Étiquette : محمد السادس

  • فيديو : محمد السادس يتجول في باريس وهو مخمور

    فيديو : محمد السادس يتجول في باريس وهو مخمور

    المغرب ، محمد السادس ، باريس ،

    في 1 يونيو 2022 ، زار ملك المغرب فرنسا في إطار « زيارة خاصة ».
    يبدو أن العاهل المغربي يقدّر بلاد الغال لدرجة أنه سجل هناك خطبه الموجهة إلى الشعب المغربي في مناسبات

    مهمة مثل عيد العرش و « ثورة الملك والشعب
    كما قيل الكثير عن حالته الصحية. بالنسبة للبعض ، يخضع محمد السادس للعلاج من مرضه ، وطبيعته مخفية بعناية عن الرأي العام المغربي.

    ما هو مؤكد هو أنه يستمتع في العاصمة الفرنسية حيث تم القبض عليه وهو في حالة سكر. انتشر مقطع الفيديو الخاص به على وسائل التواصل الاجتماعي.

    #المغرب #محمد_السادس

  • العثماني يقدم إقتراحات لتطوير لجنة القدس 

    العثماني يقدم إقتراحات لتطوير لجنة القدس 

    المغرب  لجنة القدس، محمد السادس إسرائيل فلسطين 

    ذكرة مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تهم تطوير عمل لجنة القدس

    نعم سيدي أعزك الله،
    يتشرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن يرفع إلى جلالتكم مذكرة ببعض المقترحات التي تهم تطوير عمل لجنة القدس التي ترأسونها. وذلك تماشياً مع العطف السابغ والعناية الفائقة التي تولونها للمدينة المقدسة والتي تترجمها الديناميكية غير المسبوقة خلال السنوات العشر الأخيرة لبرامج بيت مال القدس، الذراع التنفيذية للجنة القدس الشريف. حيث ساهمت في التخفيف من معاناة قرابة 250 ألف مواطن مقدسي يعيشون داخل أسوار المدينة المقدسة أو في أكنافها ضمن القرى التي تدخل ضمن ما يسميه الاحتلال بـ »جيروزاليم الكبرى ». ولا شك أن ما أنجز ميدانياً في مجالات الإسكان والتعليم والصحة وترميم المآثر والمساعدات الإنسانية المختلفة وصيانة المقدسات وغيرها من الأعمال هي محط تقدير من المقدسيين والفلسطينيين عموماً، وكل محبي السلام والعدل في العالم. واليوم بعد مرور قرابة خمسين سنة على احتلال القدس الشريف، ومع تزايد الاعتداءات على المقدسيين والتضييق عليهم ومصادرة ممتلكاتهم وتسريع وتيرة الاستيطان والتهويد، تتزايد الحاجة إلى تطوير أشكال وآليات دعم صمود المقدسيين من خلال تطوير أشكال وآليات تدخل لجنة القدس الشريف.

    1. وضع نظام داخلي:

    إن لجنة القدس المحدثة بمقتضى المادة الحادية عشرة من ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، هي كما في علم جلالتكم، رابع لجنة من اللجان الدائمة التي أحدثت لمعالجة القضايا ذات الأهمية القصوى للمنظمة، وهي اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك برئاسة الرئيس السنغالي) اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كومسيك برئاسة الرئيس التركي) واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك برئاسة الرئيس الباكستاني).

    وتنفرد لجنة القدس بخصوصية تركيزها على موضوع محوري واحد ألا وهو الدفاع عن القدس الشريف، سياسيا من خلال المقترحات والمبادرات والمشاريع العملية ذات الصلة،
    وذلك بخلاف اللجان الأخرى التي هي لجان متخصصة وتضم الوزراء ذوي الاختصاص، من جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    إلا أن لجنة القدس لا تتوفر، على نظام خاص بها ولا على هياكل لتنظيم عملها على غرار اللجان الدائمة الأخرى التي تنص أنظمتها الأساسية على وجود:

    « جمعية عامة »: تتكون من الوزراء ذوي الاختصاص من جميع الدول الأعضاء؛
    « لجنة المتابعة »: تضم عددا محدودا من ممثلي الدول الأعضاء يتم انتخابهم من طرف الجمعية العامة؛
    « لجنة الدورة »؛
    « مكتب وطني للتنسيق »: وهو هيئة وطنية يحق لرئيس اللجنة الدائمة إحداثه، إذا اقتضت الحاجة، للتنسيق بين اللجنة والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

    وبناء عليه يقترح وزير الشؤون الخارجية والتعاون على النظر السديد لجلالتكم، وضع نظام داخلي للجنة القدس يبسط اختصاصاتها دون أي تقييد لصلاحيات الرئاسة، استنادا إلى القرارين الأولين المتعلقين بها (قرار الإنشاء: الدورة 6 لمجلس وزراء الخارجية/ جدة، 15ـ7ـ1975 وقرار إسناد الرئاسة إلى عاهل المملكة المغربية: الدورة 10 لمجلس وزراء الخارجية/ فاس، 12ـ5ـ1979)، ويراعي خصوصياتها: كونها لجنة سياسية بامتياز، وتقتصر العضوية فيها على عدد محدود من الدول، تنتخب من طرف مجلس وزراء الخارجية أو القمة، ولها ذراع تنفيذية تتمثل في « وكالة بيت مال القدس الشريف ».

    2. إحداث مكتب تنسيقي:

    يمكن التنصيص، إما في النظام الأساسي للجنة، أو فقط بموجب قرار، على إحداث « مكتب تنسيقي » برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون للمملكة المغربية وعضوية وزير خارجية فلسطين (عضوان دائمان) إلى جانب وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والأردن والسنغال ومصر وتركيا واندونيسيا، يجتمع بكيفية منتظمة مرة في السنة)، يكون من اختصاصاته متابعة تنفيذ توصيات اللجنة والتحضير لدوراتها والتشاور في بعض الخطوات والمبادرات وإعداد تقارير لرئاسة اللجنة ومن ثم إلى القمة، علاوة على التنسيق مع « لجنة الوصاية » لوكالة بيت مال القدس الشريف. بالإضافة إلى إعداد برنامج عمل تنفيذي يصادق عليه رئيس اللجنة. وينعقد المكتب بصفة دورية منتظمة، وكلما ارتأى ذلك رئيس اللجنة.

    3. إعداد إستراتيجية عمل متكاملة:
    إعداد وثيقة تضع تصورا متكاملا لإستراتيجية شاملة يتم عرضها على نظر الدول الأعضاء في لجنة القدس في مرحلة أولى لاستجلاء آرائها ومقترحاتها في أفق عرضها للاعتماد على اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ثم القمة.

    تتضمن هذه الإستراتيجية المقاربة والمنهجية والأهداف الكبرى ضمن خطة بعيدة المدى وواضحة المعالم تنبني على التنسيق مع منظمات دولية وإقليمية كجامعة الدول العربية ودول عدم الانحياز ودول أمريكا اللاتينية والمنظمات الدولية المتخصصة كاليونسكو والإسيسكو، وغيرها من الهيئات والمؤسسات الدولية ذات الصلة بمجال اشتغال اللجنة أو التي تدعم القضية الفلسطينية.

    وتتفرع عن هذه الخطة برامج عمل سنوية تهم كافة المجالات التي تدخل ضمن نطاق الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف وصيانة مقدسات الديانات السماوية والعناية بأوقافها والدفاع عن حرمتها، وتدعم صمود المقدسيين بكافة الوسائل المادية والمعنوية التي تسمح بها القوانين الدولية في هذا الباب.

    وتشتمل الخطة كذلك على برامج مناهضة تهويد القدس الشريف من خلال رصد الإمكانات القانونية والمالية على المستوى المحلي والدولي، ومساندة المقدسيين ضد سياسات الاحتلال الرامية إلى اجتثاثهم ومصادرة ممتلكاتهم، والسطو على مآثرهم التاريخية، ونزع ملكية أراضيهم، ودفعهم إلى الهجرة من القدس الشريف.

    4. إحداث شعار وهوية بصرية للجنة:

    بعد موافقة رئيس لجنة القدس، يمكن لرئيس « المكتب التنسيقي » إصدار بيانات أو وثائق باسم اللجنة وفقاً لميثاق وهوية بصرية تساعد في عملية التواصل وتسجل حضور اللجنة إعلامياً (création d’une identité et charte visuelle).
    ومما يجدر التذكير به أن التعديلات السالف ذكرها في النقط الثلاثة الأولى تستدعي موافقة مجلس وزراء الخارجية أو القمة الإسلامية.

    5. تطوير آليات عمل « بيت مال القدس الشريف »:

    إن تطوير لجنة القدس يجب أن يواكبه تطوير في آليات عمل ذراعها التنفيذية « بيت مال القدس الشريف » وذلك:
    بالحرص على الانعقاد المنتظم لمجلس الوصاية ومجلس الإدارة لضمان السير العادي للوكالة .
    دراسة إمكانية إحداث مكاتب تابعة للوكالة في عواصم بعض الدول الإسلامية والعالمية الوازنة، ترأسها شخصيات إسلامية مرموقة (رؤساء دول أو رؤساء حكومات سابقين، أو رجال أعمال، أو علماء، على أن يكون عمل تلك الشخصيات تطوعيا كي لا تترتب عن فتح مثل هذه المكاتب أي تبعات مالية.
    والعمل على تطوير آليات التشاور مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى حول القدس الشريف لاستغلال كافة الإمكانيات التي تتيحها للدفاع عن المدينة المقدسة وحماية حقوق المقدسيين.

    تطوير الاعتمادات المالية لبيت مال القدس من خلال إرساء آلية للتنسيق مع الصناديق العربية ومع جامعة الدول العربية وأجهزتها المالية، وكذا مع البنك الإسلامي للتنمية، لتطوير العمل الميداني لوكالة بيت مال القدس والانفتاح على الفاعلين الاقتصاديين في المغرب وفي باقي الدول الإسلامية والمنظمات الخيرية عبر العالم.

    على المستوى الحقوقي: تشكيل فريق متخصص من القانونيين الدوليين، بالدول العربية والإسلامية وغيرها، لوضع إستراتيجية قانونية للدفاع عن القدس الشريف في المحافل الدولية، ومتابعة الدولة المحتلة أمام الهيئات الدولية على جرائم التهويد وتغيير المعالم الحضارية والسطو على الممتلكات والاعتداء على الأوقاف الدينية الإسلامية منها والمسيحية، وكافة أشكال الانتهاكات ضد المقدسيين.

    على المستوى الإعلامي: وضع خطة إعلامية متكاملة قابلة للتنفيذ وذات مستويات مختلفة، وذلك عبر الاستغلال الأمثل لوسائل الاتصال الحديثة، وإعداد برامج حول القدس تتناول جميع أوجه القضية ذات الصلة: حقوقية وديمغرافية وتاريخية ودينية وإنسانية وغيرها. وتنظيم تظاهرات ثقافية كالمعارض المتجولة في العواصم العالمية الكبرى للتعريف بالقدس الشريف وهويته الأصيلة وانتمائه التاريخي وفضح مخططات التهويد وتغيير معالمه التي تتنافى والقوانين الدولية.

    ويُذكر في هذا الإطار، أنه صدر قرار بإنشاء قناة فضائية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماع وزراء الإعلام المنعقد في الغابون سنة 2012، وأقره اجتماع وزراء الخارجية في جيبوتي. كما دعت قمتا مكة الاستثنائية الرابعة، والعادية في القاهرة إلى تطبيق تلك القرارات، ويمكن أن يشكل هذا المنبر واجهة إعلامية للدفاع عن القدس الشريف وهويتها الأصيلة وصمود أهلها، أو إحداث قناة يكون مقرها المغرب.

    على مستوى التوثيق: إحداث مركز بالمغرب تابع للجنة يعنى بقضايا التوثيق الحضاري والثقافي والقانوني لكل ما له صلة بهوية القدس وصمود أهلها من جهة، ولكل ما له علاقة بالجرائم المرتكبة من طرف الاحتلال لطمس هويتها وتغيير معالمها العمرانية والبشرية، المادية والمعنوية. وذلك بكل وسائل وتقنيات التوثيق الحديثة. كما يحدث مركز افتراضي على الشبكة لنفس الأهداف، وبمختلف اللغات الحية.

    على المستوى المعرفي: إحداث جائزة سنوية، تمنحها لجنة القدس لأهم المؤلفات التي تم إصدارها، وللأفلام الوثائقية والأعمال الفنية المختلفة التي تم إنجازها حول القدس وإرثه التاريخي، وتشجيع البحث العلمي والأكاديمي في الجامعات والمعاهد العربية والإسلامية والدولية في موضوع القدس الشريف والقضية الفلسطينية و كل الجوانب الهامة المتعلقة بها.

    بالإضافة إلى دعم تلاميذ وطلبة القدس الشريف من خلال تقديم المنح للطلبة ودعم المقررات الدراسية وطباعتها وتوزيعها ومواصلة ترميم المؤسسات التعليمية وتحديثها وتجهيزها.

    إبرام وكالة بيت مال القدس الشريف لاتفاقيات أو مذكرات تفاهم بشأن التعاون مع منظمات دولية وإقليمية بهدف دعم عمل لجنة القدس والوكالة، كاليونسكو في مجال الحفاظ على التراث الإنساني للقدس واليونيسيف في مجال حماية الأطفال المقدسيين.

    ولجلالتكم واسع النظر
    الله يبارك في عمر سيدي

    الرباط في: 19 رجب 1434 /29 ماي 2013

    سعد الدين العثماني
    وزير الشؤون الخارجية والتعاون

    المغرب  #لجنة القدس، #محمد السادس #إسرائيل #فلسطين# 

  • !صحة الملك.. ماذا يحدث في المغرب

    !صحة الملك.. ماذا يحدث في المغرب

    محمد السادس المغرب صحة الملك

    عبد الرحيم التوراني

    في متم الشهر الحالي (30 يوليو- تموز) سيحتفل ملك المغرب بالذكرى 23 لتوليه العرش. وهي مناسبة للحديث عن الإصلاحات والمنجزات التي تحققت خلال سنوات حكمه.

    إلا أن هذا العام يصادف جدلا متناميا حول صحة الملك (59 سنة)، يتداول منذ فترة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص في قنوات يوتيوب يديرها أشخاص مغاربة يقيمون في الخارج، اشتهروا بعدائهم للنظام الملكي وبمعارضتهم غير المنظمة. وهم يزعمون حاليا أنه يجري « صراع محتدم داخل العائلة الملكية حول من سيرث عرش المملكة بعد غياب محمد السادس ». الأمر الذي ساهم في نشر بعض البلبلة والانزعاج وسط الرأي العام المغربي.

    ولا ينتظر صدور توضيح رسمي بخصوص مثل هذه الإشاعات المنتشرة، لكن مواقع وصحف غير خفي تبعيتها للأجهزة الاستخباراتية، هي من تولت الرد على « المزاعم والإشاعات المغرضة »، وخرجت لتقول إن « الملك يتمتع بصحة جيدة »، حتى لو لم يظهر منذ فترة في المشهد العام، ولم يصور أي نشاط له في المدة الأخيرة.

    وكان بيان للديوان الملكي المغربي، صدر في منتصف يونيو – حزيران 2022، تحدث عن « إصابة الملك محمد السادس بفيروس كوفيد-19 بدون أعراض ». وتضمن البيان الذي عممته وكالة الأنباء الرسمية، أن الطبيب الخاص للملك وصف « فترة راحة لجلالته لبضعة أيام ».

    وتجدر الإشارة إلى أنه سبق للعاهل المغربي أن خضع لعمليتين جراحيتين في القلب. الأولى بباريس، في شهر فبراير- شباط 2018، والثانية في مصحة القصر الملكي بالرباط، في شهر يونيو- حزيران 2020.

    هناك تقريبا إجماع لعدد كبير من مراكز الدراسات والمؤسسات الدولية والمراقبين، أن الأعوام التي تولى فيها محمد السادس حكم المغرب، تميزت بـ »خيبة أمل » لدى من كانوا يتطلعون إلى إرساء دعائم إصلاح حقيقي وعميق من شأنه نقل البلاد إلى دولة ديمقراطية، يتمتع مواطنوها بالرخاء والعدالة والمساوة الاجتماعية، دولة تضمن المواطنة والكرامة الإنسانية لأوسع الطبقات والفئات الشعبية، لا سيما بعد الانفتاح السياسي الهام في السنوات الأخيرة لحكم الحسن الثاني. إلا أن عهد محمد السادس يمكن وصفه بسنوات « الفرص الضائعة ». إذ أصبح « المغرب من أكثر البلدان ظلمًا اجتماعيًا في شمال إفريقيا، ولم يؤد وباء كورونا إلا إلى اتساع فجوة الثروة، مما زاد من مشاكل الظلم الضريبي، والتفاوت بين الجنسين في التعليم والصحة والعمل ». حسب تقرير لمنظمة « أوكسفام ».

    لم يحدث الانتقال الديمقراطي المنشود إذاً، بل بقي « معلقا من الأرجل »، اقتباسا من عنوان مجموعة قصصية للأديب المغربي أحمد صبري.

    تجمع المصادر ذاتها، أن المغرب يعرف تراجعا واضحا في مجالات حيوية عدة، خلافا لما كان منتظرا، بتسجيل الدين العام تزايدا وصل إلى 80 من الناتج المحلي الإجمالي. وأوضاع حقوق الإنسان تتدهور بشكل يومي. الأمر الذي يعود بالمغاربة إلى سنوات الرصاص التي سادت حكم الحسن الثاني. بلجوء السلطات إلى العنف لسحق المظاهرات السلمية، واعتقال المحتجين ضد الأزمة الاقتصادية الخانقة. وما من بدائل واقعية تجيب على عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، أو للرد على احتجاجات المغاربة ضد غلاء المعيشة وقمع الحريات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، سوى الإفراط في الاستخفاف بالاحتجاجات، بأسلوب القمع المنهجي، بالرغم من المخاطر المحدقة بمخططات السياسة الأمنية، التي يحذر الخبراء أنها لن توصل إلا إلى « الانهيار الاجتماعي ».

    في 8 سبتمبر- أيلول 2021، أفرزت نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة حكومة « منسجمة » بثلاث أحزاب، هي حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة، والحزبان معا خرجا من جلباب القصر، مع حزب الاستقلال التاريخي الذي تأسس في عهد الحماية الفرنسية، إلا أنه صار كباقي أغلب الهيئات الحزبية وأكبر النقابات العمالية المتواطئة في البلاد، التي تتزاحم بقوة على التمسح بأهداب العرش وابتغاء مرضاته. ولم يعد مستغربا سماع هؤلاء القادة الحزبيين وهم يتحدثون عن برامج هيئاتهم السياسية، سواء كانوا في الحكومة أو في « المعارضة الموالية »، بالقول إن برنامج حزبهم هو البرنامج الملكي نفسه. وكأننا أمام حديث من أحاديث أبي هريرة، ذكر فيه أنه « إذا حضَرَ الإمام طُوِيَتْ الصحفُ ».

    لكن الملك محمد السادس، وبعد عشرين سنة من توليه العرش، سيعترف أخيرا بفشل البرنامج التنموي في المملكة. ومما قاله في خطاب العرش 30 يوليو- تموز 2019 : « لقد أبان نموذجنا التنموي، خلال السنوات الأخيرة، عن عدم قدرته على تلبية الحاجيات المتزايدة لفئة من المواطنين، وعلى الحد من الفوارق الاجتماعية ومن التفاوتات المجالية، وهو ما دفعنا للدعوة لمراجعته ».

    ثم قام الملك بتعيين أعضاء لجنة استشارية، نصب على رأسها وزير سابق في الداخلية، مهمتها السهر على إنجاز مشروع تنموي جديد ملائم لمتطلبات « المرحلة الجديدة ».

    وفي مشهد أقرب إلى الكوميديا السوداء، شوهدت الجوقة نفسها التي كانت تدق الدفوف وتغني المواويل في السابق عن البرنامج التنموي، وهي تحمل هذه المرة الطبول والمزامير لتردد كالببغوات مضمون الحكم القيمة الذي أطلقه رئيس البلاد على التجربة التنموية المغربية برمتها. وبعد مصادقة الملك على مشروع « البرنامج التنموي الجديد »، سعت تلك الأحزاب إلى تبنيه جملة وتفصيلا، وضمنت خطوطه العريضة في شعارات حملتها الانتخابية.

    كل هذا وغيره، أدى إلى تعميق ما يسمى بـ »العزوف السياسي »، وإلى فقدان ثقة المواطنين في الديمقراطية كوسيلة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وهو ما جاء مؤخرا في خلاصة استطلاع الرأي العام والدراسة التي قامت بها الشبكة البحثية « الباروميتر العربي ». وقد أشارت الدراسة إلى أن « نسبة كبيرة من المغاربة لم تستطع توفير حاجياتها من الطعام، وأن 36 في المئة ممن شملهم المسح أكدوا بأن طعامهم نفد ولم تكن لديهم الأموال الكافية لشرائه ».

    لذلك ينظر المغاربة، حسب الدراسة دائما، إلى الجانب الاقتصادي كأكبر تحد يواجهونه، متجاوزا تحدي وباء كورونا، ثم تحدي الفساد ثالثا، وأخيرا تحدي عدم الاستقرار. كما صنفت الدراسة المغرب في خانة الأنظمة الهجينة والاستبدادية. وضمنيا في قائمة البلدان التي ترزح تحت عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

    لقد ظل الاقتصاد المغربي يعاني من تباطؤ في النمو، وتردٍّ في الأوضاع الاجتماعية، وارتفاع معدلات البطالة، ولا سيما في صفوف الشباب، أمام غياب إرادة سياسية حقيقية تفي بمواجهة التضخم الديمغرافي، وتلبية مطالب الشباب القادمين الجدد إلى سوق العمل.، إضافة إلى تعاظم التهرب الضريبي، فالمملكة تحتل المرتبة الثانية كأكبر بلد في شمال إفريقيا يسهل التهرب الضريبي.

    هذا دون إهمال الحديث عن تراجع مستوى التعليم وتدهور النظام الصحي، وغياب استقلالية القضاء، مع انتشار واضح للرشوة ونهب المال العام، وما يستتبع ذلك من مظاهر استشراء الفساد في أحلك تجلياته. فـ »المدرسة المغربية هي بؤرة عدم المساواة الاجتماعية والفوارق ». كما جاء في تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وهو مؤسسة دستورية رسمية.

    كل هذا يقابله تأهب واستنفار عالِ لكتم الأفواه المتظلمة والانقضاض على المحتجين وإيداعهم السجون. كما حدث لنشطاء الحراك الشعبي في الريف بالشمال، وجرادة بالشرق، وزاكورة بالجنوب، وغيرها من الجهات المغربية التي شهدت انتفاضات شعبية، خاصة في 2017 و2018. حيث كان الرد على المطالب الاجتماعية والاحتجاجات السلمية، قرونا من السجن، وزعت بالتقسيط على شباب الحراك المعتقلين. هي اللغة ذاتها التي يخاطب بها الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان ومغنو الراب والمدونون، ممن وجدوا أنفسهم ملاحقين أمام المحاكم، بسبب كتاباتهم وآرائهم ومواقفهم وتدويناتهم في الفيس بوك. محكوم عليهم بسنوات ثقيلة بالتوقيف داخل الزنازن.

    ويجب التذكير هنا بالتطور الذي رافق في سنة 2018 الاحتجاجات السلمية ضد غلاء الأسعار، عندما نجحت بشكل هائل الدعوة إلى مقاطعة منتجات استهلاكية، تهم الحليب والمياه المعدنية والمحروقات. ومن الصدف أن قطاع المحروقات يستحوذ على احتكاره رجل الأعمال عزيز أخنوش، وليس آخرا غيره، وهو من يرأس الحكومة الحالية (!)، الذي ارتفعت أرباح شركاته وأعماله بشكل عمودي، في الوقت الذي تسوء فيه الأوضاع الاقتصادية وتزداد تفاقما، وتعاني فيه عموم الطبقات الشعبية من ارتفاع تكاليف المعيشة، وتضاؤل قدرتها الشرائية. مما يثير مزيدا من الاستياء والسخط الشعبي.

    واليوم، يتساءل المتسائلون عن مآل « البرنامج التنموي الجديد »، وعن المشاريع التنموية التي وعدت بها الحكومة، خاصة بعد اندلاع الحراك الشعبي في الحسيمة وباقي منطقة الريف. كما يجري التساؤل عن تنزيل دستور سنة 2011، الذي جاء به الملك كرد على حركة « 20 فبراير » المنبثقة عن « ثورات الربيع العربي »، رغم ما قيل فيه من انتقادات جوهرية.

    لكن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وهو في الوقت نفسه رئيس حزب الأصالة والمعاصرة (حزب القصر)، لم يتردد في التلويح بالقمع ضد كل من يتجرأ على فضح الفساد، وإسقاط حق الهيئات المدنية في ممارسة الرقابة على المال العام، وأن الحكومة « ستعمد إلى قانون جديد لمنع الجمعيات الناشطة في مجال حماية المال العام من رفع دعاوي قضائية تتعلق بالفساد ونهب المال العام، ضد المسيرين والمدبرين الجماعيين ». بالرغم من كون دستور2011 يكفل ممارسة هذا الحق، إلا أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، شدد أمام البرلمان على أن « مراقبة المال العام، هي مسؤولية وزارة الداخلية، لأنها مصدر الأموال موضوع المتابعات ».

    وبموازاة ذلك، تصرف ميزانيات كبرى بالملايير على لعبة كرة القدم، التي يقف على تسيير فدراليتها الوطنية الوزير المكلف بالميزانية، وهو أيضا من قادة حزب الأصالة والمعاصرة. وقد جرى تقديم تأهل منتخب الكرة إلى نهائيات كأس العالم بقطر، كإنجاز هام سيساهم في الاستقرار، ويرد على الاحتجاجات ضد الأوضاع الاجتماعية المتفاقمة، وينسي الطبقات الفقيرة في فقرها المدقع الذي لم تعالجه الحملات الموسمية الرمضانية، التي غدت تثير الكثير من الاستهجان والسخرية، خاصة بعد أن أخذت بعض الشخصيات تقلد الملك في هذه المبادرة الخيرية، مثل « عائلة أبو زعيتر »، التي باتت اليوم تشغل جزءا من الرأي العام الوطني، ويكثر القيل والقال حول سيرة أفرادها، إلى درجة يبدو للبعض أن ما يسمعه عنها وكأنه مبالغ فيه. والحكاية تروي « تسلل » ثلاثة مصارعين رياضيين أشقاء (أبوبكر وعمر وعثمان أبو زعيتر) إلى القصر الملكي رفقة والدهم، الذي أصبح يؤذن أحيانا في مسجد القصر. وبعد أن تصدروا الأنشطة الرسمية وأبرزتهم الشاشات والمانشيتات، عادت الصحف والمواقع المحسوبة على الاستخبارات، في الفترة الأخيرة، لتنقلب وتهاجم عائلة أبو زعيتر، التي « أصبحت تحضر نفسها لتكون من الأسرة الملكية، وتكررت اعتداءاتها على القانون والمجال العام، والغنى غير المشروع ». هكذا جرى التذكير بالجرائم الجنائية للإخوة زعيتر في ألمانيا التي ولدوا وترعرعوا بها. دون التساؤل عن طريقة دخولهم القصر، ولا من سهّل أمامهم هذا الاختراق السحري العجيب. ما يشي بكون الهجوم على العائلة المقربة جدا من الملك، يؤشر في الغالب لصراع محتمل، ولـ »تصرفات محبطة »، وخفايا تحدث الآن داخل « السرايا ».

    في انتظار أن ينهض المغرب ويتحمل المسؤولية باتجاه « الإقلاع الشامل، مغرب لا مكان فيه للتفاوتات الصارخة، ولا للتصرفات المحبطة، ولا لمظاهر الريع، وإهدار الوقت والطاقات ». وفق ما جاء في نص خطاب ملكي سابق، هو نفس الخطاب الذي تم الحسم فيه مع النموذج التنموي القديم.

    Alhurra, 08 يوليو 2022

    المغرب #محمد السادس#

  • مرض ملك المغرب: الإشاعات تتفاقم

    مرض ملك المغرب: الإشاعات تتفاقم

    مرض ملك المغرب: الإشاعات تتفاقم – المغرب، محمد السادس، لالة سلمى، ولي العهد، العرش،

    يخفي الضجيج الدبلوماسي الذي يعيشه نظام المخزن المغربي منذ أشهر، واحدة من أكبر الأخطار التي تهدد استقرار العرش في المملكة العلوية، وهي مشكلة خلافة العاهل محمد السادس، الذي يعاني من أمراض عديدة وبات قليل الظهور في المشاهد والمحافل الرسمية.

    وأظهرت المشاهد التي تم تصويرها مؤخرا وهو في وضعية صحية خطيرة، فقد بدا شاحب الوجه، متثاقل الحركة، وعلامات المرض ماثلة على محياه أكثر من أي وقت مضى.

    ولم يكن حضور عاهل المغرب اللقاءات والنشاطات الرسمية في الفترة الأخيرة عن رغبة منه أو تماشيا والبروتوكولات الملكية المعهودة، وإنما تحت الضغط المسلط عليه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي لم تتوقف عن تسريب معلومات خطيرة عن وضعه الصحي، ما اضطره للخروج لتكذيب تلك الإشاعات، غير أن خرجته تلك لم تقض على تلك الإشاعات بقدر ما عززتها بسبب الوضع الهش الذي بدا عليه أمام عدسات الكاميرات وآلات التصوير.

    ولم يظهر محمد السادس في الصورة التي جمعت المشاركين في هذا ملتقى مراكش الأخير حول الإرهاب، فيما نقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الملك لم يعد قادرا على التنفس، ما يؤكد المشاهد الهشة التي ظهر عليها مؤخرا، علما أن الملك المغربي سبق له وأن خضع لعملية جراحية معقدة على القلب، بسبب عدم انتظام ضربات القلب.

    وتحدثت المصادر عن عودة الأميرة لالة سلمى (بناني)، طليقة العاهل المغربي، ووالدة ولي العهد مولاي الحسن، إلى الواجهة بعد اختفائها من المشهد في عام 2018، في أعقاب تسريبات عن انفصالها عن الملك، قبل أن يؤكدها لاحقا محامي العائلة العلوية في فرنسا.

    وربطت المصادر عودة “لالة سلمى” إلى الواجهة بالصراع القائم على العرش، في ظل الوضع الصحي لملك المخزن المريض، فقد تصبح لالة سلمى قريبا والدة الملك المقبل للمغرب، وفق ترتيبات انتقال السلطة داخل العائلة المالكة، بعد أن أطاح محمد السادس بأخيه مولاي رشيد، الذي كان هو ولي العهد في البداية، عندما خلف محمد السادس والده المتوفي الحسن الثاني في عام 1999.

    ويحاول نظام المخزن المغربي التغطية على حالة الشك التي تسيطر على دواليب العرش في الرباط، من خلال شغل انتباه الرأي العام المغربي بانتصارات وهمية لدبلوماسية المخزن في بعض الملفات على غرار القضية الصحراوية مؤخرا، وإقامة تظاهرات دولية، كما حدث مؤخرا في مدينة مراكش الذي حضره وزراء خارجية دول معروفة بقربها من نظام المخزن المغربي.

    يحدث كل هذا، في الوقت الذي يتغلغل فيه النفوذ الصهيوني وينفذ إلى مقاليد صناعة القرار في الجارة الغربية، وقد زادت وتيرة هذا التغلغل بعد التطبيع مع الكيان الصهيوني في أوت من العام المنصرم، حيث بات اليهود الصهاينة المغاربة، يسيطرون على مقاليد صناعة القرار، إلى درجة أن صهيونيا أصبح يسيطر على الأوقاف في قطاع الشؤون الدينية الذي يفترض أنه بعيد عن مثل هذه الحسابات، وفق شهادات لناشطين مغاربة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

    ومن أبرز معالم هذا التغلغل، تجاهل نظام المخزن المغربي لحادثة اغتيال الصحفية بقناة الجزيرة القطرية، شيرين أبو عاقلة، في فلسطين برصاص الاحتلال الصهيوني، فيما عجزت الرباط عن إصدار بيان يندد بهذا الاغتيال الجبان، في الوقت الذي يخرج فيه من حين إلى آخر، رموز المخزن ليؤكدوا بأن “مملكة المطبعين” تدعم القضية الفلسطينية وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الاستقلال، علما أن ممثلهم في الأمم المتحدة، عمر هلال سبق له وأن تسبب في عرقلة لائحة تدين تدنيس الجنود الصهاينة للمقدسات في القدس.

    الأخطر من كل هذا، هو تواتر تسريبات عن احتمال تولية أودري أزولاي، رئيسة منظمة اليونيسكو حاليّا ونجلة اليهودي أندري أزولاي المستشار بالقصر الملكي، رئاسة الحكومة المغربية في التعديل المقبل، خلفا لرئيسها الحالي، عزيز أخنوش، وهو تسريب بات أكثر تصديقا في ظل سيطرة اليهود على مرابط الحل والعقد في نظام المخزن المغربي.

    الشروق، 16 ماي 2022

    #المغرب #محمد_السادس#العرش #لالة_سلمى #ولي_العهد

     


  • المغرب: القصر يواصل أكاذيبه حول وضعية الأميرة لالة سلمى

    الصورة المزعومة لزوجة الملك المغربي في مركز بني ملال لم تقنع. يتحدث المخزن الآن عن افتتاح مركز جديد قيد البناء منذ عام 2016.

    بعض وسائل الإعلام تناقلت الخبر ، ولكن دائماً بإستعمال عبارات الفردية مما يثير الشك في صحة الخبر ويدعو إلى طرح أسئلة حول مدى مصداقيتها.

    وفقًا لوسائل الإعلام هذه، « تستعد الأميرة لالة سلمى لتسلم شعلة مؤسسة لالة سلمى لمكافحة السرطان، التي يوجد مقرها في الرباط.

    وفقًا للمصدر نفسه، الذي ذكر موقع « الأيام » ، « تعتزم الأميرة ، في الأيام المقبلة ، المضي قدماً في افتتاح أكبر مركز لعلاج السرطان في المنطقة الجنوبية من المغرب » الذي تم إطلاق « أعمال البناء الخاصة به في عام 2016 « .

    ويخلص التقرير إلى أن « المشروع ، الذي يعد جزءًا من الخطة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته ، جاهز حاليًا ، وقادر على إستيعاب 2000 مريض سنويًا ».

    للحد من إثارة الجدل ألقائم حول مصير « الأميرة الشبح » كما سمتها الصحافة الغربية يكفي السماح للصحافة بمقابلتها حتى تطمئن على صحتها ولكن القصر الملكي المغربي يرفض ذلك لأن لديه ما يخفيه في الموضوع.

    وفقًا لمصدر إعلامي سويسري، خلال إحدى رحلاتها إلى سويسرا، فقدت الأميرة المغربية حقيبتها اليدوية في إحدى محطات السكك الحديدية في سويسرا. في هذه الحقيبة كانت توجد « أدوية حيوية »، وفقاً للعبارة المستعملة من طرف المصدر. وجدت الحقيبة لدى مكتب الأمتعة المفقودة فتم سحبها من طرف حراسها الشخصيين.

    هذا الخبر ، الذي رددته الصحافة الألمانية، يوحي بأن لالة سلمى ربما تعاني من مرض خطير.

    العلامات: المغرب، محمد السادس، لالة سلمى، مركز الأورام، مؤسسة لالة سلمى،