كواليس الحروب الطاحنة بين المغرب وكريستوفر روس  

السيد كريستوفر روس، المبعوث الأممي للصحراء الغربية وعمر هلال، ممثل المغرب لدى الأمم المتحدة.

ملاحظة : أوردنا الوثائق المغربية كما هي وبدون تعليق. من بين هذه الوثائق محاضر لتجمعات مع المبعوث الأممي، رسائل بعثها السفير عمر هلال من جنيف ونيو يورك وبرقيات إلكترونية أرسلها كريستوفر روس للتعبير من استيائه مما تكتب الصحافة المغربية عنه.تسلسل الوثائق مبني على تاريخها منذ إعلان المغرب سحب ثقته من الدبلوماسي الأممي.

   10 مايو 2012: المغرب يسحب ثقته من السيد كريستوفر روس

التقى وزير الخارجية والتعاون في 10 مايو 2012 في نيويورك بالأمين العام للأمم المتحدة، وأطلعه على المخاوف الجادة للمغرب بشأن:

  • تدهور عملية التفاوض تحت قيادة السيد كريستوفر روس؛
  • الفجوات المسجلة في تنفيذ ولاية المبعوث الشخصي، وبصفة خاصة تدخلاته المنحازة في إعداد التقرير الأخير والتفاوض على القرار الأخير لمجلس الأمن، فضلاً عن تصرفاته غير المتوافقة مع ولايته، والتي تتمثل في سعيه المنهجي لإضعاف موقف المغرب مع التظاهر بالتساهل مع الأطراف الأخرى.

وبينما أعرب عن رفضه لجميع هذه الانحرافات، التي تعتبر غير مسبوقة مقارنة بممارسات أسلاف السيد روس، طلب وزير الخارجية المغربي من الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لتصحيح هذا الوضع.

قبل هذه الخطوة الرسمية من قبل وزارة الخارجية، اضطر المغرب في مناسبات عدة إلى لفت الانتباه، على مستويات مختلفة من المسؤولية داخل أمانة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى الانحرافات الملحوظة في إدارة الملف. وفي محاولة لتجنب تعطيل مناقشات مجلس الأمن بشأن القرار الأخير 2044 (أبريل 2012)، استمر المغرب في تعاونه بحسن نية. والآن بعد أن اعتمد مجلس الأمن قراراً متوازناً لا يوافق على الانحرافات السابقة، قرر المغرب أن يتخذ موقفاً حازماً ومسؤولاً.

في تصريح عقب مجلس الحكومة في 17 مايو 2012، أعلن المتحدث باسم الحكومة قرار المملكة المغربية بسحب الثقة من السيد كريستوفر روس. وتشمل المخاوف التي تبرر قرار المغرب ما يلي:

  1. الفجوات المسجلة في تنفيذ ولاية المبعوث الشخصي

1.1. تم تعيين السيد روس من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بناءً على ولاية واضحة، في محورين: 1. تعزيز المفاوضات الجوهرية للوصول إلى حل سياسي متفاوض عليه؛ 2. تحسين العلاقات بين المغرب والجزائر.

لقد تم تجاهل المحور الثاني تمامًا من قبل السيد روس، بينما تم تنفيذ المحور الأول بطريقة تجعل العملية تفقد جوهرها السياسي وتصبح عملية تقنية بشكل متزايد. بدلاً من التركيز على القضايا الأساسية (الحل السياسي)، تم توجيه الأطراف إلى مناقشات غير محدودة (مفتوحة) تركز على قضايا هامشية.

1.2. علاوة على ذلك، التزم السيد روس بعدم تجاهل المكاسب التي تحققت قبل تعيينه، ومتابعة الجهود التي قام بها سلفه، السيد بيتر فان والسوم، الذي خلص، من بين أمور أخرى، إلى أن « الاستقلال ليس خيارًا واقعيًا » في مجلس الأمن. وقد تباعدت مقاربة السيد روس وبياناته عن هذا الالتزام.

1.3. أظهر السيد روس مقاربة منحازة وغير متوازنة. سارع إلى سحب مقترحاته الخاصة، بمجرد أن رفضتها الأطراف الأخرى (على سبيل المثال: النقاش حول تقرير المصير، في اجتماع دورنشتاين في النمسا؛ مناقشة مسألة حقوق الإنسان، التي رفضها البوليساريو خلال اجتماع مالطا…).

1.4. قدم المبعوث الشخصي دائمًا رؤية منحازة وغير متوازنة لوضع حقوق الإنسان، سواء في الصحراء الغربية أو في مخيمات تندوف في الجزائر.

1.5. تجاهل السيد روس المسألة المركزية الخاصة بإحصاء سكان مخيمات تندوف، على حساب أحكام قرارات مجلس الأمن وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة.

  1. تدهور عملية التفاوض تحت قيادة السيد روس

2.1. بينما تمكن المبعوث الشخصي السابق للأمين العام، السيد بيتر فان والسوم، من إخراج العملية من حالة « الجمود بدون مفاوضات »، من خلال إطلاق عملية تفاوضية على أساس واضح (الواقعية وروح التوافق) بفضل المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي أيدها مجلس الأمن، قاد السيد روس للأسف العملية نحو « جمود في المفاوضات »، منغمسًا في مواضيع هامشية، على حساب ما هو جوهري. وذلك في الوقت الذي تدعو فيه قرارات مجلس الأمن إلى الالتزام بمفاوضات جوهرية.

2.2. سرعان ما تدهورت مقاربة كريستوفر روس. لم يتمكن من دفع العملية إلى ما بعد مرحلة الاستكشاف، التي استمرت طويلاً وغير محددة.

2.3. تفتقر العملية كما يقودها كريستوفر روس إلى الرؤية. لا يوجد جدول زمني، ولا تصور دقيق للخطوات الواجب اتباعها. كان كريستوفر روس قد اقترح في بداية ولايته عقد « اجتماع أو اثنين غير رسميين للتحضير للتفاوض الرسمي ». عقد تسعة (9) اجتماعات، دون أي رؤية لجولة رسمية. أصبحت الاجتماعات غير الرسمية هدفاً بحد ذاتها.

2.4. تحت قيادة كريستوفر روس، انحرفت العملية عن التوجهات الرئيسية لمجلس الأمن، التي هي واضحة ودقيقة (تحسين العلاقات بين المغرب والجزائر؛ التزام جميع الأطراف بالمفاوضات؛ الدخول في مفاوضات جوهرية؛ الواقعية وروح التوافق؛ الحل السياسي المتفاوض عليه).

لم يستفد كريستوفر روس من بعض النقاشات التي تم البدء بها في المفاوضات غير الرسمية (نقاش حول تقرير المصير، نقاش حول حقوق الإنسان…). مقاربته لا تحرص على تعزيز المكاسب للتقدم، إعداد تقييم وتوجيه المفاوضات.

ثقة جميع الأطراف عنصر أساسي لأي مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة. في الماضي، لم يتمكن اثنان من المبعوثين الشخصيين وممثل خاص للأمين العام من متابعة ولايتهم بسبب معارضة الجزائر والبوليساريو. وهم، على التوالي، السيد بيتر فان والسوم، السيد ألفارو دي سوتو، وإريك جنسن.

استنادًا إلى تقييم ناضج ومدروس، وبالنظر إلى الاعتبارات المذكورة أعلاه، قرر المغرب سحب ثقته من السيد كريستوفر روس. ونتيجة لذلك، يعول المغرب على الأمين العام للأمم المتحدة وحكمه للحفاظ على ديناميكية المفاوضات وضمان مصداقيتها وهدوءها. وفي الانتظار، يظل المغرب ملتزماً بعملية التفاوض وتنفيذ جميع التزاماته، بما في ذلك تلك الواردة في القرار 2044.

نيويورك، 18 يونيو 2014 – اجتماع مع كريستوفر روس

مذكرة توجيهية 

مقدمة:

في محاولة لتقليص تحركات المبعوث الشخصي إلى الرباط، فإن الاجتماع المزمع مع المبعوث الشخصي في نيويورك في 18 يونيو يهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف:

  • هو اجتماع توضيحي، لتصحيح الأمور المتعلقة بتصرفات المبعوث الشخصي غير المقبولة.
  • هو اجتماع لتحديد الخطوات المقبلة للعملية.
  • هو اجتماع لتمرير رسائل إلى الأمم المتحدة وتوضيح المواقف المغربية بالنسبة لبعض الجوانب المتعلقة بعمل ووظائف مينورسو.

1. سياق الاجتماع

يعقد الاجتماع في سياق يتميز بـ:

  • بعد نشر التقرير المثير للجدل، المنحاز وغير المقبول للأمين العام حول الصحراء المغربية ورد الفعل الحازم من أعلى السلطات المغربية.
  • اعتماد القرار 2152 من قبل مجلس الأمن.
  • استراتيجية المغرب لإدارة المواعيد الحاسمة لسنة 2015.
  • رسالة المبعوث الشخصي إلى الوزير التي تُعلن عن زيارته المقبلة إلى المغرب (بين 1 و11 يونيو 2014).
  • المحاولات المتكررة من الاتحاد الأفريقي للتدخل في إدارة الملف (بعثة لجنة الأمم المتحدة في نيويورك، القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي، الرغبة في تعيين ممثل للاتحاد الأفريقي للصحراء).

2. موضوعات الاجتماع:

أ. هو اجتماع توضيحي:

سيكون الهدف من الاجتماع هو:

  • تقديم تفسير واضح وحازم، قبل أي استئناف للعملية حول مسؤولية السيد روس في إعداد التقرير، وإدراج عناصر غير مقبولة في ملخصه وعناصر مثيرة للجدل في رسالة بان كي مون إلى جلالة الملك.
  • فضح  « لعب » السيد روس والتناقضات في تصريحاته ومواقفه بالنسبة للعديد من جوانب المسلسل.

ب. هو اجتماع لتحديد الإطار:

يجب أن يكون اللقاء في نيويورك رسالة إلى المبعوث الشخصي بأن تنقلاته إلى الرباط لا يمكن النظر فيها الآن إلا إذا كانت ستضيف قيمة للمسلسل. الهدف النهائي هو التوصل إلى اتفاق بشأن شروط مرجعية مكتوبة (انظر الوثيقة المرفقة) لتوضيح الأسس الرئيسية لمهمته:

  • هل نحن في الفصل السادس أم السابع؟
  • هل هو مسهّل أم وسيط؟
  • هل يمكن تعديل العملية بدون موافقة صريحة من الأطراف؟
  • هل نحن أمام وضعية تصفية إستعمار من « إقليم غير مستقل » أم في بحث عن حل سياسي لخلاف إقليمي؟
  • هل للجزائر دور في البحث عن الحل أم لا؟
  • هل سيكون الحل النهائي محترمًا للسيادة الوطنية وسلامة أراضي المغرب (الحكم الذاتي) أم أن « جميع الخيارات ستكون على الطاولة »؟
  • هل للاتحاد الأفريقي دور في العملية أم لا؟
  • هل يشمل جدول أعماله مراقبة حقوق الإنسان، الموارد الطبيعية وتدابير الثقة أم لا؟

الفكرة هي « زعزعة » السيد روس وجعله يلتزم بشروط مرجعية مكتوبة توضح معايير مهمته: إما أن يقوم السيد روس بتوثيق ما قاله دائمًا للمغرب في وثيقة مكتوبة وملزمة، أو يتم دفعه للكشف رسميًا عن نواياه. في كلتا الحالتين، سيكون هذا تمرينًا سيستغرق وقتًا وسيؤدي إلى تأخير زيارة المبعوث الشخصي إلى الرباط، وما بعدها، زيارة الأمين العام للأمم المتحدة. قد يقاوم السيد روس هذا التمرين، وسيسعى إلى إشعار بعض القوى المؤثرة في معالجة الملف. قد لا يكون هذا بالضرورة أمرًا سيئًا. كما هو الحال بالنسبة لمواقف الجزائر، يجب على السيد روس إبلاغ هذه القوى بالخطوط الحمراء للمغرب، التي تتحملها المملكة بالكامل. يجب أن لا يكون المغرب مقلقًا من إعلان مواقفه الواضحة والحازمة مع الدول الأخرى.

ج. هو اجتماع لتمرير الرسائل:

سيكون اللقاء مع السيد روس أيضًا فرصة لتوضيح الموقف المغربي بوضوح بشأن بعض الجوانب المتعلقة بعهدة  المينورسو، بتمرير الرسائل التالية:

  • تمت إجراءات تعيين الممثل الخاص للأمن العام المتحدة بطريقة غير لائقة، دون أي تشاور وتنسيق مع المغرب. طالما أن عملية المشاورات لم تتم بشكل صحيح، فإن السيدة بولدوك لن تتمكن من زيارة المغرب. وفي جميع الأحوال، لا يفهم المغرب لماذا لا يتم تعيين قائد للمكون العسكري لبعثة يتكون حوالي 90% من أفرادها من العسكريين.
  • إذا لم تتبنى الآراء القانونية والوثائق الداخلية قيد الإعداد مقاربة موضوعية وبناءة، فقد يكون لها تأثير قاتل على عملية التسهيل التي يقودها السيد روس. كما أن تدخل الأمم المتحدة في هذا الملف ووجود المينورسو في المناطق الجنوبية سيكونان متأثرين أيضًا.
  • يجب على الأمم المتحدة أن ترد كتابيًا وبشكل رسمي على مسعى البوليساريو لفرض الأختام. إن الموقف المعتدل للأمم المتحدة غير مقبول. إنه شكل من أشكال التواطؤ.

نيو يورك – 18 يونيو 2014 – اجتماع مع المبعوث الشخصي كريستوفر روس

عقد وفد مغربي، برئاسة السيد ناصر بوريطة، سفير وأمين عام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وضم السيد عمر هلال، سفير وممثل دائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والسيد حميد شبار، والي ومدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية، والسيد لطفي بوشعرة، رئيس ديوان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اجتماعًا اليوم في مقر البعثة الدائمة للمغرب مع المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء المغربية، السيد كريستوفر روس.

كان هدف زيارة الوفد هو تحييد مشروع السيد روس، الذي أعلنه في رسالته إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والذي كان ينوي خلاله القيام بجولة إقليمية في يونيو،تشمل تشمل المغرب.

رفض الوفد المغربي بشكل قاطع انحرافات التقرير الأخير للأمين العام والتصريحات التي أدلى بها المبعوث الشخصي أمام مجلس الأمن، وأدان التحيز في الأمانة العامة للأمم المتحدة، وطلب:

  • إنهاء « التوجه المزدوج » للسيد روس، الذي يبعث رسائل مطمئنة وإيجابية للمغرب في الخاص، بينما يقدم عكس ذلك تمامًا في تقرير الأمين العام وأثناء محادثاته مع الأطراف الأخرى.
  • ضرورة أن يظهر المبعوث الشخصي تماسكًا ووضوحًا، وإلا فإن العملية التي يقودها محكوم عليها بالفشل.
  • عدم قبول المغرب بمزيد من الانحرافات أو ازدواجية اللغة. لقد انتهت حقبة الغموض.
  • تقديم توضيحات وتفسيرات بشأن الاتجاه السياسي للعملية التفاوضية.

1- انحرافات تقرير الأمين العام وملخص السيد روس أمام مجلس الأمن:

أثار الوفد المغربي النقاط التالية:

  • أعرب المغرب عن خيبة أمله العميقة، غضبه الحقيقي، وعدم فهمه الكامل للمحتوى المنحاز والمتعمد للتقرير.
  • وصف التقرير بأنه فضيحة ويحتوي على انحرافات خطيرة. كما اتسم بعدم الشفافية في صياغته وعدم الحيادية في محتواه.
  • رفض المغرب بشكل قاطع نبرة واستنتاجات التقرير.
  • أعاد الوفد التأكيد على معارضة المغرب للإشارات إلى: « وضع إقليمي غير مستقل »، الفصل السابع، الموعد النهائي في أبريل 2015، مراقبة حقوق الإنسان، الموارد الطبيعية، التوازن بين المغرب و »البوليساريو »، التبرئة من الجزائر و »البوليساريو »، التحيز والمعايير المزدوجة للأمانة العامة محاولة السيد روس أن ينصب نفسه وسيطًا، بهدف التعبير عن اقتراحه الخاص.

2- ردود السيد روس:

  • ذكر أنه مسؤول فقط عن الجزء المتعلق بالعملية السياسية في التقرير. ومع ذلك، اعترف بأنه تم التشاور معه بشأن فصول أخرى من التقرير.
  • أشار إلى أن التقرير لم يغير من إطار ولايته الذي يتبع حصريًا لمجلس الأمن.
  • أصر على أن الاستقلالية والحل الأمثل هو المطلوب، ولكن بصفته ميسرًا، لا يمكنه التصريح علنًا حول طبيعة الحل النهائي.
  • أعرب عن إحباطه وخيبة أمله من عدم التقدم. وكانت الإشارة إلى موعد أبريل 2015، في رأيه، وسيلة للضغط على الأطراف.
  • اعترف بارتكابه خطأ كبيرًا بالإشارة إلى الفصل السابع.
  • ذكر أن الأمانة العامة أشارت إلى إقليم غير مستقل للتذكير بـ « وضع الصحراء ». واعتبر هذه الإشارة طبيعية، لكنه رفض مسؤوليتها. ومع ذلك، اعترف بعدم فهمه الكامل للأبعاد والمخاطر المرتبطة بهذه الإشارة في ذلك الوقت.
  • اعترف بإزالة أي إشارة للجزائر من التقرير، لتجنب إلقاء اللوم عليها علنًا، في محاولة لدفعها للمشاركة في العملية.

3- طلبات التوضيح:

قدم الوفد المغربي أمثلة ملموسة وأدان ازدواجية خطاب المبعوث الشخصي وتناقض تصريحاته بشأن جوانب أساسية من القضية. طلب من السيد روس توضيح موقفه كتابةً حول مجموعة من الأسئلة، بما في ذلك معايير ولايته، إدارة العملية السياسية، احترام الخطوط الحمراء للمغرب، وأساليب إعداد تقرير الأمين العام السنوي. سيقدم السفير عمر هلال الاستبيان المرفق للسيد روس، الذي وافق أيضًا على الرد كتابةً.

4- تحيز الأمم المتحدة:

أشار الوفد المغربي إلى انحرافات الأمانة العامة وسلوكها المتعجرف تجاه المغرب، بما في ذلك تعيين السيدة كيم بولدوك من قبل الأمين العام كممثلته الخاصة للصحراء، دون أي مشاورات مسبقة مع المغرب.

أوضح الوفد أنه طالما لم يتم إجراء مشاورات بشكل مناسب، فإن السيدة بولدوك لن تتمكن من زيارة المغرب، ولن تحظى بتعاون السلطات المغربية. وأشار إلى أن هذا الموقف المخالف للممارسات المعتمدة سيكون قاتلًا لوجود المينورسو  واستمرار العملية السياسية.

5- التعليقات:

  • كانت تدخلات أعضاء الوفد المغربي حازمة ودون تسامح.
  • طوال الاجتماع، كان المبعوث الشخصي مضطربًا ومدافعًا. حاول بلا جدوى تجنب الاجتماع، وكذلك عقده في البعثة الدائمة للمغرب، وحاول تغيير جدول أعماله.
  • أظهر علامات واضحة على التوتر وأعلن أنه لا يستطيع الاستمرار إذا تم الشك في حياديته.
  • كان مرتبكًا ويفتقر إلى الحجج خلال مرافعات الوفد المغربي. في بعض الأحيان، اعترف بأخطائه، وفي أحيان أخرى، أعاز المسؤولية إلى الأمانة العامة.
  • لم يكن لديه رؤية واضحة أو أهداف محددة للمستقبل، وكان عالقًا في تناقضاته الخاصة.
  • حقق الاجتماع الأهداف المرجوة:
    • تم فهم الرسالة القوية للمغرب بشكل جيد من قبل المبعوث الشخصي.
    • تم إجباره على الموافقة على توضيح كتابةً معايير ولايته، بعيدًا عن أي غموض أو ازدواجية.
  • الكرة الآن في ملعبه. أي استئناف للعملية يعتمد الآن على التوضيحات التي يتعين عليه تقديمها.

20 يونيو 2014 – تسليم الاستبيان إلى السيد روس.

معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون،

الموضوع: تسليم الاستبيان إلى السيد روس.

يشرفني أن أبلغكم أنني تواصلت مع السيد روس في منتصف ظهيرة اليوم، لتحديد موعد له في البعثة في الساعة الخامسة مساءً، وذلك لتسليمه الاستبيان حول قضية  الصحراء.

رد عليّ عبر رسالة نصية ليبلغني أنه يوجد حالياً بين نيويورك وواشنطن ويفضل أن أرسله له عبر البريد الإلكتروني وأن أسلمه النسخة الأصلية الأسبوع المقبل في نيويورك.

أجبته أيضاً عبر رسالة نصية لأوضح أنني رغبت في تسليمه الاستبيان شخصياً حفاظاً على السرية كما هو متفق عليه، وأنه إذا كان يفضل استلام الاستبيان عبر البريد الإلكتروني، فسوف أفعل ذلك دون مشكلة.

في رده، كتب أنه مقتنع بأن بريده الإلكتروني وبريدي يمكن استخدامهما بدون أي خطر.

تم إرسال الاستبيان إليه مع طلب تأكيد الاستلام، لكنه لم يقم بعد بذلك.

عمر هلال

16 يوليو 2014 – رسالة من روس

من: كريستوفر روس [rossc@un.org]

إلى: بوريطة

تاريخ الإرسال: الأربعاء 16 يوليو 2014 02:27

الموضوع: أحدث مقال في AlifPost

عزيزي ناصر،

المقال الأخير الذي نُشر عني في النسخة العربية من AlifPost هو مجرد كذبة. ليس لدي أي نية للاستقالة، والمصادر المزعومة من الاتحاد الأوروبي المشار إليها في القدس العربي/AlifPost مخطئة تماماً في هذا الصدد!

الرجاء أن تقدم تحياتي لوزيركم.

كريستوفر روس

إستقالة روس كما رآها “Le Courrier d’Algérie“

أمينه أشملال

تاريخ الإرسال: الأربعاء 23 يوليو 2014 13:55

إلى:

لطفي بوشعرة 

سيدي بوشعرة،

نشرت صحيفة «Le Courrier d’Algérie» أمس مقالاً بعنوان «الصحراء الغربية: مناورات المغرب الدنيئة لعرقلة مهمة روس».

وفقاً لما جاء في المقال، فإن الخبر المتعلق بإستقالة كريستوفر روس ليس سوى نتاج «حملة تُدار من قِبل القصر الملكي» تهدف إلى نشر شائعات كاذبة حول استقالة المبعوث الشخصي للصحراء الغربية من خلال الإيحاء بأنه قرر الاستقالة.

ويواصل المقال نفسه بالقول إن هذه المناورة التضليلية تهدف إلى «إخفاء حقيقة أن المغاربة يرفضون عناداً السماح للمبعوث الأممي بزيارة الأراضي الصحراوية المحتلة لأنهم يعلمون أن هذه الزيارة ستكون حاسمة: ستأتي في إطار إعداد تقرير حاسم سيتم إعداده من طرف كريستوفر روس تمهيداً لتقديمه في أكتوبر إلى مجلس الأمن».

مع فائق الاحترام،

أمينه أشملال

30 يوليو 2014 – تسليم الاستبيان إلى روس.

معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون،

الموضوع: تسليم الاستبيان إلى روس.

يشرفني أن أوافيكم بالمعلومات التي جمعتها حول مصير الاستبيان الذي سلمه الوفد المغربي رفيع المستوى إلى السيد روس خلال الاجتماع الذي عقد في 18 يونيو 2014، في نيويورك:

لقد قام السيد روس بمشاركة الاستبيان مع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، بما في ذلك في مكتب الأمين العام وأقسام الشؤون السياسية، حفظ السلام، والشؤون القانونية.

وقد أثار الاستبيان دهشة بشأن محتواه، وقلقاً بشأن تداعياته المحتملة على العملية السياسية، وتساؤلات حول دوافعه الحقيقية. دون أن يفوتها الربط بالتقرير الأخير للأمين العام ورد فعل المغرب القوي.

وقد شهد الاستبيان تبادلات عديدة عبر البريد الإلكتروني بين هؤلاء المسؤولين، خاصة بشأن الرد  الذي ينبغي أن يُعطى له. وفي هذا السياق، تمت مناقشة عدة خيارات:

  • رد مكتوب من الأمين العام.
  • إرسال الاستبيان إلى أعضاء مجلس الأمن.
  • تجاهل الاستبيان تماماً.

وقد أثارت مسألتان على وجه الخصوص أكبر عدد من التعليقات، “بسبب حساسيتها وإشكاليتها”: الاستفتاء والسيادة.

حتى اليوم، لم يُتخذ أي قرار رسمي. ومع ذلك، فقد أظهرت السيدة مالكوررا بالفعل التوجه الذي سيتم تفضيله، حيث اعترفت خلال مقابلتنا في 23 يوليو 2014 (M/FC/382/OK بتاريخ 24 يوليو 2014) بأنه سيكون من المستحيل على السيد روس الرد على الاستبيان.

فيما يتعلق بالسيد روس، أرسل إليّ قبل يومين رسالة بريد إلكتروني يطلب فيها مقابلتي، إذا كان ذلك ممكناً، هذا الأسبوع. رددت عليه بأنني سأغادر نيويورك متوجهاً إلى جنيف، دون أن أحدد له أي وقت للقاءنا عند عودتي الأسبوع المقبل.

عمر هلال

إعادة توجيه: الإحاطة الصحفية من المتحدث باسم الأمم المتحدة

هيلال [hilale@mission-maroc.ch]

تاريخ الإرسال: الاثنين 4 أغسطس 2014 22:47

إلى: صلاح الدين مزوار؛ مباركة بوعيدة؛ لطفي بوشارة؛ hilale@mission-maroc.ch

المرسل: لاسيلة laassela@maec.gov.ma

تاريخ: 5 أغسطس 2014 00:29:09 UTC+2

المستلم: “hilale@mission-maroc.chhilale@mission-maroc.ch

الموضوع: الإحاطة الصحفية للناطق الرسمي بإسم الأمم المتحدة

سعادة السفير،

اليوم أجابت المتحدثة الرسمية المساعدة للأمم المتحدة على سؤال طرحه أندريه إولاز بشأن القضية الوطنية:

سؤال: أفادت الصحافة أن كريستوفر روس لم يعد يحظى بثقة الأطراف المتنازعة وأنه على وشك الاستقالة أو يفكر في ذلك. ما تعليقكم على هذا؟

جواب: لقد رأينا هذه التقارير المتعلقة بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية. هذه التقارير لا أساس لها من الصحة. السفير روس يواصل مشاوراته مع الأطراف بشأن مخاوفهم وأيضاً بشأن جدول زيارته المقبلة إلى المنطقة.

علمت لاحقاً أن السؤال تم اقتراحه من قبل روس نفسه من خلال المتحدثة الرسمية المساعدة بانينا ماستراتي، التي تعتبر قريبة منه ومن فيلتمان.

عبد الرزاق لعسل  

نائب الممثل الدائم

البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة

هاتف: 212 4211580

فاكس: 212 421 7826

موبايل: 646 6101755

البريد الإلكتروني: laassela@maec.gov.ma

laassela41@hotmail.fr

7 أغسطس 2014 – رد روس على دعوة لحضور عيد العرش

إعادة توجيه: عيد العرش 2014

هيلال [hilale@mission-maroc.ch]

تاريخ الإرسال: الخميس 7 أغسطس 2014 22:42

إلى:

فاران

أُرسل من جهاز iPhone الخاص بي

بداية الرسالة المحولة:

المرسل: كريستوفر روس rossc@un.org

تاريخ: 7 أغسطس 2014 16:23:04 UTC-4

المستلم: “هيلال” hilale@mission-maroc.ch

الموضوع: يوم العرش 2014

عزيزي عمر،

كنت أتطلع لحضور الاستقبال بمناسبة عيد العرش الذي نظمتوه في 30 يوليو، ولكنني وجدت نفسي عالقاً في واشنطن للمساعدة في إدارة مشاكل صحية لصديق. أنا متأكد أنه كان حدثاً رائعاً وأشعر بالأسف لعدم تمكني من حضوره. لو كنت حاضراً، لطلبت منك نقل أطيب تمنياتي لجلالة الملك. ربما يمكنك فعل ذلك حتى وإن كان متأخراً.

كريستوفر روس

برقية « يابلادي » بتاريخ 15 أغسطس 2014:

كشف هلال أن وفداً يقوده ناصر بوريطة، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، قد زار نيويورك في 18 يونيو للقاء كريستوفر روس بهدف «دخال الوضوح في مهمته، والشفافية في محادثاته وإعداد التقارير، وخاصةً توفير قبل كل شيء، إمكانية أكبر للتنبؤ بالمستقبل »، كما أشار السفير.

تم تسليم استبيان يعكس توقعات المملكة إلى الوسيط الأمريكي. «لقد وعدنا برد منه خلال الأسبوع. ونحن في انتظار الرد منذ ما يقرب من شهرين»، كشف هلال.

فورود: استغلال الصحافة لقضية سفري

هيلالي [hilale@mission-maroc.ch]

تاريخ الإرسال: الخميس 21 أغسطس 2014 04:59

إلى:

صلاح الدين مزوار؛ مباركة بوعايدة؛ لطفي بشارة

أرسل من هاتفي الآيفون

بداية الرسالة المحولة:

المرسل: كريستوفر روس rossc@un.org

التاريخ: 20 أغسطس 2014 17:47:12 UTC-4

المستلم: “هيلالي” hilale@mission-maroc.ch

نسخة إلى: bourita@maec.gov.ma

الموضوع: استغلال الصحافة لقضية سفري

عزيزي عمر،

وكما تعلمون، فإنني لم أصرح بأي بيانات أو أضع أي خطط تتعلق بمواعيد محددة لأسفاري في المستقبل في غياب المشاورات اللازمة معكم ومع الآخرين المعنيين، باستثناء الإعراب عن أملي في أن أتمكن من استئناف مشاوراتي في المنطقة قبل المناقشة العامة للجمعية العامة.

بناءً على ذلك، أشعر بالقلق من كيفية تشويش « مصادر الأمم المتحدة »، سواء كانت حقيقية أو وهمية، وكيفية استغلال وسائل الإعلام التابعة لجبهة البوليساريو والجزائر لهذه المعلومات لنشر التضليل والتكهنات التي يستغلونها بعد ذلك لانتقاد المغرب واتهامه.

كل هذا يدل على أننا بحاجة إلى تحريك الأمور بأسرع ما يمكن. فالمعلومات المضللة والتكهنات تنقص عندما يكون هناك نشاط واضح.

أتطلع لرؤيتك الأسبوع المقبل،

كريستوفر

التاريخ: 4 سبتمبر 2014

الموضوع: مقابلة مع السيد كريستوفر روس.

يشرفني أن أخبركم أنني حضرت، ظهر اليوم، غداء عمل، بناءً على طلبه، مع السيد كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام لقضية الصحراء.

تطرقت المقابلة إلى النقاط التالية:

I: زيارة إلى المغرب:

  • يعتقد روس أن الأوضاع في مخيمات تندوف وفي المنطقة الساحلية-الصحراء الكبرى خطيرة جدًا وقد تتقاطع، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
  • يفضل استئناف العملية التفاوضية بسرعة، إن لم يكن بشكل أولي.
  • طموحه هو زيارة المغرب فقط، أو المنطقة كلها، قبل بداية النقاش العام في الدورة الـ69 للجمعية العامة، أو مباشرة بعد اختتامها في شهر أكتوبر.
  • لقد حدد أهدافه لزياراته القادمة على النحو التالي:

• العمل على طمأنة المغرب بشأن محتوى الاستبيان.

• طلب من كل طرف تقديم رسائل إلى الأطراف الأخرى حول رغباتهم.

• مستعد لقبول أي اقتراح من المغرب بإدراج نقاط لمناقشتها أثناء هذه الزيارة.

  • رددت فورًا أن مسألة استئناف العملية الآن بيد الأمين العام الذي قدم ثلاث خيارات للمغرب لحل المشاكل التي تسببت في الجمود الحالي. وبالتالي، فإن أي قرار بشأن زيارته القادمة يعتمد على نتائج النقاشات المقترحة من قبل الأمين العام.

II: إحاطة أكتوبر:

  • أعرب عن رغبته في تجنب، خلال هذه الإحاطة، شرح ما يمكنه فعله أو لم يستطع فعله منذ أبريل الماضي، مضيفًا أنه لا يرغب في الكشف عن عدم تمكنه من زيارة المنطقة بسبب عدم رد أحد الأطراف.

– رددت عليه بأن:

• ردّه ليس صحيحًا لأنه يجب أن يوضح سبب عدم رد هذا الطرف على طلبه للزيارة. يجب أن يضيف أن الزيارة لم تتم بسبب التجاوزات في التقرير الأخير وغياب ردّ الوسيط على استبيان المغرب.

• يجب أن تكون إحاطته موجزة وواقعية وعادلة.

• يجب أن يوضح أنه، بدافع حسن النية، أرسل المغرب وفدًا رفيع المستوى إلى نيويورك لتحضير الزيارة إلى الرباط بدقة مع السيد روس.

  • رد على توضيحي بتأكيده التزامه بطلب الإيجاز في الإحاطة وذكر أنه سيقول إنه عقد اجتماعات (معتقدًا بالفعل أن زيارته إلى المنطقة مضمونة) وأنه لا يزال من المبكر استخلاص النتائج.
  • يعتقد أن « البوليساريو » يريد إعلانًا مزلزلًا خلال هذه الإحاطة، لكن هذا ليس نيته.

III: انسداد العملية:

  • صرح السيد روس أن عدم تحقيق نتائج في المفاوضات، بعد ثماني سنوات من توليه المنصب، يسبب له معاناة فكرية. وأن الجمود الحالي يزعجه كثيرًا بصفته ميسرًا.
  • رددت عليه بأن المغرب ليس مسؤولاً عن هذا الجمود. بل على العكس، هو والأمانة العامة هم من تسببوا فيه بهذا التقرير الكارثي.
  • اعترف بأنه اعتقد أن المسؤولين في الأمانة العامة رأوا أنه حان الوقت للضغط على المغرب لتحريك العملية.
  • كانت إجابتي مباشرة: جميع المسؤولين الكبار في الأمانة العامة اعترفوا أنهم لم يقرؤوا التقرير قبل نشره وأن أولئك الذين يريدون الضغط على المغرب هم هو، محيطه، وبعض الموظفين الصغار في إدارة الشؤون السياسية وإدارة عمليات حفظ السلام. لذلك، هو الضحية الأولى لهذا التقرير، لأنه أطلق النار على قدمه، وهو ما اعترف به.

IV: الاستبيان:

  • أفصح أنه يريد الآن العمل بشفافية وبدون مفاجآت، وتجنب تكرار سابقة أبريل الماضي.
  • لا يمكنه الرد على الاستبيان بسبب الطبيعة الحساسة والدقيقة للأسئلة، التي تتعلق بدور الأمم المتحدة، وولايته كوسيط، والنتيجة النهائية للمفاوضات.
  • قد خضع الاستبيان لعدة اجتماعات مع كبار مسؤولي الأمانة العامة، لأنه لأول مرة يتم تقديم وثيقة من هذا النوع إلى ممثل الأمين العام.
  • حاول تقديم إجابات عامة على محتوى الاستبيان، على النحو التالي:

أ. ولاية الوسيط: وافق على أنه وسيط وليس مفاوضًا، وذلك بعد سماع تفسيره لدور الوسيط والمفاوض.

ب. الفصل السادس أو السابع: أشار إلى أن ولايته تخضع للفصل السادس من الميثاق.

كما في الماضي، نفى أن تكون لديه أي نية لطلب الانتقال إلى الفصل السابع.

ج. تغيير معايير التفاوض: هذا ليس من اختصاصه، بل من اختصاص مجلس الأمن، بموافقة مسبقة من للمغرب.

د. « وضع الإقليم غير المستقل »: عبر عن رأيه بصراحة، قائلاً إنه كان دائمًا لديه مشكلة مع الإشارة إلى سيادة المغرب على الصحراء. مضيفًا أنه ممثل أممي.

  • رددت عليه بأن المغرب لم يطلب منه أبدًا أن يعلن أن الصحراء مغربية. الولاية التي منحها إياه مجلس الأمن لا تتعلق بوضع « إقليم غير مستقل ». مشيرًا إلى أن أي تقرير من الأمين العام، على مدى 23 عامًا، لم يتضمن مثل هذا الذكر.
  • عاد ليؤكد أن الجمعية العامة تعتبر الصحراء « إقليمًا غير مستقل ».
  • ذكرت له أن ولايته تأتي من مجلس الأمن وليس من الجمعية العامة.

ه. مشاركة الجزائر: بالنسبة للسيد روس، الجزائر ليست شريكًا في المفاوضات.

المغرب مخطئ. كما هو معتاد، ينصح المغرب بالتحلي بالمزيد من التكتم إذا كان يريد مشاركة الجزائر.

  • رددت عليه بأن المغرب يعتبر الجزائر المسؤول الأول عن النزاع حول الصحراء وأنه لا يحق لأحد منحها شهادة براءة، وخاصة هو.

و. دور الاتحاد الإفريقي: أشار إلى أن الملف يتبع لمجلس الأمن. وقد تم توضيح الاتحاد الإفريقي أنه لا يمكنه التدخل فيه، لكنه سيبقى على اطلاع.

ز. شفافية عملية المفاوضات: يزعم أنه لم يستخدم لغة مزدوجة مع الأطراف وأنه دائمًا ما ذكر مبدأين أساسيين: اتفاق مقبول بشكل متبادل و »حق تقرير مصير الشعب الصحراوي »، دون تحديد طريقة التنفيذ.

  • رددت عليه بأن المغرب لديه الأدلة على أن اللغة التي يستخدمها في الرباط تتناقض تمامًا مع تلك التي يستخدمها في الجزائر أو تندوف. لم يرد على هذا البيان.

ح. تقرير أبريل 2015: أعرب عن استعداده للعمل معا لإعداد تقرير نيسان/أبريل المقبل، إذا سمحت الأمانة العامة بذلك. وتساءل عما إذا كان محتوى التقرير لا يمكن أن يقتصر على أنشطة، لأن ذلك يتوافق مع تجديد ولايتها وسيقتصر على إحاطة شفوية عن الجانب السياسي.

V: مشاكل مع المينورسو:

A. حقوق الإنسان:

  • يرى أن المغرب مخطئ بمنع المينورسو من التعامل مع مسألة حقوق الإنسان، حيث أنه وفقًا للقرارات الأخيرة لمجلس الأمن، يجب عليها القيام باتصالات مع جميع الأطراف المعنية. في الوقت نفسه، فإن الممثل الخاص لديه دور مزدوج، كقائد للمينورسو، وممثل للأمين العام. لذا، فهو مخول بالاهتمام بحقوق الإنسان، التي تعتبر أولوية ضمن مبادرة « حقوق في المقدمة » للأمين العام.
  • لقد رددت عليه بأن:

• أن تفويض رئيس بعثة المينورسو والممثل الخاص هو واحد وموحد. هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها المغرب بهذا التمييز، الذي يرفضه بشكل قاطع.

• مبادرة « Rights Up Front » (حقوق أمامية) التي أطلقها الأمين العام قد وضعت لأغراض سياسية، وحتى المفوضية السامية لحقوق الإنسان لا تملك تصورًا كاملًا حولها.

• لم يتعامل أي من الممثلين الخاصين السابقين مع مسألة حقوق الإنسان. سيتصدى المغرب بقوة لأي توسيع فعلي لعهدته.

• الصحراء لا تعاني من انتهاكات جماعية ومنهجية لحقوق الإنسان. المؤيدون لـ »البوليساريو » يعبرون عن آرائهم ويتنقلون ويعقدون الاجتماعات بحرية. تستقبل الصحراء بانتظام الإجراءات الخاصة بمجلس حقوق الإنسان، دون أي شكوى من جانبهم بشأن أي قيود على تحركاتهم أو اتصالاتهم.

ب. المعاملة المتساوية للمغرب مع « البوليساريو »:

  • اعترف بأن « البوليساريو » قد مارست ضغوطًا لوقف ختم جوازات السفر للموظفين الأمميين في العيون، مع المخاطرة بفرض ذلك على « الشرق من الجدار ».
  • تم التوصية بشدة لـ »البوليساريو » بعدم ارتكاب هذا الخطأ. فكرة الأمانة العامة للانتقال إلى الصحراء عبر مطارات شمال المغرب تبقى، حسب علمه، في مرحلة الاقتراح البسيط.
  • رددت عليه بأن المغرب لن يقبل أبداً بمعاملة متساوية تتعارض مع 23 سنة من المبادئ والممارسات الخاصة بالمينورسو. أي تغيير هو خط أحمر بالنسبة للمغرب. وستتحمل المينورسو العواقب. وقد تجد نفسها على الجانب الآخر من الجدار، مع « البوليساريو » الذي تحاول إرضاءه.

الاستنتاجات:

  • جرى اللقاء في أجواء متوترة. كانت الحجج من كلا الجانبين مباشرة وكانت الردود بدون تسامح.
  • السيد روس يريد بشدة زيارة المنطقة. كما في السابق، يبحث عن أهدافه لدى الأطراف. ليس لديه أي خطة عمل لاستئناف المفاوضات، سوى التنقل في المنطقة.
  • لا يزال متمسكًا بقوة بمعتقداته (سيادة المغرب/الإقليم غير المستقل ودور الجزائر).
  • لقد كشف عن نفسه عدة مرات خلال تبادلنا في ما يتعلق بمن أعد التقرير، وتوجيهه المعادي للمغرب، والتلميحات، للمرة الأولى، إلى بعض القضايا الحساسة للغاية.
  • لقد تأثر بشدة بالتقرير. وقد صرح بأن الأمانة العامة لا تزال تبحث عن المسؤولين عن هذا الانزلاق. وقد ازدادت هشاشته نتيجة تولي الأمانة العامة لملف الأزمة وخياراتها الثلاثة للخروج من الأزمة.
  • حاول بشكل غير ملائم أن يرضيني بإعلانه أن الخيار المفضل له هو لقاء الأمين العام معي. قبل أن يتعرض للتناقض ويعلن أن خيار زيارة السيد فيلتمان إلى المغرب سيكون أكثر ملاءمة. مما يدل على خوفه من لقاء جلالة الملك مع السيد بان كي مون.

عمر هلال

الصحراء: المغرب يضغط على كريستوفر روس قبل أن يوافق على زيارته

كريم حليم

تاريخ الإرسال: الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 الساعة 09:08

إلى:

mbarkabouaida@gmail.com؛ محمد الستري

الصحراء: المغرب يضغط على كريستوفر روس قبل أن يوافق على زيارته

على عكس ما تم تداوله من قبل وسائل الإعلام الجزائرية والبوليساريو، قد تتأخر الزيارة المتوقعة لكريستوفر روس إلى المنطقة، والمقررة في شهر سبتمبر الحالي. يطالب المغرب، أولاً، من المبعوث الشخصي لبان كي مون الحصول على ردود مكتوبة على الاستبيان الذي قدمه له الأمين العام لوزارة الخارجية في 18 يونيو في نيويورك. وهو مطلب تم تجديده اليوم من قبل مزوار.

لا تزال قضية الصحراء الغربية في حالة جمود. ومن الصعب في هذا السياق عقد اجتماع مجلس الأمن المقرر في أكتوبر، والذي من المفترض أن يكون مخصصًا لتقييم الوضع بناءً على جولة جديدة لكريستوفر روس. قبل شهر من هذا الموعد النهائي، قد تكون زيارة المبعوث الشخصي لبان كي مون مهددة. الشروط التي يطالب بها المغرب لتحقيقها لم تُلبَ بعد.

في تصريحات ادلى بها  لنشرة اليوم  في صحيفة « الأحداث المغربية »، يؤكد وزير الخارجية أنه لا يزال ينتظر من الوسيط الأمريكي « توضيحات حول حدود مهمته ». وقد ذكر مزوار أن الرباط قد أعربت لروس أنها ترغب في الحصول على « ردود مكتوبة » على الأسئلة المتعلقة بجولاته في المنطقة. حتى الآن، لم يستجب الأمريكي بعد للمطالبة المغربية.

المغرب يريد ردوداً مكتوبة من روس

للتذكير، في أعقاب لقاء عُقد في 18 يونيو في نيويورك بين روس والأمين العام لوزارة الخارجية، ناصر بوريطة، قدّم المغرب رسميًا للديبلوماسي الأممي هذا الاستبيان الشهير. كان الاستبيان يتعلق بجوانب مختلفة من عملية التفاوض التي بدأت منذ يناير 2009، تاريخ تعيين روس بديلاً للهولندي بيتر فان فالسوم الذي استقال من منصبه بسبب ضغوط البوليساريو والجزائر.

بعد ثلاثة أشهر، لم تصل بعد الردود الشهيرة من روس إلى مقر وزارة الخارجية، رغم أن السفير المغربي لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، كشف في أغسطس الماضي أن الوسيط قد التزم بتقديمها خلال الأسبوع الذي يلي مباحثاته مع الشخصية رقم 3 في الدبلوماسية المغربية.

رفض استقبال كريستوفر روس ليس سوى نتيجة لرفض المغرب لمواقفه المؤيدة لتوسيع صلاحية المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وهي مواقف تبناها الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير الذي تم الكشف عنه في منتصف أبريل، وقدم إلى مجلس الأمن.

11 نوفمبر 2014 – عرض حول التناقضات في عمل المبعوث الشخصي (نوفمبر 2014)

منذ تعيينه في يناير 2009، قام المبعوث الشخصي للأمين العام بالعديد من المبادرات والتصريحات والمواقف التي تتعارض مع روح ومضمون المهمة التي كلفه بها الأمين العام للأمم المتحدة. وتظهر هذه الإجراءات تناقضات صارخة على عدة مستويات:

1- التذبذب بين الفصل السادس والفصل السابع:

يؤكد المبعوث الشخصي أنه يعمل ضمن إطار الفصل السادس:

– « أود إبلاغ المجلس بتطور البحث عن حل سياسي مقبول من الطرفين » (تقرير بتاريخ 28 نوفمبر 2012)

– « لا يمكن لأحد أن يفرض شيئًا على الأطراف، وأنه يتعين عليهم إيجاد وسيلة للمضي قدمًا ضمن الإطار الذي وضعته وساطة الأمم المتحدة » (تقرير بتاريخ 28 نوفمبر 2012) ؛

– « من مسؤولية الأطراف إيجاد الحل. ويجب عليهم قبول أنه في النهاية، لن يحصل أي طرف على جميع مطالبه » (تقرير بتاريخ 22 أبريل 2013) ؛

– « ..نظرًا لأن العملية تتم تحت الفصل السادس، فإن كل طرف حر في رفض مقترحات الآخر » (تقرير بتاريخ 30 أكتوبر 2013) ؛

« المرحلة الأخيرة من العملية… تستند إلى مشاورات ثنائية سرية مع الأطراف والدول المجاورة، مكملة بالدبلوماسية المكوكية إذا لزم الأمر… هذه المرحلة تتماشى مع توجيهات مجلس الأمن… التي تدعو الأطراف للتوصل إلى اتفاق حول محتوى الحل السياسي… لتقرير المصير. وبما أن العملية تبقى تحت الفصل السادس، لا يمكن فرض أي اتفاق مماثل… » (تقرير أمام مجلس الأمن بتاريخ 17 أبريل 2014)

يقترح المبعوث الشخصي الانتقال إلى الفصل السابع:

– في تقريره أمام مجلس الأمن في أبريل 2014، كتب المبعوث الشخصي : « في حالة استمرار الجمود حتى أبريل 2015، قد يتيح المجلس لي إما تقديم اقتراح للأطراف، أو اتخاذ قرار في الحالة القصوى بانتقال النظر في القضية إلى الفصل السابع من الميثاق ».

أثناء عشاء مع السفير هلال، نفى المبعوث الشخصي أنه دعا إلى إحالة القضية إلى الفصل السابع، قبل أن يعترف أنه ذكرها على سبيل المزاح.

2- تورط الجزائر في النزاع:

يؤكد المبعوث الشخصي ويدرك أن الجزائر عنصر رئيسي في حل النزاع:

– « … تعزيز تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر جزء من مهمتي غير الرسمية » (تقرير بتاريخ 28 نوفمبر 2012) ؛

– « أعتزم الاستمرار في طريق تحسين العلاقات بين المغرب والجزائر… » (تقرير بتاريخ 22 أبريل 2013) ؛

« بناءً على المهمة غير الرسمية الثانية التي كلفني بها الأمين العام، سأواصل تعزيز تحسين العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر… » (تقرير بتاريخ 30 أكتوبر 2013)

يصبح المبعوث الشخصي المتحدث الرسمي لتبرئة الجزائر من أي مسؤولية:

« حالة العلاقات بين المغرب والجزائر لم تُفحص في التقرير، انطلاقًا من أنها لا تؤثر بشكل مباشر على الوضع في الصحراء… » (تقرير بتاريخ 17 أبريل 2014) ؛

– « خلال زياراتي الأخيرة إلى الجزائر، اقترح محاوروني تعليق جهود الأمم المتحدة حاليًا لتعزيز العلاقات الثنائية الطبيعية بين البلدين » (تقرير بتاريخ 17 أبريل 2014) ؛

– ردًا على سؤال الممثل الدائم لفرنسا حول دور الجزائر، أشار روس إلى أنه « يتفق مع السفير الفرنسي فيما يتعلق بالجزائر، ولكن مع الجزائريين، من الأفضل النقاش بهدوء بدلاً من العلن. لهذا السبب، لم يتم ذكر ذلك في تقرير الأمين العام » (تقرير بتاريخ 17 أبريل 2014) ؛

أثناء العشاء مع الممثل الدائم المغربي، كرر المبعوث الشخصي اهتمامه بإرضاء الجزائر التي لا تحب أن تُدرج في العلن، وأنه يفضل الحوار معها في إطار من السرية.

إليك النص مترجمًا إلى العربية:

3- الحل النهائي / نهاية اللعبة:

يرفض المبعوث الشخصي تحديد وتحمل وجهة نظر نهائية لعملية المفاوضات:

– « المغرب وجبهة البوليساريو ما زالا ملتزمين بمواقف متبادلة متعارضة » ملخص الاجتماع بتاريخ 22 أبريل 2013؛

– « على مدى أربع سنوات، فشلت جميع محاولاتي لمناقشة جوهر الحل وكيفية ضمان التعبير الحر للشعوب المعنية » ملخص الاجتماع بتاريخ 22 أبريل 2013؛

يقدم المبعوث الشخصي مقترحات تتجاوز ولايته:

« في حالة استمرار الجمود حتى أبريل 2015، قد يسمح لي المجلس إما بتقديم اقتراح للأطراف، أو اتخاذ قرار، في الحالة القصوى، بإحالة القضية إلى الفصل السابع من الميثاق ». ملخص الاجتماع بتاريخ 17 أبريل 2014

4- حقوق الإنسان

يؤكد المبعوث الشخصي أنه ليس مفوضًا لمناقشة قضايا حقوق الإنسان:

– « حقوق الإنسان ليست جزءًا من ولايتي… » (ملخص الاجتماع بتاريخ 28 نوفمبر 2012)

يوجه المبعوث الشخصي الأمم المتحدة لتضمين بعد حقوق الإنسان في العملية:

– « من اختصاص مجلس الأمن ومفوضية حقوق الإنسان تحديد ما إذا كانت المعلومات المقدمة تستحق الاهتمام، وإذا كان الأمر كذلك، تحديد الطريقة الأكثر ملاءمة لمعالجة هذا الجانب » (ملخص الاجتماع بتاريخ 28 نوفمبر 2012)؛

– « المديرون الإقليميون لمؤسسة CNDH أعربوا عن أسفهم بسبب عدم استجابة السلطات المحلية لتوصياتهم، مما يفقدهم مصداقيتهم أمام السكان » (ملخص الاجتماع بتاريخ 22 أبريل 2013)

– « الخطوات التالية في عملية المفاوضات تعتمد على نتائج المشاورات الجارية حول قضايا حقوق الإنسان وتأثيرها على الأطراف المختلفة المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر » (ملخص الاجتماع بتاريخ 22 أبريل 2013)

« يجب أن تسهم هذه التطورات الإيجابية في الرقابة الأكثر توازنًا وشمولًا لحقوق الإنسان. الهدف النهائي يظل الرقابة المستمرة، المستقلة وغير المتحيزة على هذه الحقوق سواء في الإقليم أو في المخيمات » تقرير الأمين العام أبريل 2014 § 100

5- الوساطة / التسهيل

يعمل المبعوث الشخصي كمسهل:

– « سيعمل السيد روس مع الأطراف والدول المجاورة، بناءً على القرار الأخير 1813 (2008)، والقرارات السابقة لمجلس الأمن، مع الأخذ بعين الاعتبار التقدم المحرز حتى الآن بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام وقابل للتوافق » رسالة تعيين المبعوث الشخصي يناير 2009.

« حتى الآن، لقد لعبت دور التسهيل، دون تقديم أفكار شخصية » (ملخص الاجتماع بتاريخ 17 أبريل 2014)

يعمل المبعوث الشخصي كوسيط:

« في دوري كوسيط، لا أستطيع أن أكون محاميًا لاقتراح معين. أنا أؤيد عملية المفاوضات »

6- الحكم الذاتي / الاستفتاء:

يُقدِّر روس الاستفتاء:

– « النقطتان الرئيسيتان للتوصل إلى اتفاق هما تحديد محتوى الحل السياسي وشكل تقرير المصير » آخر أربع ملخصات للمبعوث الشخصي

يهمش روس مبادرة الحكم الذاتي:

في ملخصاته المختلفة، تجنب المبعوث الشخصي دائمًا الحديث عن أولوية مبادرة الحكم الذاتي، مزاياها وملاءمتها مع معايير مجلس الأمن مثل الواقعية وروح التسوية.

7- الاتحاد الإفريقي:

يسعى المبعوث الشخصي إلى إشراك الاتحاد الإفريقي:

– « أنوي زيارة أديس أبابا بدعوة من الاتحاد الإفريقي » (ملخص الاجتماع بتاريخ 22 أبريل 2013)؛

– « طلب مني المحاورون الجزائريون بإصرار زيارة أديس أبابا لفهم الديناميات الإفريقية لمسألة الصحراء الغربية بشكل أفضل » (ملخص الاجتماع بتاريخ 30 أكتوبر 2013)

– « بناءً على طلب الاتحاد الإفريقي، التقى مبعوثي الشخصي برئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي على هامش الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة. وأعرب عن تقديره للدور الهام الذي لعبته منظمة الوحدة الإفريقية ثم الاتحاد الإفريقي منذ البداية في الجهود المبذولة لإيجاد تسوية » (تقرير الأمين العام أبريل 2014 § 87)

يؤكد المبعوث الشخصي أنه ليس لديه تفويض للتفاعل مع الاتحاد الإفريقي:

– « أخبرت محاوريني الجزائريين أن مجلس الأمن لم يمنح الاتحاد الإفريقي دورًا في المفاوضات الجارية، ولكن مسألة الزيارة لا تزال مفتوحة » (ملخص الاجتماع بتاريخ 30 أكتوبر 2013)؛

– « أشار مبعوثي الشخصي إلى أن مجلس الأمن في عام 2007 كان قد أوصى بإجراء مفاوضات مباشرة بين الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة » تقرير الأمين العام أبريل 2014 § 87

8- تحديد موعد نهائي للمسلسل:

يفرض المبعوث الشخصي مواعيد نهائية مصطنعة للعملية:

– « إذا لم يحدث تقدم حتى أبريل 2015، حان الوقت لدعوة أعضاء المجلس إلى دراسة الإطار الذي حدده في أبريل 2007 لعملية التفاوض » (تقرير الأمين العام أبريل 2014 § 94؛)

« إذا لم يتحقق أي تقدم قبل أبريل 2015، فقد حان الوقت لاقتراح على المجلس بدء تقييم شامل لإطار المفاوضات الذي بدأ في 2007 » (ملخص الاجتماع بتاريخ 17 أبريل 2014)

يؤكد المبعوث الشخصي أن أبريل 2015 ليس موعدًا نهائيًا:

– « أبريل 2015 ليس نهاية العالم » (ملخص الاجتماع بتاريخ 17 أبريل 2014)

« ستستمر المسلسل، من المهم الحفاظ على الضغط على الأطراف والسؤال عما إذا كان هناك أشياء أخرى يمكن القيام بها » (ملخص الاجتماع بتاريخ 17 أبريل 2014).

9- قضية الموارد الطبيعية:

يدعو روس إلى إدراج موضوع الموارد الطبيعية:

– « نظرًا للاهتمام المتزايد الذي توليه الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية، من المناسب دعوة جميع الأطراف المعنية للاعتراف بـ « مبدأ أولوية مصالح سكان هذه المناطق » وفقًا للمادة 73، الفصل الحادي عشر من ميثاق الأمم المتحدة. » (تقرير الأمين العام أبريل 2014 § 97)

• خلال ملخصاته المختلفة، يطرح المبعوث الشخصي بشكل غامض مسألة الموارد الطبيعية، بالإشارة إلى مواقف البوليساريو والانفصاليين من الداخل.

ينفي روس رغبة في إدراج قضية الموارد الطبيعية:

– يزعم المبعوث الشخصي أن في اتصالاته مع الأمانة العامة، تم إبلاغ الممثل السابق للمغرب بإدراج الموارد الطبيعية في التقرير دون اعتراض، لأنه كان يركز على حقوق الإنسان؛

اعترف روس خلال اجتماع السفير هلال مع الأمين العام المساعد لدائرة الشؤون السياسية فيلتمان أن « المغرب حضر اجتماع جنيف حول الموارد الطبيعية بملف قوي، بينما لم يقدم البوليساريو أي شيء ».

10- الإشارة إلى الصحراء المغربية كإقليم مستعمر في التقرير:

يبرز روس في تقرير الأمين العام الصادر في أبريل 2014 §93 أن:

– « الصحراء الغربية مدرجة في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي منذ عام 1963، وستظل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال مبعوثي الشخصي وممثلي الخاص وMINURSO مفيدة للغاية حتى يتم تثبيت الوضع النهائي. »

– « قال أن الإشارة إلى الصحراء باعتبارها إقليمًا هي واقع من واقع الأمم المتحدة ». (عشاء مع السفير هلال)

تراجع روس:

– « يشير إلى أنه من الخطأ إدراج هذه الإشارة في تقرير الأمين العام ». (عشاء مع السفير هلال).

#الصحراء #الغربية  #المغرب  #الأمم #المتحدة  #كريستوفر #روس   #الجزائر

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*