كشفت وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية المغربية تحت عنوان “التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي بالعراق وسوريا عن الخلفيات الحقيقية التي دفعت المغرب للمشاركة في التحالف الدولي.
ودعت الوثيقة الصادرة في سبتمبر 2014 -اطلع موقع صمود على نسخة منها- الى حسن استثمار الموقف المغربي ما دام تشكيل هذا “التحالف الدولي” مبادرةً تقودها الإدارة الأمريكية حيث من الممكن أن يجني المغرب ثماراً مُقابلَ انخراطهِ في مبادرةِ الإدارة الأمريكية الحالية، وذلك من خلال الحصول منها على موقف أكثر وضوحا ودعما لموقفه من قضية الصحراء الغربية، ونهجا أقل ترددا فيما يتعلق بمسار تعزيز حقوق الإنسان في المغرب عموما وفي الصحراء الغربية خصوصا.
واكدت الوثيقة أن أية مساهمة، مهما كانت طبيعتها، ستكون لها كُـلفة وآثار سياسية وأمنية وإعلامية، فسيكون من الملائم أن يُقدم المغرب مساهمته في هذا التحالف من منطلق حرصه كذلك على إعطاء مضمون لعلاقته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
Soyez le premier à commenter