Tags : وكالة المخابرات المركزية (CIA)، الولايات المتحدة الأمريكية، الجزائر، الصحراء الغربية، جبهة البوليساريو، الشاذلي بن جديد.
برقية معلومات استخباراتية من وكالة المخابرات المركزية
واشنطن، 18 يوليو 1981، الساعة 11:56 بتوقيت غرينتش
وكالة المخابرات المركزية
الدولة: الجزائر/الصحراء الغربية
الموضوع: تأكيد جبهة التحرير الوطني (FLN) على استعداد الجزائر لفرض تسوية سياسية على جبهة البوليساريو.
المصدر: [4 أسطر غير مصنفة].
[سطر ونصف غير مصنف] قامت جبهة التحرير الوطني (FLN) مؤخرًا بوصف الموقف الجزائري الحالي من قضية الصحراء الغربية على النحو التالي:
أصبحت الجزائر مقتنعة بأن استمرار الحرب في الصحراء الغربية لن يخدم المصالح الوطنية الجزائرية، وأن التطورات الإقليمية تُملي إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن. وقد خلص الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد بشكل قاطع إلى أن على البوليساريو التخلي عن فكرة استمرار الأعمال العسكرية إلى ما لا نهاية، وإذا لزم الأمر، يجب فرض حل سياسي على البوليساريو.
عقب قمة منظمة الوحدة الإفريقية (OAU) في كينيا واجتماع اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، واللذين كان لهما تأثير كبير في صياغة السياسة الجزائرية تجاه الصحراء الغربية، فإن الجزائر مستعدة لقبول تسوية تشمل النقاط الثلاث التالية:
أ. تريد الجزائر بأي ثمن منع الزعيم الليبي معمر القذافي من تطوير نفوذ مسيطر على جبهة البوليساريو.
ب. لن تقبل الجزائر بوقف إطلاق النار في الصحراء الغربية دون موافقة جبهة البوليساريو.
ج. لن تطلب الجزائر من البوليساريو قبول أقل من الاعتراف باستقلال الصحراء الغربية ككيان إقليمي.
[أقل من سطر غير مصنف] تعليق: لقد كانت النقاط الثلاث التي ذكرها [اسم غير مصنف] محل تكهن داخل جبهة التحرير الوطني. هناك اتفاق عام داخل الجبهة على أن الحكومة الجزائرية مستعدة في الواقع لاستخدام كامل قوتها للتأثير على البوليساريو لقبول وقف إطلاق النار. ويتجلى هذا التأثير في شكل تخفيض المساعدات العسكرية من جهة، وضمان استمرار الدعم السياسي والاقتصادي الجزائري من جهة أخرى.
هناك إجماع داخل جبهة التحرير الوطني على أن الاستقلال الإقليمي عنصر أساسي في التسوية، ولكن مساحة الإقليم التي ستُدرج في الكيان الصحراوي قابلة للتفاوض بالتأكيد. ولذلك، يجب ألا تُخفي هذه الشروط حقيقة أن الجزائر ملتزمة بإنهاء الأعمال العدائية في الصحراء الغربية ومستعدة لإظهار مرونة كبيرة لتحقيق تسوية سياسية.
المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية
الجزائر#
الصحراء الغربية#
المغرب#
بن جديد#
البوليساريو#
Soyez le premier à commenter