressivement les rouages de cet énorme commerce, dans lequel les détenus sont à la fois la main d’œuvre et la clientèle ».

    « Ce qui m’a surpris et choqué c’est l’ampleur de cet espionnage de masse, et les énormes moyens mobilisés pour attaquer les gens. Cet amateurisme me désole aussi. Pour moi, ce scandale est transnational. La responsabilité d’Israël, outre le Maroc, est engagée elle aussi ».

    Entretien réalisé par Mohamed Abdoun

    La Patrie News : Permets que j’attaque frontalement cet entretien. Tu as fait de la prison au Maroc, victime d’un coup monté des services marocains, dont on connait très bien les viles méthodes. Tu veux bien nous en parler, pour nos lecteurs, au risque d’exhumer de douloureux souvenirs ?

    Hicham Mansouri : Officiellement, j’ai été jeté en prison pour une affaire de mœurs. On m’a collé sur le dos une grossière affaire d’adultère. Cela, en plus d’atteinte à la sûreté de l’Etat. Voilà ce qui m’est arrivé. La police a mis sous surveillance permanente mon domicile. J’étais aussi sur écoute téléphonique. Ils ont saisi la première occasion de voir une femme entrer dans mon appartement pour faire irruption chez moi, m’agresser, me déshabiller et m’obliger à être filmé nu au lit, afin de justifier la poursuite en justice contre moi pour adultère. Cette affaire est bourrée de contradictions et de coups montés. Elle est cousue de fils blancs. Je précise que je ne suis pas la première victime de cette infâme machination. Comme journaliste oui. Mais les islamistes en ont été les premières victimes. Avec certains de ces islamistes, qui n’étais même pas violents, et se pliaient au jeu démocratique, ils sont allés plus loin qu’avec moi. Comme par exemple faire irruption chez eux, flanqués d’une prostituée, afin de leur forcer la main ou les faire chanter. Cela n’a malheureusement pas été médiatisé par les ONG ou la presse étrangère. A cette époque, on laissait persécuter les islamistes, sans se rendre compte que le tour des autres, tous les autres, allait bientôt venir. Il faut donc resituer les faits dans leur contexte. Dans la foulée des printemps arabes, plusieurs régimes de ces pays ont été forcés de céder des espaces de liberté. La reprise de ces espaces s’est faite insidieusement. Notamment au Maroc, à l’aide de cette méthode dont on est en train de parler. Il n’y a pas que le sexe. On piège les gens avec l’argent, l’alcool… le point qui me semble être extrêmement important, c’est la réforme au Maroc du code pénal et de la loi sur l’information, ce qui prouve que ce complot était réfléchi, et venait des plus hautes instances du régime. Cela s’est passé juste après mon arrestation (rire désabusé). C’était en 2005. Ils ont enlevé du code de la presse toutes les peines privatives de liberté. Ces prétendues avancées avaient été saluées à l’international. Hypocrites et fourbes, ces réformes ont été transférées vers le code pénal sous forme d’accusations sordides et souvent fabriquées de toutes pièces. C’est par exemple le cas de Omar Radi et Souleimane Raissouni. Il sufit de quitter les sunlights de Rabat et Casablanca pour se rendre compte que les journalistes activant partout au Maroc sont terrorisés par la chape de plomb qui pèse sur leurs têtes. Beaucoup leur conseillent de se taire, de faire le dos rond, et de ne pas politiser leurs cas. On n’a aucun moyen de prendre connaissance de la plupart de ces cas.

    Une sorte de chape de plomb pèse sur l’espace médiatique marocain, et il est impossible de savoir ce qui s’y passe réellement…

    Exact. L’AMDH, (association marocaine de défense des droits de l’Homme), jouissait d’un réseau étoffé à travers le pays, et permettait de mettre en lumière ce qui s’y passait. Mais, malheureusement, le ministre de l’Intérieur de l’époque, en 2005, l’a accusé de servir des agendas étrangers. Les bureaux de ses sections locales ont commencé à ne pas être renouvelés petit à petit. Ce qui a coupé les ONG de l’excellent travail et collecte d’infos sur le terrain. Voilà. Donc, ils ont eu recours à l’adultère avec moi, comme à l’avortement avec Hadjer (Raissouni). Ces affaires peuvent marcher un peu au plan interne. Mais jamais au plan extérieur. Voilà pourquoi ils sont passés à la vitesse supérieure, comme les viols, le trafic de drogue, le terrorisme… ce sont des accusations difficilement défendables à l’étranger. C’est une stratégie qu’ils n’arrêtent pas d’améliorer et d’affiner au fil du temps.

    Dans cette stratégie sournoise, les opposants passent donc pour de vulgaires criminels…

    Tout à fait. Il s’agit de salir la réputation des personnes visées, et surtout leur ôter cette figure de héros opposés au régime féodal royal. Cela peut détruire une personne sur les plans familial, professionnel, social et médiatique.

    Est-ce qu’il ya une réelle différence entre le régime totalitaire de Hassan II et celui de son fils Mohamed VI, sous ses dehors démocratiques, réformateurs et ouvert sur l’universalisme ?

    Le seul changement positif que je pourrais déceler, c’est courte cette phase de transition. Quelques années après le décès de Hassan II, il ya eu une sorte d’ouverture pragmatique et trompeuse, qui ne visait qu’à assurer la transition. La prédation, la corruption jusqu’au plus haut sommet de l’Etat sont toujours là. Il n’ya pas de changement dans l’ADN du régime marocain. Ce constat est admirablement bien résumé par le journaliste marocain décédé depuis quelques années. Pour lui, la faucille n’a pas changé. Seul le manche a changé. Ils ont essayé de changer la vitrine, avec un roi jeune, réformateur, proche du peuple. Cet exercice de communication a été élaboré par des consultants français. La prédation et la répression se poursuivent, même s’il ya différence entre les styles des deux hommes. Je dirais même qu’il ya régression sur certains points. Hassan II était un bon communicateur, doté d’une grande culture générale, qui n’hésitait pas se lancer dans les débats publics. Mohamed VI est un vulgaire et simple homme d’affaires.

    Ta douloureuse expérience en prison t’a carrément inspiré un livre. Est-ce que tu peux nous en parler ?

    Au début, je n’avais pas pour objectif d’écrire un livre, mais seulement de tenir un journal. E projet final a pris forme progressivement. Car, au fil des jours et des semaines, j’ai découvert un énorme trafic. Celui-ci s’exerce au vu et au su de tous. Notamment au bloc B de la prison de Zaki où j’étais détenu. C’était un bloc sordide, tris sale, surnommé à juste titre « ezzebala » par ses locataires. J’y ai été jeté au début afin de rendre ma détention plus infernale et insupportable qu’elle ne devait l’être, sur les plan psychologique et physique. J’ai compris progressivement les rouages de cet énorme commerce, dans lequel les détenus sont à la fois la main d’œuvre et la clientèle. Ce trafic est très bien organisé. Je le démontre dans mon livre avec dates et chiffres à l’appui. Il aurait été impossible sans un cerveau et une organisation située au sommet de l’Etat. Des détenus récidivistes m’ont confirmé que ce trafic existe au niveau de l’ensemble des prisons marocaines. Ces trafics doivent impliquer l’administration pénitentiaire, la police et les Politiques et/ou administration. Ils ont trait à la cocaïne, le cannabis et les téléphones portables. Je conclus ce chapitre en relevant que l’administration pénitentiaire n’a pas pris la peine de me répondre. Elle ne pouvait d’ailleurs raisonnablement pas le faire. Je me suis basé sur des faits, des dates et des chiffres.

    Dans ton livre, tu dis aussi que les détenus sont souvent mieux informés que leurs gardiens…

    Effectivement. L’administration pénitentiaire se base surtout sur l’oral, car elle est gangrenée par la corruption. Cela permet (en théorie) de laisser moins de traces et de preuves. Voilà pourquoi ils évitent de moderniser cet édifice. Cela protège efficacement les supérieurs qui tirent les ficelles. Les détenus deviennent des auxiliaires et des collaborateurs de cette machine bien huilée. Au bas de l’échelle, il ya les « krafa », qui assurent le ménage, la cuisine, et le transport des produits « prohibés ». Ces assistants de l’administration pénitentiaire touchent aussi leurs « salaires ». Cette curieuse forme d’organisation fait que certains détenus peuvent avoir plus de pouvoir que les fonctionnaires eux-mêmes. Ils peuvent même affecter, ou virer un chef de quartier. C’est une vraie jungle avec ses propres codes. J’au pu le constater moi-même durant ma détention.

    Durant ta détention, tu as pu croiser Naama Asfari…

    Effectivement, j’ai rencontré tout le groupe de Gdeim Izik (célèbres détenus politiques sahraouis, dont fait partie Naama Asfari. NDLR). Naama Asfari est quelqu’un à qui j’ai le plus parlé. Car, d’ordinaire, je suis timide et réservé. Sa détermination et son caractère inflexible forcent vraiment le respect. Le contact a été facile avec ce groupe, étant donné que je parle le hassani. El Abed Bachir est venu me voir pour m’offrir un verre de thé sahraoui. C’est comme ça qu’on a sympathisé. J’ai dispensé au groupe des cours de français, ou plutôt des ateliers de lecture. En fait, j’ai beaucoup de respect pour les gens du Sahara. Cela peut paraitre un peu communautaire, étant donné que je suis issu du sud du Maroc, à Reguibat. Ces gens ont une parole en or. On peut leur faire confiance aveuglément. Je dis cela en connaissance de cause, étant donné que je sui moi-même issu d’une famille de bédouins. Chez nous, le respect de la parole donnée et l’honneur passent avant tout. J’aime beaucoup cela chez eux. Ils y tiennent, malgré leurs dures conditions, et leurs peines très lourdes. Ils sont toujours là pour aider les autres. Ils travaillent ensemble, et s’entraident efficacement. Le fait que je comprenne la richesse de leur culture et qu’on parle la même langue nous a beaucoup rapprochés.

    Ton téléphone a par la suite été infecté par le logiciel espion Pegasus. J’en déduis qu’ils ne t’on pas lâché même après ta sortie de prison…

    Oui, oui. Le harcèlement contre moi n’a jamais cessé. Même après mon installation en France en tant que réfugié, j’ai été poursuivie et condamné par contumace, avec un groupe de militants et de journalistes, pour atteinte à la sûreté de l’Etat. Ceci étant, je ne suis pas surpris d’apprendre que j’étais espionné. Souvent dans les articles et les plaintes me concernant je découvre des déclarations (déformées et sorties de leur contexte bien sûr) faites par moi en privé à certains de mes contacts. Même si j’étais certain que j’étais espionné, la preuve formelle nous a été administrée par l’enquête de Forbiden Stories. Ce qui m’a surpris et choqué c’est l’ampleur de cet espionnage de masse, et les énormes moyens mobilisés pour attaquer les gens. Cet amateurisme me désole aussi. Pour moi, ce scandale est transnational. La responsabilité d’Israël, outre le Maroc, est engagée elle aussi. On a saisit la justice bien sûr. La police française a examiné mon téléphone pour confirmer qu’il était bel et bien infecté par Pegasus. Les dénégations marocaines, qui ne servent absolument à rien, ne font en fait que l’enfoncer.

    Je vois que tu suis de près la politique intérieur de ton pays de cœur. Comment tu vois l’avenir du Maroc avec un Premier ministre comme Akhanouch ?

    Pour résumer la situation du gouvernement Akhanouch, j’invoque un proverbe arabe qui dit « kheredj melkheyma mayel », ce qui veut dire, traduit littéralement, qu’il est sorti de la tente en titubant. Le gouvernement Akhanouch est condamné à l’échec. Pour la simple raison que cet homme est l’un des plus riches hommes d’affaires marocains. Il fait aussi face à un flagrant conflit d’intérêt. Cet intrus à la politique marocaine, y a été parachuté et maintenu. Il est resté 15 ans au poste de ministre de l’agriculture, en survivant à 3 gouvernements successifs. Sa grande carence, aussi, c’est qu’il n’est pas taillé pour la communication et la politique. D’ailleurs ce n’est pas lui et son gouvernement qui décident, et élaborent les stratégies. Tous les grands chantiers sont dirigés directement par le roi. Les exemples ne manquent pas. Avec la gestion directe du roi, celui-ci perd de facto son pare-chocs gouvernemental. C’est dangereux pour lui, et pour son système monarchique.

    Mohamed Abdoun

    La patrie news, 24/11/2022

    #Maroc #Presse #Journalistes #Akhannouch

  • Qatar 2022 : La Croatie déçue face au Maroc

    Qatar 2022 : La Croatie déçue face au Maroc

    Topics : Qatar 2022, Maroc, Croatie, match, mondial, Coupe du Monde,

    La Croatie n’est visiblement pas encore vraiment entrée dans la Coupe du monde de football au Qatar. La prestation du vice-champion du monde lors de son match d’ouverture contre le Maroc a été plus que mitigée. Le co-favori a dû se contenter d’un match nul sans but.

    Ce sont même les Marocains qui ont laissé une meilleure impression sur le plan footballistique dans une rencontre plutôt calme mercredi midi (23.11.2022). L’outsider s’est distingué par un jeu agréable et techniquement propre, en particulier au cours de la première période. La Croatie n’a pas réussi à faire valoir sa supériorité individuelle pendant presque toute la durée du match : « C’était le match difficile que nous attendions. Ils étaient compacts et bien organisés. Nous avions peur de faire des erreurs. Et nous avons manqué de profondeur et de largeur », a déclaré l’entraîneur Zlatko Dalic. Lors de leur deuxième match de groupe, dimanche prochain (27.11.2022) contre le Canada, les Européens devront considérablement améliorer leurs performances s’ils veulent confirmer leurs ambitions de titre. Le même jour, le Maroc affrontera la Belgique.

    L’outsider marocain a bénéficié d’un grand soutien de ses supporters au stade Al-Bayt d’Al-Chaur. Les supporters marocains étaient nettement plus nombreux et ont assisté à une performance impressionnante des Africains du Nord-Ouest au cours de la première période.

    L’équipe de l’entraîneur Walid Regragui a défendu de manière très disciplinée et concentrée et a joué vers l’avant avec le cœur et le cerveau. Les attaques ont toujours été initiées par le côté droit, où l’ancien joueur de Dortmund Achraf Hakimi s’est distingué par une course effrénée. Le joueur de 24 ans a souvent été mis en scène par la star de Chelsea Hakim Ziyech, pivot du jeu marocain.

    La grande lacune était toutefois la conclusion. Dans le dernier tiers du terrain, les « Lions de l’Atlas » ont agi comme des tigres édentés avant la pause. Le gardien croate Dominik Livakovic n’a pas été sérieusement mis à l’épreuve une seule fois au cours des 45 premières minutes.

    Et que faisait le vice-champion du monde ? Sans aucun doute trop peu pour un prétendant au titre. La Croatie n’a pas été en mesure d’atteindre son objectif de qualification pour les quarts de finale de la Coupe du monde 2010.

    Après le changement de camp, les Croates se sont efforcés d’augmenter la pression sur le Maroc. L’équipe de Dalic a commencé à courir un peu plus haut sur les Africains, mais elle a d’abord connu une seconde de frayeur lorsque Youssef En-Nesyri, après avoir dévié un tir dans un angle très fermé, a pu reprendre de la tête, mais le gardien Livakovic a pu sauver sa peau (51e).

    Pour le coéquipier d’En-Nesyri, Noussair Mazraoui, le match s’est terminé peu après. Le défenseur du FC Bayern Munich a dû être remplacé sur blessure (60e). D’après les premières impressions, le joueur de 25 ans n’a toutefois pas été aussi gravement touché que son collègue français du FCB Lucas Hernández la veille (22.11.2022).

    La sortie de Mazraoui n’a pas eu d’effet négatif. La défense marocaine est restée solide face à des Croates toujours aussi peu inspirés. En revanche, les Africains ont manqué de conviction et de détermination dans leurs mouvements vers l’avant au cours de la deuxième période. Comme aucun des deux adversaires n’était prêt à prendre des risques dans la phase finale, le score est resté de 0-0 dans l’un des matchs les plus faibles de la Coupe du monde.

    #Maroc #Croatie #Qatar2022

  • Maroc: les avocats décident de poursuivre la protestation

    Maroc: les avocats décident de poursuivre la protestation

    Topics : Maroc, Avocats, Barreau,

    Le Conseil de l’Ordre des avocats au barreau de Casablanca a annoncé la poursuite de son mouvement de protestation et son rejet de l’accord conclu entre l’Association des barreaux du Maroc et le gouvernement au sujet des dispositions fiscales relatives à l’impôt sur le revenu des avocats prévues dans le projet de loi de Finances 2023.

    La décision du Conseil de l’Ordre des avocats de Casablanca intervient après une réunion de son assemblée générale extraordinaire, tenue lundi à Bouskoura (Casablanca), au cours de laquelle il a été décidé de poursuivre toutes les formes de protestation, y compris le recours à la grève.

    Ainsi, le barreau de Casablanca rejette l’accord conclu le 15 novembre entre l’Association des barreaux du Maroc et le gouvernement, représenté par son chef, Aziz Akhannouch, le ministre de la Justice et le ministre délégué auprès du ministre de l’Economie et des Finances, chargé du budget.

    Ledit accord concerne la réduction de l’impôt sur le revenu des avocats prévu dans le projet de loi de Finances 2023.

    Par cette action, le Conseil de l’Ordre des avocats au barreau de Casablanca a annoncé son intention de se lancer dans un programme d’escalade en signe de protestation contre le projet de loi de Finances 2023 et l’avant-projet de loi réglementant la profession d’avocat qui constitue, selon les professionnels du secteur, un ciblage systématique et est marqué par une absence de l’approche participative.

    Le bureau exécutif de l’Association des barreaux du Maroc avait fermement condamné les tentatives visant à saper l’indépendance de la justice et de minimiser son rôle dans la société, au moment où le contenu de l’avant-projet de loi sur la profession d’avocat a été divulgué sur les réseaux sociaux et qualifié par l’association marocaine comme étant un « mépris » envers les avocats.

    Pour rappel, les avocats avaient organisé une série de manifestations à Rabat et des sit-in devant le siège du ministère de la Justice pour dénoncer l’avant-projet de loi sur leur profession.

    Ils ont notamment affirmé que le document constituait une atteinte grave à l’indépendance du métier d’avocat.

    #Maroc #Avocats #Barreau