محضر اجتماع سعد ألدين العثماني مع كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.

اجتماع السيد الوزير مع السيد كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.

استقبل السيد سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الثلاثاء 9 أبريل 2013، السيد كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، الذي قدم له تقريرًا عن جولته في المنطقة. وفيما يلي العناصر الرئيسية التي تم إبلاغها للسيد الوزير:

في البداية، ذكر السيد روس ما يلي:

هدف زيارته إلى المنطقة هو:

  • تقديم نهجه الجديد لحل النزاع حول الصحراء؛
  • تذكير السياق الإقليمي في الساحل الذي يتطلب حلاً عاجلاً للنزاع حول الصحراء؛
  • العمل على تحسين العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر؛
  • السعي لإحياء اتحاد المغرب العربي ومساهمته المحتملة في حل النزاع حول الصحراء.
  • أولاً – زيارات إلى العيون والداخلة:
  • شارك السيد روس في عدة اجتماعات مع المؤيدين للاستقلال والمساندين للحكم الذاتي ولاحظ ما يلي: « شعور كبير بالإحباط بسبب تأخر الأمم المتحدة في إيجاد حل لهذه المشكلة »؛
  • ينبغي استشارة جميع « الصحراويين » بشكل مباشر خلال المفاوضات؛ قام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بعمل ممتاز، ولكن هناك نقص في استجابة السلطات المحلية بشأن الحالات المقدمة؛
  • قدم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (CESE) عملاً جيدًا جدًا حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الصحراء؛ وأضاف أن CESE هو مبادرة جيدة جدًا اتخذها جلالة الملك.

من جهة أخرى، أكد السيد روس بناءً على معلومات من أفراد من MINURSO أن « تظاهرات سلمية جرت خلال زيارته. وتم ضرب المتظاهرين من قبل عناصر مدنية ». وخلص إلى القول: « يجب على المغرب أن يثبت أن الحياة هادئة وأن الحياة تحت السيادة المغربية هادئة ».

ثانيًا – مرحلة تندوف:

  • لاحظ السيد روس شعورًا كبيرًا بالإحباط لدى شباب المخيمات تجاه « تصرفات الأمم المتحدة التي لا تستطيع إيجاد حل لهذا النزاع. وقد أخبره آخرون أنهم يفضلون أن تنسحب الأمم المتحدة ليتم استئناف القتال ».
  • صرح ما يسمى بـ « وزير الدفاع » للانفصاليين للسيد روس أن « البوليساريو » جاهز لاستئناف القتال؛ واتفق المدعو عبد العزيز معه للانخراط في نهج جديد وضمان حل توافقي، ولكنه يفضل عقد اجتماع تقييم وجهًا لوجه بين الأطراف؛
  • تناول حالات انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء المغربية واستغلال الموارد الطبيعية؛ أشار المدعو « خداد » إلى أن مسألة الإحصاء تُستغل من قبل المغرب وأن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) راضية، وأن المانحين لا يطالبون بالإحصاء. وقد رفض الإحصاء لأغراض أمنية لأنه وفقًا لـ « خداد »، « سكان المخيمات معروفون والمخيمات منظمة ».

ثالثًا – مرحلة موريتانيا:

أكد رئيس موريتانيا الحياد الإيجابي لبلاده تجاه قضية الصحراء؛ موريتانيا مستعدة للمساعدة في تنفيذ تدابير الثقة.

رابعًا – مرحلة الجزائر:

  • يدعم الرئيس بوتفليقة جهود الأمم المتحدة ويأمل أن تؤدي هذه النهج الجديدة إلى نتائج، مع التأكيد على أن أي حل يجب أن يستند إلى ممارسة حق تقرير المصير؛
  • الجزائر مستعدة للاستمرار في تحسين العلاقات الثنائية، مشددًا على وجود تناقض في النهج المغربي. « يظهر هذا التناقض في اللقاءات الإيجابية مع بعض المسؤولين المغاربة، ولكنهم يدلون بتصريحات نقدية جدًا ضد الجزائر »؛
  • تشتكي الجزائر من وكالة المغرب العربي للأنباء « التي تنتقد الجزائر تقريبًا بشكل يومي »؛ فيما يتعلق بقمة اتحاد المغرب العربي، كررت الجزائر موقفها التقليدي المتمثل في تحسين التحضير التحضيري للقمة؛
  • وزيرا الشؤون الخارجية، السيد مراد مدلسي، والوزير المنتدب، السيد عبد القادر لمسايل، أعادا التأكيد على موقف رئيس الدولة، مع تذكير الموقف الثابت للجزائر (الصحراء هي قضية تصفية الاستعمار، والحل هو تنظيم استفتاء لتقرير المصير). وأوضح السيد لمسايل رفض بلاده إجراء إحصاء لسكان مخيمات تندوف.

أخذ السيد الوزير علماً بهذه العناصر، مشيرًا إلى ازدواجية خطاب المسؤولين الجزائريين وعدم تناسق الموقف الجزائري في جميع أبعاد النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

المصدر : 

#المغرب   #الصحراء #الغربية  #الأمم #المتحدة   #كريستوفر #روس  

SaharaOccidental #Maroc #WesternSahara #Morocco#

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*