غير ديرها زوينة توصل توصل …ماشي للمستمعين ولكن لمخابرات لادجيد

 قد نتقبل إرشاء لادجيد أو غيرها من اﻷجهزة لصحافيين و سياسيين في العواصم الغربية المؤثرة في صنع القرار من أجل مصالح المغرب.. فلعبة اللوبيات من المعلوم من السياسة الخارجية بالضرورة..و حتى اﻷنظمة اﻷكثر ثورية تلجأ لخدمات مثل هؤلاء المرتزقة من صحافيين و مشرعين و مراكز بحث و لوبيات.. لكن أن يدفع جهاز 20 ألف دولار لصحافي أمريكي من أجل مقال يحرض أمريكا ضد حكومة يفترض أنها منتخبة …حكومة هي التي من أموال ضرائبنا تمول هذا الجهاز.. فهذه هي الخيانة العظمى..و إلا ماذا تسمون هذا اللعب بالنار.. التسريب اﻷخير لكولمان و الذي لم يكذبه أحد ..و الذي يكشف وساطة الشرعي مالك ميد راديو و موقع كيفاش.كوم..و صاحب اﻷسهم في « اﻷحداث المغربية » بين لادجيد و صحافي أمريكي مؤثر من أجل تشويه حكومة البيجيدي و لم يمض على مشاركتها في السلطة سوى 6 أشهر..و بمقال قمة في الحقارة ..حين يقرن صاحبه إنقاذ المغرب بتعاون محمد السادس و أوباما من أجل تخليص البلد من الظلاميين…يستوجب هذا التسريب لو كنا في دولة ديموقراطية القبض على كل من شارك في هذه اللعبة و فتح تحقيق قد يكشف صحة أو زيف التسريب.. لكن ابتلانا الله برئيس حكومة خائف و وزير عدل جبان…انظروا كيف يصفي أردوغان الدولة الموازية !!!!

و ما دامت المناسبة شرطا..اﻵن و قد اتضح أن الشرعي لن يكن متورطا فيما اعتبره المدافعون عنه خدمات لمصلحة المغرب و قضية الصحراء فقط..و اتضح أن السيد كان ضليعا في مؤامرات داخلية تستهدف أطرافا سياسية لا تحوز رضى أطراف معينة في السلطة.. ألا يجدر بمن يدافعون عن المهنية و استقلالية الصحفي اعتبار هذا الكائن منبوذا في جسمهم..ترى لو اكتشف صحافيو لوموند أو الواشنطون بوست أو إلباييس أن مديرهم العام عميل و متورط في مؤامرات مع جهاز الاستخبارات هل كانوا سيقبلون مواصلة العمل معه؟؟ شخصيا أتفهم إكراهات طرف د الخبز..فقط لا تختبئوا وراء المهنية.. الشرعي الذي لا يستنكف عن بعث إيمايل الرمضاني للادجيد.. اﻷكيد أنه يفعل اﻷمر نفسه مع كل المستخدمين في مقاولاته الصحفية.. أحترم كل من يدافع عن المخزن و الهمة و البام من موقع القناعات..و لكن أحتقر من يفعل اﻷمر نفسه من موقع العمالة.. اليوم فقط أفهم شعار موقغ كيفاش الذي كان يصدح به صوت الرمضاني في إشهاره على ميد راديو:ديرها غير زوينة..توصل توصل…. وييه كلشي كاين كيوصل..و لكن ماشي للقراء و المستمعين..بل للادجيد..
بقلم خالد البكاري على صفحتة الفايسبوكية


http://www.yennayri.com/news.php?extend.2243

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*